قريباً .. كتاب؛ (فلسفة آلفلسفة آلكونيّة)

(فلسفة ألفلسفة آلكونيّة) ختام آلفلسفة في العالم؛ لا أتحدث عن تاريخ الفلسفة أو عن الفلسفة ذاتها فقط؛ بل نعرض منهجاً جديداً لصياغة آلأنظمة آلعادلة و آلمُتكاملة على قيم كونيّة لنجاة العالم من آلظلم الذي بات نمطاً عاديّاً مُقنوناً بإغطية ديمقراطية و إسلاميّة ملونة و جذابة تُبهر آلعيون و توحي لِحكم الشعب, لكنك حين تقترب و تتفحّص الوقائع و البواطن وحقيقة الأمور بوعي فيلسوف خصوصاً مسألة ألحقوق وقضايا المال و الأقتصاد؛ تراها آلوحيدة ألّتي لا عدالة فيها ولا يحقّ للشعب ألنّظر وألتدخل فيها لتقنينها وتصحيحها, لأنها تخصّ منافع (ألمنظمة الأقتصادية العالميّة) عن طريق الحكومات والمجالس التي تسيطر على المنابع الاقتصادية ببلدانها مقابل مراكبهم و ملئ جيوبهم من حقوق الفقراء.

لهذا فإننا نقدّم منهجنا آلكونيّ هذا بناءاً على منظومة كونيّة إنبثقت بعدما درست ألنّظريّات الفلسفيّة التي ظهرت عبر مراحل ألتأريخ ألسّتة؛ من عهد أوغسطين كأوّل مرحلة ظهرت فيها الفلسفة و حتى ختامها بفلسفتنا الكونيّة ألعزيزيّة؛ ألهدف المحوري الذي سعينا له؛ هو آلتخلص من الظلم القانوني ألسّائد في العالم لصالح الطبقة ألرّأسمالية الحاكمة بسلاح آلدّيمقراطية و الليبرالية و مشتقّاتها بوسيلة الأحزاب الأمية التي تتحاصص الحكم بغباء مضحين بمستقبل البلاد و العباد على حساب ربح سريع و راتب حرامٍ!

يعتمد نجاح (فلسفتنا الكونية) و تطبيقها على مدى وعي آلنّخبة لمبانيها ألأثني عشر .. ثمّ نشرها و تدريسها عبر آلمراحل ألتعليميّة المختلفة بدءاً برياض الأطفال و إنتهاءاً بآلحوزة و آلجامعة و المؤسسات, لإتخاذها أساساً لإستنباط القوانين الحقوقيّة و المدنيّة ألتي تُنظم أمور الأقتصاد و آلتجارة و ألأجتماع و ألأدارة و التربية و السّياسة والأخلاق و الحقوق و غيرها كنظام متجانس يعمل لتحقيق العدالة بدل القوانين الحالية التي تمتص دماء الفقراء الذين وصل عددهم لـ 6 مليار إنسان مفرّقين غير موحدين في دول العالم!

منهجنا يحقق توحيد آلقلوب على أساس (وحدة الوجود) لا (الكثرة), بتجاوز ألحالة (آلبشريّة) ألتي – تختزن علل الفساد – إلى آلحالة (ألأنسانيّة) ألسّامية تمهيداً لبلوغ (ألحالة الآدميّة) آلتي معها تتحطم أغلال آلجهل و التعصب و النفاق و الكراهية التي نشرها وعاظ السلاطين و ذيولهم لتركيز أنظمتهم الظالمة, على أمل تحقيق ألعدالة و ألكرامة ألمسحوقة بيد آلحُكام ألمُنتخبين “ديمقراطياً” لمنفعة (المنظمة الأقتصادية الأستكباريّة), و حين يتحرّر الأنسان – ألآدمي – و يتّكأ على آلمحبّة بدل النفاق؛ فأنّ إبداعه و إنتاجه يتضاعف على كلّ صعيد للصالح العام؛ (كالأشجار ألّتي تتّكأ على آلأرض لتنمو و تُثمر).

و هذا هو النهج الوحيد لتفعيل فلسفة ألقيم الكونيّة و شيوع العلاقات الآدميّة بدل الحيوانيّة ألسّائدة و بآلتالي .. ضمان إعداد جيل نامٍ؛ منتج؛ مُتواضع؛ مُكرّم, مُدرك لمسؤولياته و دوره لتحقيق فلسفة الوجود التي فهمها العالم بآلخطأ حتى هذه اللحظة بسبب معاداة الأحزاب للفلاسفة الذين عادة ما يتمّ قتلهم وتشريدهم كي يستمروا بآلنهب و الفساد على حساب الحق و دماء الفقراء.

من آلملامح آلأخرى في الكتاب؛ عرض مباني (ألفلسفة ألكونيّة) الإثني عشر بشكل مكثف و سلس, لأنّ معرفة جذور أيّة قضية بشرطها و شروطها تجعلك قادراً على تحديد الحلّ لإتخاذ القرار الأنسب و الأعدل.
ألفلسفة الكونيّة لها قواعد على كل المستويات؛ طُرحت بعضها بشكل أسئلة و قضايا لم يطرق أبوابها فيلسوف أو عارف أو أية مدرسة من قبل, إنها تبحث في مجالات مختلفة, فإنتظروا هذا الكنز المعرفي العظيم من الفيلسوف الكونيّ/عزيز الخزرجي
محاكمة للفاسدين و المدّعين و ذيولهم التي أجّرَت عقولها و إدبارها؛ كيف إنهم يجلسون في بيوتهم و مكاتبهم وقد سرقوا حقوق الفقراء وآليتامى و الأرامل, و صورهم ملئت ألمدن و آلشوارع وآلقصبات!؟
عزيز الخزرجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here