(هل الشيعي العربي مقبول عربياً )

‫ ‫عندما تغير صدام الهمجي السفاح استلمت الشعية السلطة من امريكا باعتبارها اكبر الطوائف بالعراق وقفت كل العرب ضد الشيعة وارسلت مسلحيها القاعدة بقيادة السعودية وجميع العرب التى تحمل الفكر الوهابي المتحجر والفكر الاخواني لتفجير المناطق الشيعية بالعراق بما فيهم ابن حافظ اسد من خلال البعث بالعراق قبل ما تحدث الطائفية عنده ‬من اجل اعادة السلطة لاخوانه السنة بالعراق .
واصبح العراقي الشيعي غير مرحب به في الوطن العربي وكان احد الاشخاص مهندس شيعي تعاقد مع شركة في الامارات العربية وبعد التاكد من انه شيعي رفض من قبل الحكومة الامارتية تجديد العقد مرة اخرى . واضطر السفر الى كنده بينما اخوانا السنة مفتوحة امامهم كل الدول العربية واعطائهم السكن والعمل . والشيعي الفقير ما تسمحله غير ايران وماتدافع عنه غير ايران وله الحق ان ‫يعيش بايران ك السكن والعيش فيها لكن المشكلة في ايران ان سياستها صعبه وليس لديها مرونه او تساهل مع بقية الدول الاوربية بينما سابقا في زمن الشاه كانت سياستها مرنه مع امريكا والدول ‬‫الاوربية . وايران كانت مسؤولة عن دول الخليج والخليج يسمى سابقاً الخليج الفارسي تابع لايران والمواطن الايراني كان عنده حصانه في دول الخليج حتى لو يدخل بدون جواز سفر وايران احتلت الجزر العربية من الامارات في زمن الشاه بدون انتقاد اي دولة لكن في زمن رجال الدين رفعت شعار الموت لامريكا وقطعت علاقتها من امريكا وبالتالي تحررت دول الخليج تقريبا من ايران وتعهدت امريكا بحماية دول الخليج ‬‫من الاطماع الايرانية فاصبح التوتر يسود المنطقة مما اثر على العراق من الدول العربية .
وهذه تحتاج حل من قبل العقلاء ليتم الصلح والتنازل من جميع الاحزاب الاسلامية بالتعاون مع الاطراف الاخرى والالتزام في حديث النبي الكريم ( ص ) لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .. فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة بين الدول العربية والاسلامية والدول الانسانية مثل اوربا وامريكا وجميع دول العالم ورفع الحصار عن ايران وتتوقف ايران من التهديد للدول وعدم تدخلها بشؤون الاخرين .
كاتب وناشط مدني علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here