فضائية mbc الداعشية الوهابية والصدامية

فضائية mbc الداعشية الوهابية والصدامية
المعروف جيدا ان (فضائية mbc عراق ) فضائية تابعة لمخابرات ال سعود ويشرف عليها الموساد الإسرائيلي ومهمة هذه الفضائية زرع الفتن الطائفية والدينية والعنصرية والعشائرية ونشر الرذيلة وكل أنواع الفساد وخلق حالات الشذوذ والانحراف في العراق خاصة بعد فشل غزوات ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية الإرهابية التي أعطت نتائج عكسية أي خلاف ما كانت تتمناه القوى المعادية للعراق والعراقيين ال سعود وكلابها فأنها وحدت العراقيين ووحدت توجههم مما ساعدهم على كشف حقيقة ال سعود ونواياهم الخبيثة وأنهم ليسوا مع السنة وضد الشيعة بل أنهم ضد كل العراقيين الأحرار الذين يعتزون بعراقيتهم وإنسانيتهم لهذا وحد العراقيون صرختهم وصرخوا صرخة عراقية واحدة وتصدوا بقوة للغزاة المجرمين وهزموهم وانتصروا عليهم مما جعل ال سعود يشعرون بالخطر
لهذا غيروا من لونهم وشكلهم يعني أنهم خففوا ظاهريا من علاقتهم بدواعش الإرهاب وارتبطوا أكثر بدواعش السياسة فبدءوا بشن حملة إعلامية كبيرة وواسعة ضد المرجعية الدينية الرشيدة ضد القوات الأمنية جيش شرطة حشد شعبي قوات أمنية مختلفة في الوقت نفسه رعت بدواعش السياسة ومولتهم ودعمتهم من أجل تقوية نفوذهم في العراق وعلى كافة الاصعدة
فدواعش السياسة ووسائل أعلامهم المختلفة في العراق وفي داخل العراق دجلة الشرقية الرافدين البغدادية وغيرها الكثير بدأت بحملة كبيرة لتبرئة ال سعود وداعش الوهابية والصدامية من اي نوع من الإرهاب والعنف ولم تذبح اي عراقي ولم تغتصب اي عراقية كل الذي قامت به انها حمت العراق والعراقيين من إيران ومليشياتها الرافضية التي تريد احتلالها وهكذا تصبح عصابات ال سعود داعش والقاعدة عراقية والقوات الأمنية العراقية وحشدها الشعبي المقدس قوات احتلال ومن هذا المنطلق تنطلق هذه الأبواق الرخيصة تشيد بال سعود وكلابها المسعورة وفي الوقت نفسه تتهجم على ايران والحشد المقدس والقوات الأمنية
كانت هذه الأبواق الرخيصة المأجورة ومن يشرف عليها تطلق على الحرس الوطني بالحرس الوثني قوات احتلال وتدعوا الى ذبحها الى سحبها في الوقت نفسه كانت ترحب بالوهابي الداعشي الشيشاني والباكستاني والتونسي وتفتح ابواب بيوتهم وفروج نسائهم مقابل ذبح العراقيين الأحرار وتدمير العراق
صحيح إن فضائية m bc عراق لا تهتم بالأمور السياسية وأنما تهتم بالأمور الاجتماعية والأخلاقية يعني مهمتها تخريب عقول وتدميرها من خلال نشر الرذيلة بكل أنواعها واعتبار ذلك نوع من التطور والتقدم بل اعتباره حضارة وعلم مثل اللواط وزواج الذكر للذكر و الأنثى للأنثى وصالات القمار والقضاء على القيم الإنسانية والحضارية التي يتميز بها العراقي الحر وهي جرأة العراقي على الطغاة معاوية وصدام فكان هذا من أهم الأسباب التي كانت تغضب المنافق الفاسد معاوية على العراقيين والتي دفعته الى ذبح العراقيين وتدمير العراق ( لأن إبن أبي طالب علمهم الجرأة على السلطان) وهذا ما دفع صدام الى دفن العراقيين وهم أحياء في مقابر جماعية لا يعرف عددها ولا عدد الذين دفنوا بها لم يكتشف الا العدد القليل منها
وقيل ان الطاغية صدام كان جدا ملتزم بوصية معاوية بذبح 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى يجعلهم عبيد وجحوش وجواري له ولعائلته وبعد قبره قرر ال سعود تحقيق وصية معاوية فأرسلوا كلابهم المسعورة وبدأت عملية إبادة شاملة سيارات مفخخة أحزمة ناسفة عبوات متفجرة ذبح على الهوية لكنها لم تحقق الهدف
لهذا اتجهت الى الأعلام الرخيص الوضيع وبدأت بشراء كل من لا يملك شرف ولا كرامة ولا ضمير كل من كانوا عبيد حقراء لصدام وأفراد عائلة صدام رغم ان صدام وعائلته كانوا يحتقرونهم ويذلونهم بشكل لا يصدقها عقل ومع ذلك أنهم يرفضون الحرية ويحنون الى العبودية
لو دققنا في كل البرامج الآراء المواضيع التي تطرح في فضائية mbc عراق لاتضح لنا أنها تستهدف زرع الفتن والبلبلة والإساءة الى العراقيين وخاصة الشيعة الذين يمثلون أكثر من 70 بالمائة من سكان العراق وكأنها تعيد علينا الإساءات التي نشرها الطاغية المقبور صدام عندما وصفهم بالغوغائية وأنهم لا يمتون للعراق بأي صلة أتى بهم جده كأسرى وأسكنهم في جنوب العراق ووصفهم بعدم الشرف وعدم الكرامة ولا يملكون غيرة على شرفهم كما وصف نسائهم بالعاهرات وغيرها من الكلمات البذيئة ونشرت هذه الإساءات في صحف الطاغية وفي كل وسائل أعلامه المختلفة كما قسم المحافظات العراقية الى محافظات بيضاء ومحافظات سوداء
ومن هذا المنطلق انطلقت فضائية mbc عراق في ذبح العراقيين وتدمير العراق من خلال استخدام نهج الطاغية في تقسيم المحافظات العراقية الى سوداء والى بيضاء والى عراقيين من الدرجة الأولى وعراقيون من الدرجة الثالثة الرابعة العاشرة الى تبعية على الرأس وتبعية تحت الحذاء الى ابن حرة وابن جارية وهكذا حاولوا دفن الروح الإنسانية الحضارية في الجنوب والوسط وذبحوا روح الثورة والتغيير والتجديد في داخلهم وتجاهلوا روح الثورة والتجديد والأصلاح التي تميز بها أبناء العراق وخاصة أبناء الجنوب والوسط وبغداد فكل الحركات والافكار الثورية والأصلاحية والحضارية والإنسانية نشأت في هذه المدن لا ادري كيف يتطاول أعراب الصحراء بقر ال صهيون صدام وال سعود على اهل الحضارة والقيم الإنسانية
لهذا يتطلب من أبناء العراق الأحرار الرد على هؤلاء العبيد بقوة والدعوة الى إغلاق هذه الفضائية الوباء ومعاقبة العبيد الحقراء الذين ينتسبون الى العراق وكشفهم وتعريتهم
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here