تحسبا لفوز بايدن.. سفير إسرائيل لدى واشنطن يدعو للإسراع بضم مستوطنات الضفة

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يمين) ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة جون بايدن (يسار)

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يمين) ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة جون بايدن (يسار)
مواقع التواصل
دعا سفير إسرائيل لدى واشنطن رون دريمر، الإثنين، إلى الإسراع في ضم المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وذلك تحسبا لأن يؤدي فوز محتمل لجو بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، لإحباط مخطط الضم.

جاء ذلك وفق ما نقلته القناة (13) الإسرائيلية الخاصة اليوم، عن 3 مصادر إسرائيلية وأمريكية وصفتها بالمطلعة.

ويحاول دريمر خلال هذه الأيام “إقناع مسؤولين بارزين بالبيت الأبيض وأعضاء جمهورين بالكونغرس، بضرورة العمل بسرعة على ضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة”، وفق المصدر ذاته.

ونقلت القناة عن دريمر قوله في أحاديث مغلقة بواشنطن: “علينا المضي قدما في خطة الضم الآن لأننا لا نعرف ما سيحدث في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر(تشرين ثان المقبل) حيث يمكن لبايدن أن يفوز”.

وتابع سفير تل أبيب لدى واشنطن: “الآن هناك فرصة سانحة لذلك يجب القيام بالأمر الآن”.

وأضاف “لدينا فرصة لن تتكرر لتنفيذ الضم طالما كان (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب في الحكم”، وفق المصدر ذاته.

وأوضحت القناة أن دريمر يسعى لاستعجال إجراءات الضم كونه يعلم أن هناك خلافا داخل إدارة ترمب حول تنفيذ الخطة الإسرائيلية.

وقالت القناة إن هناك أصواتا في البيت الأبيض وفي الخارجية الأمريكية تبدي تحفظها حيال الضم وتدعو إلى التريث.

وفي 6 مايو/آيار الجاري، أكد جو بايدن، في بيان أرسله إلى وكالة الأنباء اليهودية “JTA”، (خاصة مقرها نيويورك) ضرورة الضغط على إسرائيل لمنعها من اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تجعل حل الدولتين مستحيلا، في إشارة لخطوة الضم.

والأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن “من حق إسرائيل وواجبها أن تقرر فرض سيادتها على المستوطنات بالضفة الغربية”.

تصريحات بومبيو أدلى بها لصحيفة “إسرائيل اليوم” قبل مغادرته إسرائيل في زيارة استغرقت ساعات، أجرى خلالها مباحثات مغلقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس.

وكان نتنياهو وغانتس الذي تسلم، الإثنين، مهام منصبه وزيرا للدفاع، اتفقا على أن تبدأ الحكومة، التي سيتناوبان على رئاستها، بعملية الضم أول يوليو/ تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذير عربي ودولي مسبق من خطورة تلك الخطوة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here