عراقية لها في رثاء زوجها نمط خاص !

فيديو وقصيدة بقلم عراقية ترثي زوجها / حمدية الجوراني
بقلم : حمدية الجوراني
العراق وبما ألم به من فواجع وكوارث وأحداث جسام على مر عقود عصفت به وبشعبه من كل حدب وصوب وأتت على أخضره ويابسه على سواء ، صار يضم بين جنباته إضافة الى الـ 10 ملايين عراقي تحت خط الفقر،خمسة ملايين يتيم ، واكثر من 3 ملايين أرملة يعانون الأمرين ويواجهون صعوبات الحياة ومشاقها بمفردهم ، بعضهم حاول طي صفحة الماضي ونسيانها قدر الإمكان ليبدأ من جديد ، وبعضهم صار يستدعيها بين الفينة والأخرى من خلال القصائد،المجموعات القصصية ،الروايات ،الخواطر،الحكايا ،الصور، وبعضهم وقف عندها من دون أن يغادرها للحظة قط .
وهذه إمراة عراقية مخلصة ووفية ترثي زوجها الراحل قبل 14 عاما قائلة ” قد ترسو اللحظات على شواطئ ذاكرتنا، فينتاب الخاطر خلجات نفس ترسم بوحها دون أن نعي ذلك، إذ يدق ناقوس الشوق لمن رحلوا حتى وإن تصورنا أن السنين الطوال كفلت نسيانهم.
عذرا لأنني تأخرت عنك فقد كنت ألملم شتات نفسي واستجمع قواي ، تلك التي حاولت وتحاول أن تواجه التحديات..
إلى روحك الطاهرة ألف سلام……
مهما باح الخاطر برثائك فلن يفي ذلك العطاء….
سلام لك ودعاء يصدح في السموات السبع بالرحمة والغفران..
https://www.youtube.com/watch?v=mqt2yeHVZyc&feature=youtu.be&fbclid=IwAR3EqXwYAy0rVBcy1BRTsyWR
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here