(المهندس..ايراني الولاء عراقي التمويل)..(رمز ايراني بالعراق) جنسيته وولاءه لايران (باعترافه)

بسم الله الرحمن الرحيم

(المهندس..ايراني الولاء عراقي التمويل)..(رمز ايراني بالعراق) جنسيته وولاءه لايران (باعترافه)

كل ما في الموضوع.. مدعم بالصوت والصورة.. وباعترافات المهندس نفسه:

قناة (الام بي سي) السعودية لم تمس اي رمز عراقي .. ثانيا سنوات وسنوات القنوات الموالية لايران والممولة من طهران كالعهد وافاق.. الخ تهاجم السعودية وعائلة ال سعود.. وتشتم عقائد السعوديين.. فلماذا حلال على جماعة ايران مهاجمة السعودية، وعلى السعودية حرام مهاجمة عملاء ايران..

فقناة الام بي سي مثلا لم تمس القائد العراقي العسكري البطل.. عبد الوهاب عبد الزهرة الساعدي (عراقي الجنسية،ـ والولاء).. اي ولاءه ليس لخارج الحدود.. ولم يضع صور زعماء اجانب في بيته، ولا يحمل جنسية غير الجنسية العراقية، ولم يقاتل لجانب دولة اجنبية اقليمية او غير اقليمية ضد العراق.. وليس عليه ملف فساد.. ولا ينتمي لحزب او تيار شمولي خارج الاطر العراقية.. سواء (قومي او اسلامي او شيوعي).. وهو وطني بكل معنى الكلمة.. (هذا رمز للعراق).. فعليه كل من يتكلم بالوطنية ان يعرف تعريفها.. قبل ان يصف هذا او ذاك بتلك الصفة..

اما (الايراني الجنسية والولاء) اجلكم الله من ذكره (ابو مهدي المهندس)

الذي قاتل لسنوات لجانب دولة اجنبية ايران ضد العراق بالثمانينات بكل خيانة وعمالة، فتم تنصيبه اولا داخل ايران.. كقائد لمليشية التوابين ببداية الثمانينات.. لتشريع الخيانة بقتال الاوطان.. (اسرى عراقيين جندتهم ايران بالثمانينات ليقاتلون ضد وطنهم العراق)..

وصرح المهندس بانه يتمنى ان يدفن في ايران بعد هلاكه.. وانه مجرد جندي لدى قائد جيش القدس الايراني (قاسم سليماني).. الايراني.. واليكم ما قاله بالصوت والصورة:

وباعتراف هادي العامري زميل المهندس.. بانهم قاتلوا صدام ليس لانه طاغية

بل قاتلوا العراق لانهم يعتبرون الخميني الحاكم الايرااني الحاكم الشرعي على العراق والشرق الاوسط، وكل حكام المنطقة ليسوا شرعيين، بوجود خميني ثم من بعده خامنئي حكام ايران.. ليتبين قذارة الفكر الخياني الذي يحمله عملاء ايران بتشريع خيانة الاوطان.. عليهم لعائن الاقدار ليوم الدين..

واليكم رابط بالصوت والصورة للايراني الولاء (هادي عامري)..واعترافاته وكيف كان يقاتل من اجل اخضاع العراق لايران بقتل جنود وشباب العراق الذين كان يزجهم صدام قسرا للجبهات ويضع وراءهم فرق الاعدامات ليقوم عملاء ايران (جحوش شيعة العراق) بقيادة العامري بقتلهم..ليقع شيعة العراق بين مطرقة جحوش ايران وبين سندان جحوش البعث اي بين امثال (العامري الولائي ومحمد حمزة الزبيدي البعثي)..

الرابط هو:

علما المهندس يحمل الجنسية الايرانية هو وعائلته.. وامه ايرانية.. وزوجته ايرانية..

واقام لسنوات طوال من عمره في ايران مخلصا لها.. ويجهر بولاءه لزعيم ايران خامنئي .. ومتهم بالارهاب ومنها عمليات ارهابية بالكويت وبيروت وغيرها ، وباعترافه اي المهندس بانه (نفذ عمليات اطلق عليها جهادية بالكويت) بالتعاون مع الاجنبي اللبناني مصطفى بدر الدين.. لتحكم عليهم الكويت بالاعدام.. ليهرب من الكويت..

فالعمليات التي يعتبرها المهندس جهادية حاله حال داعش.. منها تفجير السفارة العراقية بلبنان.. ومهاجمة السفارتين الامريكية والفرنسية في الكويت 1983.. واختطاف طائرة الخطوط الجوية الكويتية.. 1984 .. ومحاولة اغتيال امير الكويت 1985.. واعترافه بتشكيل خلايا اطلق عليها (جهادية) بالكويت واسس (فرع لحزب الدعوة).. رغم القانون الكويتي يحظر تاسيس الاحزاب .. فكيف يسمح لنفسه المهندس وهو اجنبي ليست كويتيا ان يؤسس احزاب غير وطنية في الكويت.. ولا ننسى اعترافات المهندس.. بانه ساهم بتاسيس مليشة بدر.. التابع للحرس الثوري الايراني.. بالثمانينات.. بزعامة القائد بالحرس الثوري (الايراني دقائقي).. الذي نصبه حاكم ايران خامنئي قائد لمليشة بدر..

اليكم اعترافات المهندس.. بالصوت والصورة:

والمهندس بوصيته خلال حياته.. كشف بانه يفكر بكل شيء الا ببناء دولة باسم بالعراق:

فاوصى بالولاء لحاكم ايران خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني، ولم يوصي بملاحقة الفاسدين.. ومحاكمة المفسدين.. واسترجاع اموال العراق المنهوبة.. لانه اعتبرها مجهولة المالك ويفعل بها حاكمه الشرعي خامنئي ما يشاء.. وكذلك (خطابه بالوصية) تكشف تشابه مع الفكر الداعشي، فيتكلم عن استمرار ما يسميه الجهاد والمقاومة.. وهذا الخطاب لا يؤدي لاستقرار العراق وبناءه..

اليكم وصية الهالك ابو مهدي المهندس:

وعمل المهندس.. على جعل العراق مجرد ممر بري لايران لتصل لبيروت..

ضمن ما اعلنه المسؤول الايراني يونسي بان ايران اصبحت امبراطورية عاصمتها بغداد ووصلت للمتوسط والمندب.. ولتحقيق ذلك وبامر من المقبور الايراني (سليماني).. رفيق المهندس (بسفك دماء شباب ورجال العراق بحرب الثمانينات).. قام المهندس مع الخونة امثاله لتاسيس مليشيات تجهر بولاءها لايران وتضع صور زعماء ايران خميني وخامنئي وتهدد بجر الحرب لداخل العراق لصالح ايران.. وهم لم يخفون ذلك.. باسم (الحشد).. وهدف هذه المليشيات قمع اي ثورة شعبية عراقية وخاصة لشعب وسط وجنوب ضد النظام السياسي الفاسد الحاكم بالخضراء والمشرعن بعمائم السوء .. اضافة لتامين ممر بري لطهران للمتوسط.

واليكم اعترافات (ابو الاء الولائي).. التابع للمهندس.. بانه سيجر الحرب لداخل العراق اذا دخلت ايران الحرب

فليس غريبا على هؤلاء قولهم هذا.. فاليس هم وقفوا لجانب دولة اجنبية ايران ضد العراق بالثمانينات وحاربوا لجانب الجيش الايراني القذر.. بمعنى شرفاء العالم يجنبون اوطانهم الازمات والحروب.. الا الخونة والعملاء امثال مليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل تهدد بجر الحروب لداخل العراق لمجرد دخول دولة اجنبية ايران حرب مع اي دولة اخرى.. اليكم الاعتراف بالصوت والصورة:

وهذا ليس غريببا عن العملاء والخونة..

فالبطاط احد الموالين لايران والمقيم الان في ايران، اعترف بانه في حال اي حرب بين العراق وايران سيقف لجانب ايران .. اي عملاء للنخاع واحط من الانحطاط.. وهذه عقلية عملاء ايران جميعا (الولائيين)..

(علما سليماني اصبح بطلا ايرانيا بعدد من قتل من جنود وشباب العراق بحرب الثمانينات)..

فعليه كفر بكل معنى الشرف والاخلاق والوطنية ان يوصف الهالك ابو مهدي المهندس بانه عراقي..فهذه اهانة للوطنية.. والشرف والغيرة العراقية.. علما (المهندس) قاتل لجانب امثال (نادر قاضي بور) البرلماني الايراني الذي اعترف بانه ذبح 700 اسير عراقي.. بقاطع العمارة- قرنة .. وخلال كلام بور نفهم بان (مئات الجنود العراقيين سلموا انفسهم مخدوعين بان ايران اسلامية.. ولا يجوز الحرب بين المسلمين وبين الشيعة)..

لكن فوجئ الاسرى الذين سلموا سلاحهم بانفسهم وبدون قتال (بذبح رقابهم من قبل السفلة الايرانيين)..وكشف بور داعشية الثورة الايرانية بقوله (بان 700 اسير عراقي ليس لدينا قدرة على نقلهم لداخل ايران) فقمنا بقتلهم من اجل ما اسماه (الثورة الايرانية وقتلى ايران)..

اليكم رابط اعترافات النائب الايراني بقطع رؤوس الاسرى العراقيين وهتاف الايرانيين له

وهنا نضع الفرق بين الرموز الوطنية.. والرموز اللاوطنية (القومية والاسلامية)..

الوطنية هي الولاء للكيان السياسي (العراق) والوطني لا يميع الحدود ولا الولاءات.. والوطني وطنه الوطن العراقي بحدوده المعروفه ..وامته هي (الامة العراقية) الشعب العراقي..وولاءه للنظام السياسي بالعراق.. ولا يؤمن بان العراق جزء من اي امة خارجية او وطن اديولوجي شمولي خارجي..

القومي.. ولاءه لخارج الحدود .. ويعتبر العراق مجرد (اقليم، قطر) اي جزء تابع لوطن اديولوجي غير موجود على ارض الواقع (الوطن العربي) وامته “شعبه” هو (الشعب العربي والامة العربية) ولا يعترف بان العراقيين شعب.. ويعتبر القومي كل وطني عراقي بانه شعوبي واقليمي ضيق.. ويعمل القومي على الغاء وجود الدولة العراقية الوطنية وجعلها مجرد جزء من اوطان وهمية خارجية ..

اذن هو يتامر على العراق لالغاء وجوده باعترافهم (كالبعثية والناصرية) تامروا على الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم لمجرد ان قاسم رفع شعار (الجمهورية العراقية الخالدة).. كرسالة لرفضه جعل العراق اقليم تابع لمصر باسم الجمهورية العربية المتحدة التي طرحها المقبور جمال عبد الناصر المصري لجعل العراق محافظة (اقليم) تابع لمصر.. وعاصمتها القاهرة ضمن شعار (بترول العراق بكيب، وبلح العراق بالكيب الثاني) .. بكل خسة وقذارة مصرية .. لذلك نجد الوطنيين العراقيين بزمن الشهيد قاسم رفعوا شعار (شلون ترضه يا زعيم الجمهورية اصير اقليم).. كرفض لجعل العراق مجرد اقليم تابع لدولة اجنبية مصر..

والاسلامي.. ليس وطنيا..

فالاسلامي يؤمن بان العراق ليس وطن بل (ولاية، امارة) تابعة لوطن شمولي وهمي خارجي (الخلافة الاسلامية للسني).. (ولاية الفقيه للخميني بالنسبة للولائيين).. ولا يعترفون بان العراقيين شعب (وامة بحد ذاتها) بل يعتبرون العراقيين مجرد تابعين لتلك الدول الوهمية (دولة الخلافة) (دولة ولاية الفقيه).. لذلك يتامر الاسلامي على العراق كوطن.. ويريد الغاء وجوده.. لذلك نجد هادي العامري ومليشة بدر وقاسم الاعرجي والغضبان والمهندس المقبور.. الخ امثلة لمرتزقة ولائيه تامروا على العراق وحاربوه لثمان سنوات لجعله ولاية تابعة لايران خميني.. فهم عارضوا صدام ليس لانه حاكم ظالم..بل لانهم يعتبرون حاكم ايران الايراني خميني هو الحاكم الشرعي واي عراقي يحكم العراق ليس شرعي.. فهل يوجد هكذا سفالة وخيانة امثال هؤلاء..

……………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here