السيد بهاء الاعرجي سبب الهجمات الأخيرة بسبب الصراع الأمريكي الايراني،

نعيم الهاشمي الخفاجي
نقدر قيام السيد نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الاعرجي ليكتب ويتحاور من خلال تويتر مع العراقيين للحديث عن الوضع السياسي، نعم لايختلف اثنان أن القوى الارهابية البعثية التكفيرية تستمد قوتها من الخلافات الشيعية الشيعية وكذلك من خلافات بعض عباقرة السياسة في بغداد مع الاقليم الكوردي وكذلك تستمد قوتها من خلال الصراع الايراني الامريكي، لكن لندع صراعات أمريكا وإيران واطماع الدول الطائفية العربية والاسلامية بالعراق جانبا، وعلينا أن نحاسب انفسنا، توحيد المواقف والاتفاق على مشروع سياسي للمكون الشيعي العراقي هو حجر الاساس لافشال كل هذه التدخلات وإيقاف الارهاب عند حدوده وخاصة اذا كان الارهابي بعثي ووهابي فهم اجبن خلق الله ولايجرئون أن يتفوهوا بكلمة وليس يقومون في التفجير والتفخيخ والقتل وسبي الأطفال والنساء، الأخ الاعرجي كتب في تويتر مايلي( ‏إنّ الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ذهب ضحيتها ثلة من شبابنا في الحشد الشعبيّ، هي نتيجة للصراع الإيراني الأمريكي في العراق، وقد تكون ردُّ فعلٍ على مطالبات بعض الوكلاء بخروج القوات الأمريكية، فعلى الجميع أن يُراجع حساباته وفقاً لإمكانيات الدولة العراقية وما يحقق المصلحة الوطنية.).
أقول للسيد الاعرجي مشاكلنا بدأت منذ عام 1921 والصراع كان ولازال قومي وطائفي قبل أن تكون ايران شيعية اسلامية بقيادة الأمام الخميني رض ولم تكن ولاية فقيه ولم تكن اسرائيل ولم تكن هناك امريكا، هنري فوستر حصل على شهادة دكتوراة عام 1932 من جامعة لندن وكانت اطروحته( نشاة العراق الحديث) تحدث في اسهاب بكل التفاصيل حول ولادة العراق المشوهة واشار أن طالب النقيب زعيم سنة العراق كان يحرض الحاكم العسكري المستر كوكز في عام 1921 بضرورة ابعاد الفرس من تشكيل حكومة، ويعني في الفرس هم الشيعة، هل يعقل هنري فوستر عام 1932 يقول الحقيقة ونحن في عام 2020 ونحن لانعرف الحقيقة وننكر ذلك رغم أن اغتيال عبدالكريم قاسم واسقاط نظامه لكونه متشيع، وبفترة حكم البعث تم اضطهاد واعدام وتهجير ملايين الشيعة لأسباب طائفية، ورغم أن كل الارهاب طيلة السبعة عشر سنة الماضية هو موجه ضد مدن واحياء شيعة العراق بشكل جلي وواضح، الارهاب يستهدف ابعاد الشيعة من حكم العراق ولو اليوم يتم تسليم رئاسة الوزراء والجمهورية والبرلمان لفلول البعث يوقفون ارهابهم وينتهي كل شيء وتعود الأمور طبيعية لكنهم بلا شك يعودون لاسالبيهم القديمة بعد أن يقومون بتقوية قبضتهم على البلد ويعودون لممارسة هوايتهم المفضلة في استعباد كل شيعي حر وشريف ويقربون كل الديوثين وفاقدوا الكرامة والرجولة، في الختام مشاكل المكون الشيعي العراقي من احزابهم السيئة والمتهرئة والمنبطحة والتي تحكم بعقلية معارضين وليسوا قادة تسندهم جماهير مليونية مضحية ومتأدلجة بعقيدة قوية من المستحيل أن يتم قهرها.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here