نعيم الهاشمي الخفاجي
في البداية نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لكل أبنائنا الذين قاتلوا في ساحات الجهاد للدفاع عن الشرف والعرض والقيم، هؤلاء الشهداء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل سلامتنا جميعا، هناك انبطاح واضح من قبل ساسة المكون الشيعي أمام فلول البعث والحثالات الارهابية، قدمنا مئات آلاف الشهداء والعجيب أن الحكومة نحن نعرفها لاتهمش ولاتنش، ونعرف رئيس الجمهورية رئيس منظمة حقوق انسان يرفض المصادقة على مراسيم إعدام العجول السمينة المتواجدون بخان تربية العجول السمينة في الحوت، هنا ثمة سئوال لماذا عوائل الشهداء وأقاربهم وشيوخ عشائرهم الكرام لم يطالبوا بحقهم الطبيعي في الاقتصاص من القتلة؟ بالقليل تظاهروا أمام الخضراء وامام فنادق تربية العجول( السجون) طالبوا رئيس الجمهورية في المصادقة على مراسيم إعدام قتلة ابنائكم؟ من أين صنف من البشر انتم؟ ما هذا الذل؟ كفا خنوع واعلموا أن الحقوق تؤخذ ولاتعطى، ما اراه لايصدقه العقل للظاهر قرون وعقود الزمان من التسلط البعثي الطائفي القذر انتج إلينا ناس تطبعوا على العبودية حسب قول الفيلسوف الفرنسي لابويسي والذي عاش الظلم وكتب مقالات في العبودية بعد وفاته طبعت في كتاب اسمه( العبودية) تحدث به بشكل مفصل لحالات الذل والخنوع وللاسف ينطبق كلام لابويسي بشكل كبير على حال اهلنا في الوسط والجنوب، محضوظين فلول البعث بحكمهم وفي سقوط صنمهم، اقولها البعثيين حظهم جدا قوي بحيث جعل ساسة المكون الشيعي وزعاماته الدينية والعشائرية في حيرة لايجرئون المطالبة في إعدام الذباحين وحتى عندما طالب الشيخ أوس الخفاجي في إعدام الذباحين بعد جريمة الكرادة وقف كل قادة شيعة العراق ضده وقاموا في اعتقاله لأنه كيف يوجد شخص شيعي مثل شيخ أوس الخفاجي يطالب بمطالب تخيف فلول البعث وتنهي مسلسلات اجرامهم، الإمام علي ع قال الناس تعيشون في تيهة؟ نعم قالها الإمام علي ع وهو يصف حال شيعة العراق في الأحداث التي تسبق دولة المهدي،الرحمة شهدائنا الأبرار والخزي والعار لفلول البعث وهابي الانجاس، والخزي والعار لكل من صمت ولم يطالب في إعدام الذباحين، إن القول خلايا نائمة بعد وقوع كل جريمة ارهابية هو بلا شك هروب من قول الحقيقة ومشاركة فعلية في استمرار نزف الدماء البريئة، القول أن الإرهاب لادين له كذبة أطلقها مشرعني وناشروا الفكر الوهابي الذي تنتمي له كل الفصائل التكفيرية التي تسفك بالدم البشري في كل أصقاع الكرة الارضية، الإرهاب عندنا حواضته الرئيسية في ثلاث محافظات فقط، ممثلوا الثلاث محافظات في البرلمان أول حكومة وضباط الجيش والشرطة وغالبية أبناء تلك المحافظات هم مع الارهاب، كفا ضحك على الذقون ومتاجرة بدماء الناس، الكاتب والصحفي والمثقف الشريف عليه وضع النقاط على الحروف لأن وضع النقاط على الحروف وتسمية الارهابيين في أسمائهم اسهل الطرق لوقف الارهاب، الإمام علي ع قال عندما صمت أهل الحق عن حقهم ظن أهل الباطل أنهم على حق،الرحمة لشهدائنا الابرار والخزي والعار لفلول البعث ومؤيدوهم الانجاس من سفلة وشذاذ الافاق.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.