أحد حثالات البعث يسمي الشهداء في مليشيات ايرانية؟

نعيم الهاشمي الخفاجي
انا لم الوم البعثي الطائفي القذر فهو مجرم قاتل حرق العراق بفترة حكم جرذهم وحرق العراق أيضا بعد سقوط الصنم وتسللوا من باب مجاهدة المحتل ومفخخاتهم واغتيالاتهم تستهدف كل من هو شيعي، لكن العجب كل العجب عندما يصدق الكثير من ضحاياهم الشيعة شعارات هؤلاء البعثيين الطائفيين الانجاس، أمس أحد حثالات فلول البعث نشر في تويتر خبر استشهاد ١١ شاب من أبنائنا من القوات الأمنية بمنطقة مكيشيفة العار ( ‏‎#عاجل
مصدر أمني:
مقتل 11 عنصرا من عصابات ‎#الحشد_الشعبي بهجوم مسلح استهدف مقرهم في ناحية مكيشيفة بمحافظة ‎#صلاح_الدين.)
اسم ناشر الخبر مصطفى كامل تصفحت منشوراته وجدته الاخ مدافع جدا جدا جدا عن المتظاهرين وانه منهم، بنفس منشوراته يشتم السيد الصدر والعامري وهو……الخ بنفس منشوراته يشتم كل من هو شيعي وفي الفاظ قذرة، كتب ابن ام جهاد النكاح هذا المنشور (
‏ما دام فينا عرق ينبض لن نسمح للأوباش أتباع ‎#مقتدى_الصدر و ‎#قيس_الخزعلي و ‎#هادي_العامري وأمثالهم بسرقة شرف المقاومة الوطنية التي أذلّت العدو الأميركي ونسفت مشاريعه.
نحن، العراقيون، أهلها ولنا شرفها وأوسمتها، وستبقى ‎#الفلوجة درة تاج الإيمان في ‎#العراق المقاوم، ولا نبخس حقوق الآخرين https://t.co/aCkpbFxHLg‎).
انا عندما اتكلم اضع أدلة وليست اتهامات واكاذيب،

القول خلايا نائمة هروب من قول الحقيقة ومشاركة فعلية في استمرار نزف الدماء البريئة، القول أن الإرهاب لادين له كذبة أطلقها مشرعني وناشروا الفكر الوهابي الذي تنتمي له كل الفصائل التكفيرية التي تسفك بالدم البشري في كل أصقاع الكرة الارضية، الإرهاب عندنا حواضته الرئيسية في ثلاث محافظات فقط، ممثلوا الثلاث محافظات في البرلمان أول حكومة وضباط الجيش والشرطة وغالبية أبناء تلك المحافظات هم مع الارهاب، كفا ضحك على الذقون ومتاجرة بدماء الناس، الكاتب والصحفي والمثقف الشريف عليه وضع النقاط على الحروف لأن وضع النقاط على الحروف وتسمية الارهابيين في أسمائهم اسهل الطرق لوقف الارهاب، الإمام علي ع قال عندما صمت أهل الحق عن حقهم ظن أهل الباطل أنهم على حق،الرحمة لشهدائنا الابرار والخزي والعار لفلول البعث ومؤيدوهم الانجاس من سفلة وشذاذ الافاق.
اقول من العار أن نثق بفلول البعث ونصدق ما تبثه قنواتهم مثل الشرقية ودجلة والرافدين والبغدادية …..الخ ومن العار على كل سياسي وكاتب ومثقف شيعي شريف يذهب لتلك القنوات القذرة الحقيرة والذي يحضر عندهم فهو مثله كمثل الديوث.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here