فضائل الإمام علي (ع)

فضائل الإمام علي (ع)
………………………….
هي الآيات والروايات، والخصائص، والأحداث التي تتحدث عن فضائل الإمام علي (ع) وهو الإمام الأول لدى المسلمين ( المؤمنين ) والخليفة الاول ، وورد عن النبي محمد (ص) أن فضائل الإمام علي (ع) لا تحصى، وفي رواية عنه (ص) أن التحدث عن فضائل الإمام علي (ع) أو كتابتها، أو النظر إليها أو السماع إليها يغفر الذنوب.

تنقسم فضائل الإمام علي (ع) إلى قسمين: فضائل خاصة به، وفضائل مشتركة مع بقية أهل البيت: فـآية الولاية، وآية الشراء، وآية الإنفاق، وحديث الغدير، وحديث المنزلة، ووليد الكعبة، والتصدق بالخاتم تعد من الفضائل التي تختص به. وآية التطهير، وآية أهل الذكر، وآية المودة، وحديث الثقلين، من الفضائل المشتركة له مع بقية أهل البيت.

مُنع التحدث عن فضائل الإمام علي (ع) عندما تولى ابو بكر السلطه وأستمر المنع في زمن الثاني والثالث وفي زمن الطلقاء من بني أمية تم قتل كل من يوالي علي ابن ابي طالب عليهم السلام وتهجيرهم ومنع العطاء عنهم ومن يروي فضائله يقتل أو يسجن، كما شجع معاوية على من يضع فضيله لعلي ابن ابي طالب ، عليه أن يذكر فضيله للحكام الثلاثه الذين سبقوه في قبال فضائل الإمام علي (ع)، وهناك من يعتقد أن هذا الأمر هو سبب وجود أحاديث قليلة عن الإمام علي (ع) في مصادر أهل السنة.

وعلى الرغم من هذه الأحداث، وردت فضائل كثيرة عن علي بن أبي طالب في الموسوعات الحديثه والقديمة للشيعة والسنة، كما أن علماء الفريقين ألفوا كتب عديده في فضائله، منها: فضائل أمير المؤمنين لابن حنبل، وخصائص أمير المؤمنين للنسائي، وعُمْدَةُ عُيونِ صِحاحِ الأخْبار في مَناقبِ إمامِ الأبرار لابن بطريق. كما أبدع العديد من الكُتاب والشعراء النصارى في كتابة وتأليف عشرات الكُتب والقصائد التي تَذكُر فضائل علي ، الملفت للنظر لايزال مرضى العقول يعتقدون أن كل حاكم إمام ولايعرفون إن الامام منصب ألهي أختص به علي ابن ابي طالب وأولاده المعصومين فقط ، كما يعتقد هولاء المساكين أن كل حاكم حتى اذا كان فاجر ومرتد هو أمير المؤمنين ولا يعرفون إن ( إمارة ) المؤمنين خاصه بعلي ابن ابي طالب فقط ، وكذلك يطلقون لقب ( خليفه ) على كل حاكم متسلط ولا يعرفون إن خليفة الله ورسوله هو علي ابن ابي طالب ( فقط ) …..
إنشروا فضائل علي ابن ابي طالب فأن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم يقول ( حُب علي عباده ) و ( ذِكر علي عباده ) …

جبر شلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here