ليالينا 80 … في صالون النوستالجيا


ليالينا 80 … في صالون النوستالجيا

1

في صالون النوستالجيا

سقف أزرق وستائر زرقاء وكنب يراقص الزرقة وزهورها

وجدار يحمل لوحة زيتية موشومة بالأزرق

جلس فوق خيوط المدى الأزرق أشعل سيجارته الممزقة تلاعب بقطرات الشاي وشرائح الليمون

ترك الكلمة للعدسة ترك الحنين للحرف

ليالينا 80 …

2

ليالينا 80 …

المشهد بعيد عن الذاكرة الصورة معلقة في سرب الضباب الصوت ملتصق بجسد الملح

3

خالد الصاوي …

يقرأ الفوضى من روافد الشقاء

يترنح بين كتل السرد لا يمل من الغناء والرقص

يغوص في يسار المتعبين

أتوق لجهة الجنون مع هذا الثائر المتعب

4

لم ينتهي حوار الجرح ولن ينتهي

قصص الحب تقود أصحابها لضفاف الملح

كل ضوء في القناع ضحية

هو وهي وليالينا 80 …

5

سيظل وتر القلب أسير الملح

ستظل تلك الليالي حلمي الجميل

ويبقى ذاك الرقم طفلي المدلل

بين السطور بين ثناياه أراقص الجواهر

أشم رائحة سجائره أبحث عن واحات سمراء

رأيت روحي في بيارقه المنسوجة من رحيق الروح

ليالينا 80 وأبي العظيم …

6

في مشهد ما ظهرت سحب الدخان في سماء بيروت

القنابل والمجنزرات تجتاح شواطىء الأرز

مرآة ليالينا 80

لم ولن ننسى …

ايفان علي عثمان

شاعر وكاتب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here