أحداث الكوت في استهداف التيار الصدري تكشف حقيقة ماحذرنا منه

أحداث الكوت في استهداف التيار الصدري تكشف حقيقة ماحذرنا منه، نعيم الهاشمي الخفاجي
للاسف الشديد انا شخصيا عشت مع اسلاميوا الشيعة وبالذات الدعوة وكانت تربطني علاقات معهم اخوية ونصحناهم قبل سقوط صنم هبل وبعد سقوط الصنم وحذرناهم لكن للاسف لم يستمعوا علينا وحركوا بعض عبيدهم ليشيعوا أن حجي نعيم عاتي لم يحصل شيء لذلك ينتقدنا…. …الخ رحم الله الفقيد العقيد عبدالمنعم القطان في أحداث مرجعية السيد فضل الله انا أيضا تدخلت بالحوارات واستطعت أن الوي اعناق أشخاص كانوا يعدوهم ……..، دار حوار ليس بحضوري بمجلس الحاج العقيد عبدالمنعم القطان رحمه الله قالوا حجي نعيم من ربع فضل الله؟ قاطعهم قال لهم أعرفه منذ،زمن طويل يعني اذا قال كلمة حق يصبح من ربع هذا وذاك قال لهم انا اقول لكم حجي نعيم عاتي من ربع الله، صمتوا، الدعوة ارتكبوا أخطاء بمعادات سيد مقتدى الصدر وتياره بعد خروج السيد الجعفري من زعامة حزب الدعوة، اللعب في مشاعر الناس ويوميا إخراج مظاهرات تنقلب عكسيا، أيضا حذرنا إخواننا بالتيار الصدري وقلنا لهم لتكن مظاهراتكم محسوب لهم حساب جيد بحيث لاتكونون واجهة ليقوم اعدائنا بدعم تيار شعبي بالاخير يخلق لكم مصاعب بظل التمويل الخارجي الذي يصل للمندسين ضمن المظاهرات، المظاهرات مطالب محقة لكن توجد أجهزة مخابرات دولية محترفة وموجود تمويل يخرقوها، اليوم في مظاهرات الكوت وصلت الحالة بالتهديد في حرق مكتب الشهيد الصدر الثاني من قبل حمودي النظيف ومن لف لفه، ابن العم الدكتور مرتضى الخفاجي متخصص في علم النفس كتب ( ‏5 الدموع ليست قطرات ..بل هي كلمات .. لكن من الصعب جداً أن تجد شخصاً يقرأ ويفهم هذه الكلمات ..

6 🛤 في قلب كل إنسان نبتة صالحة ..إن سقاها بالخير تفرعت وصنعت له بستاناً ..وإن سقاها بالشر فسدت وأفسدت أرضه).

الكثير من الكتاب الشرفاء كتبوا وصرخوا وحذروا لكن للاسف الساسة لم يفهموا صراخ هؤلاء بل تم سد اذان ساسة مكوننا وكأن الأمر لايعنيهم، الذين يكتبون وينصحون متبرعين بدون مقابل رغم أن كفة أهل الباطل عرضت عليهم الملايين وانا أحدهم ورفضنا ذلك أن في قلوبنا ذرة صالحة نبتت بفضل تربية اهلي لي حذرناكم ياساسة أحزابنا من ماحدث من إرهاب وكان صدام الجرذ بعده رئيس وحذرناكم بعد سقوط الصنم وقلنا لكم تفقدون جماهيركم، لم يبقى بالساحة سوى أن قوى الشر سوف تستهدف المرجعية وتستهدف التيار الصدري لأنه الحلقة الأقوى وما مهاجمة مكتب الشهيد الصدر الثاني امس بالكوت هو تحول لضرب التيار وسيطرة الجهلة الذين يحركهم أنصار السفارات …..الخ قالها الإمام علي ع لا أمر لمن لايطاع، ساحتنا الشيعية العراقية جاهلة وغبية الى ابعد الحدود يملك ساسة الاحزاب والمرجعيات نقاط قوة لو استخدموها تغير المشهد العملي على الارض لكن هؤلاء مابهم رجل حكيم، للاسف لدينا جهلة يسيطرون على القرار السياسي والديني على سبيل المثال وقفوا ضد محمد علاوي واليوم يصرخون بسبب الكاظمي، نتابع للاسف مقدموا برامج قنوات أحزابنا الشيعية الكثير منهم للاسف يجهل مهنته وتراه يصرخ ويندب حظه ويزرع روح اليأس في نفوس عامة الناس، ويهول من أن مصطفى الغريباوي علماني ههههههه عجيب رجل يصلي ويصوم عديله العبقري حيدر عبادي أصبح علماني؟؟ تابعت قنواتنا وقفوا ضد السيد الداعية محمد علاوي واسقطوه تم ترشيح عدنان الزرفي والذي أيضا نعرفه داعية وكان متطرف دينيا ببداية خروجه من العراق قالوا عنه عميل أمريكي صهيوني، اليوم بعد تنصيب السيد مصطفى الغريباوي الغزي الطائي رئيسا للحكومة تم مهاجمته وقالوا علماني؟؟ للاسف نفاق ودجل وشعوذه، بالنسبة لي أجزم مشاكل العراق الحالية ليست بشخوص رؤساء الوزراء ابدا انما أصل الصراع مذهبي قومي ومنذ عام 1921 الذي يريد يفتش عن حل دائم عليه أن يختار نظام سياسي يجمع الشيعة والسنة والاكراد ضمن نظام إمارات وإلا يبقى الصراع والقتل والمؤامرات، مظاهرات الشيعة سقط مئات الضحايا واصبحت سبب لاعادة عشرات الاف الخونة من الضباط والمنتسبين في الدفاع والداخلية الذين تركوا اسلحتهم وسلموها لداعش في انقلاب تسليم الموصل والذي افشل هذا الانقلاب هو السيد علي السيستاني حيث تبخر جيش المختار ووقعت كل الاسلحة بقضبة فلول البعث وامريكا رفضت التدخل وتزويد العراق بالسلاح وجاء الشهيد قاسم سليماني وادخل ارتال من الاسلحة والعتاد بدايتها الكوت ونهاية الارتال منفذ زرباطية عندها تم مواجهة انقلاب داعش، بكل الاحوال ماحدث في مظاهرات الشيعة تم بلورة بروز تيار ياخذ اوامره من السفارة الامريكية وبقيادة فلول البعث وهاهم اليوم قد اتضحت حقيقتهم عندما بدأوا يهاجمون التيار الصدري ويحرقون مقراته، قراءة الاخوة بالتيار الصدري لما يجري على الارض قراءة سطحية للاسف وفروا لهم حماية وشاركوا بدون معرفة في ايجاد تيار يأتمر بأوامر فلول البعث واموال الخليج اشترت العبيد وبالنهاية الجميع خسران.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
وقبل ان ننشر مقال السيد علاء الخطيب لابد لي ان اكتب رد بسيط اذكر جانب من تخبط مثقفي الشيعة ومنهم الاخ السيد علاء الخطيب الذي تم تعينه من قبل السيد محمد علاوي ليكون متحدث في اسمه بعد خسارة السيد محمد علاوي في عدم تمكنه في تمرير حكومته هاهو السيد علاء الخطيب يكتب مقال غايته زرع روح اليأس والاحباط في نفوس شيعة العراق اذا كان المثقف لايعي مايقول فكيف عامة الناس من عامة ابناء شيعة العراق

السيد علاء الخطيب يقول سقط الإسلاميون في العراق؟؟؟
كتب السيد علاء الخطيب مقال تطرق به إلى إخفاقات الإسلاميين الشيعة واسهب في الحديث لكنه أيضا لم يطرح البديل الأفضل؟؟؟ وهذا دليل أن شيعة العراق التخبط والحيرة موجودة عند غالبية المثقفين ناهيكم عن انبطاح وخناثة الساسة ومرتزقتهم، السيد مصطفى الغريباوي الطائي إسلامي وكان يرأس مركز دراسات للحوار وهذا ليس خافيا على أحد قضية الحوار كان يدعمها السيد محمد حسين فضل الله وحزب الدعوة فكيف تسلبون من مصطفى الغريباوي حتى اسلاميته،؟؟؟ يا سبحان الله؟؟؟ السيد الكاظمي عديل حيدر عبادي أحد قادة الدعوة وشغل منصب رئاسة الحكومة، عندما تصل رئاسة الحكومة لشخص من الناصرية مؤصل تنبري له كتاب وصحفيين عن قصد أو بقصد يحاولون سلب حتى اسلاميته، بكل الاحوال مشاكل العراق مستعصية وأقولها بصراحة ولادة العراق كانت ولادة مسخ مشوهة والصراع كان ولازال صراع قومي ومذهبي لذلك لو تم تحطيم بناء العملية السياسية لا يمكن بناء تواليت صحية صالحة للاستعمال، يحتاج لمن يريد أن يعم الأمن والسلام ولا يمكن أن يعم الأمن والسلام إلا إذا تم تطبيق نموذج حكم الإمارات بالعراق طبيعة الشعب العراقي يتكون من ثلاثة مكونات قومية ومذهبية غير متجانسة يحتاج إيجاد نظام حكم بالعراق يشرك الجميع بالحكم لكن بالصراعات الناس تعشق أصحاب الشعارات البراقة والكاذبة التي تجلب سوى القتل والدمار ولا يمكن للناس تسمع صوت العقل.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

نضع اليكم نص مقال الاخ السيد علاء الخطيب

سقوط عادل عبدالمهدي وهزيمة الاسلام السياسي في العراق
علاء الخطيب
لقد كتب سقوط عادل عبدالمهدي نهاية الاسلام السياسي في العراق، بعد تجربة مريرة وفاشلة في ممارسة الحكم.

لقد اتسمت حقبة حكم الاسلاميين في العراق بالفساد والضعف وغياب القانون وانهيار الدولة وضياع هيبتها.

ربما سيعترض عليَّ البعض بحصر تجربة الحكم في العراق بالاسلاميين، في حين ان هناك الكُرد والعلمانيين والمدنيين.

غالباً ما يكون هذا الاعتراض وجيهاً، لكنه في الجانب الاخر كان هناك وضوحاً تاماً لملامح الاسلام السياسي على المشهد السياسي العام منذ 2003 الى الان، فقد مثلت السلطة التنفيذية واجهة الحكم والتي انتمت بكاملها لاحزاب الاسلام السياسي اذا ما استثنينا فترة حكم السيد أياد علاوي.

لقد وقع الاسلاميون بفخ الأميركان حينما وضعوهم في الواجهة وحشروهم في مأزق السلطة، وجعلوهم يقبلون بكل ما فرض عليهم بدأً من كتابة الدستور المفخخ، مروراً بالمحاصصة والمكونات الى التوازن الاستراتيجي في المؤسسات والجيش والقوى الأمنية وتوزيع السلطة والسيادة، نتيجة قلة الخبرة وطمعاً في الحكم وبريق السلطة.

لقد قدم الاسلاميون أسوأ نموذج للحكم في العراق، اذ اتسم بغياب الهوية العراقية، وتفتيت الوحدة الوطنية وتقاسم السلطة كغنائم بين الطوائف والمذاهب والقوميات، مما جعل التغالب والتناحر بين شرائح الشعب العراقي على أشده، ونتج عن ذلك اعتماد المكونات الاجتماعية على الدول الأجنبية بحجة حماية المذهب أو الطائفة او القومية.

لقد أضاع الاسلاميون تاريخاً ناصعاً وتضحيات جسام وتعاطفاً شعبياً كبيراً، كما أضاعوا هيبة الدين ورجاله ودنسوا المقدس.

وأساؤوا للرموز الكبيرة التي قارعت الدكتاتورية كالشهيد محمد باقر الصدر ومحمد باقر الحكيم وغيرهم. لقد هزموا هزيمة كبيرة وسريعة، جلبت ارتدادات سلبية على الواقع الديني برمته.

وكانت لهذه الهزيمة اسبابها وأهمها:

* عدم وجود مشروع دولة في أدبياتهم الحزبية، لذا لم يعدُّوا كادراً إدارياً وسياسياً وثقافياً لبناء الدولة، ولم يكونوا مستعدين لمرحلة استلام السلطة، وكان التخبط واضحاً.

* الازدواجية والتناقض بين المبدأ الروحي والسلوك المادي، مما أفقدهم المصداقية والتأثير في قواعدهم الجماهيرية.

* الاعتماد على التحشيد المذهبي في الوصول الى السلطة، ثم التنكر والتنصل لكل وعودهم.

* انعدام المنجزات المادية كالمشاريع الاستراتيجية الكبرى أو الاهتمام بالتعليم والصحة، رافق ذلك فشل ذريع في تقديم الخدمات كالكهرباء والمياه الصالحة للشرب وغيرها.

* الاعتماد على النماذج السيئة في إدارة الدولة على اساس الولاء لا الكفاءة.

* الانبطاح الكامل للأكراد الذين حققوا مكاسب كبيرة ومرّروا قرارات خطيرة كنسبة الميزانية، والحدود والمطارات وتقاسم السفارات والمناصب السيادية، وبقاء جيش البيشمرگة الخارج عن سيطرة الدولة، وكل ذلك كان بسبب هذا الانبطاح،

* عدم التخلي عن جنسياتهم الأجنبية وعدم جلب عوائلهم الى العراق جعلهم دوما في موقف ضعيف امام شركائهم. فقد عملوا وكأنهم موظفون بعقود عمل في دولة اجنبية، فالكثير منهم قد عادوا الى بلدانهم الثانوية بعد الانتهاء من ممارسة منصبه. بينما لم نرى اي من الاكراد او غيرهم من القيام بهذه الخطوة.

* عدم المعرفة بالتعاطي الاعلامي، وعدم وجود كادر اعلامي حرفي يتقن التعامل مع المصطلحات، بالاضافة الى تقديم الاستشارات الاعلامية للقيادات السياسية، فقد وقعوا في اخطاء كارثية نتيجة عدم المعرفة وقلة الخبرة السياسية سببت لهم مشاكل كبيرة داخلياً واقليمياً.

* عدم التمييز بين الاصدقاء والاعداء بين التحالف والعمالة، فقد تعاملوا مع نماذج هدموا الدولة من الداخل وكانت مهمتهم إفشالهم، دون ان يشعروا احياناً وأحياناً اخرى بسبب عدم قدرتهم على التصدي لانهم غرقوا في الفساد الى الاذقان.

* استفزوا الشارع العراقي بالاعتماد على ايران وإطلاق يدها بشكل واسع، فبات من الطبيعي ان تجد صوراً كبيرة للزعماء الايرانيين في مداخل بعض المدن، او تجد تلك الصور في مكاتبهم الخاصة، مما سهَّلَ على خصومهم عناء اتهامهم بالعمالة.

* التناحر والتقاطع فيما بينهم من اجل المصالح وضيق الأفق، وعدم وجود الهدف في إنجاح التجربة.

* المبالغة في التخويف من البعثيين، مما جعل الاجيال التي لم تعاصر الحكم الدكتاتوري يبحثون للتعرف عليه والمقارنة بينهم وبينه، خصوصاً مع عدم وجود منجزات وبدائل إيجابية فهذه كانت نقطة مهمة تم استغلالها من قبل خصومهم للايقاع بهم بسهولة، وهذا ما حصل.

ان سقوط السيد عادل عبدالمهدي هو الحلقة الاخيرة من حكم الاسلاميين للعراق، ولن يستطيعوا ان يرمموا العلاقة بينهم وبين قواعدهم الشعبية، فقد حصل الطلاق البائن بين الاثنين، وكما يقول المثل الشعبي العراقي “اذا كان شاهدك من بيتك…. قتلك حلال” أي اذا شهدت عليك عائلتك بارتكاب الجريمة فقتلك سيكون مباحاً. وقد شهدت مدن الجنوب والوسط على فشلهم، فلا مجال سوى الرحيل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here