مسؤول أمني كوردي: لا حل في ‹المتنازع عليها› إلا بعودة قوات البيشمركة

أكد مسؤول في قوات البيشمركة، اليوم الجمعة، أن حقول ومحاصيل المزارعين الكورد في كركوك تتعرض يومياً للحرق من قبل العراب الشوفينيين، لذا لا بد من عودة البيشمركة إلى المنطقة بأسرع وقت.

وقال اللواء حمه ريگر، نائب مسؤول قوات البيشمركة في محور غرب كركوك، لـ (باسنيوز): «نحن لدينا خبرة طويلة في المنطقة، ولسنوات كنا نحارب داعش هناك»، مؤكداً أن «عمليات حرق محاصيل المواطنين يقف وراءها العرب الشوفينيين، لأن قسم من عرب المنطقة السنة يساندون داعش، لذا زاد التنظيم من تحركاته».

وأوضح «هؤلاء المتعاونين مع داعش هم من الأسر العربية التي تم جلبهم أيام النظام البعثي، واستولوا على أراضي ومنازل وأملاك الكورد، وبعد عام 2003 وسقوط البعث، عاد الكورد مجدداً إلى مناطقهم وبيوتهم وأملاكهم، وحالياً هؤلاء العرب الشوفينيين يمارسون عمليات الترهيب بحق الكورد ويحرقون محاصيلهم، حتى يدفعوهم مجدداً إلى النزوح عن المنطقة».

ومضى اللواء حمه ريگر بالقول: «بعد خيانة 16 أكتوبر 2017، والفراغ الأمني الحاصل في المنطقة إثر انسحاب قوات البيشمركة، قويت شوكة هؤلاء العرب الشوفينيين، وفي حال عودة البيشمركة، سوف تتحسن أوضاع كافة المناطق الممتدة من كركوك إلى خانقين ومخمور، ولن يكون الكورد عرضة للظلم، لذا لا بد من عودة البيشمركة إلى المتنازع عليها بأسرع وقت، لأن القوات العراقية غير قادرة على حماية هذه المناطق».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here