رحيم العكيلي هل صدقت نفسك قاضيا حقا ؟

حامد زامل عيسى

هجمة شرسة يقودها الامعة المدعو الفاسد رحيم العكيلي على السجناء والمعتقلين السياسيين والشهداء لإيقاف رواتبهم التي يعتاشون عليها وما يسمى ب (الامتيازات ) التي لا وجود لها إلا في مخيلته .
وقبل أن نرد لابد من كتابة سطور عنه الرفيق العكيلي أكمل دراسة القانون ( بالدفعات ) والجرعات المورفينية كونه كان بعثيا فتخرج محاميا لكنه ( محامي نصف ردن ) بدأ عمله في محاكم مدينة الثورة حتى سقوط نظام سيده الهدام ابن ابيه واذا به يدخل دورة سريعة بالوساطة ليكون قاضيا دون المرور في ( معهد القضاء العالي ) وفي غفلة من الزمن الاغبر الذي جاد به علينا تعين هذا العكيلي الصغير من قبل المالكي متربعا على عرش النزاهة الكبيرة عليه وهذه من الأخطاء القاتلة للمالكي التي لا تغتفر جاء به من المجاهيل مغمورا فما إن شب عن الطوق ( هبر هبرته الكبيرة ) وولى هاربا صوب شمال العراق تطارده مذكرة اعتقال لفساده .
نقول له ثق أيها العكيلي الصغير انت لست أول المناوئين للسجناء والمعتقلين السياسيين والشهداء الأبرار ولن تكون آخرهم انا اعلم ان الجينات والفيروسات البعثية الصدامية نبضت عندك فلست اول الحاملين لاعباء الجريمة فقد سبقك من له تاريخ مشين يشبه تاريخك عندما كنت بعثيا مثل البعثي التارك طارق حرب ومن لبس العمامة المتلون واللاعب على كل الحبال صباح جلوب الساعدي ووو فكلها هؤلاء الذين هاجموا السجناء السياسيين (وفخرنا الشهداء ) الأبرار بكل قباحة ووقاحة وصلافة هم مثلك يحملون نفس الجينات البعثية القذرة وكذلك يحملون العتمة في نفوسهم ونفسك وهذا المنطق الابله في رؤوسكم العفنة وليس القذارات التي تتفوه بها بأقل من نجاسة حضيرة الخنزير ماذا تقول يا ( لا ) رحيم ماذا يقول كل الذين سبقوك
هل صدقت نفسك بأنك قاضيا حقا وانت تهاجم من هو أشرف منك تاريخا انا متيقن أن عصرك كان أكثر اجراما بحيث عجزت عن احتضان سجين سياسي وتعويضه الا تعرف انت وانت على اساس قانوني ولكن (بالسالب) قانون العدالة الانتقالية وماهيته الذي تجهله وتتغافل عن وجوب تعويضه ورفعه إلى ما يستحق حتى لا يجوز لقزم مثلك ان يهاجمه وقبل كل شيء اعطي من هاجمت نصف ما صادره نظام سيدك المقبور الهدام ابن ابيه منهم من أموال منقولة وغير منقولة التي لحد يومنا هذا لم تعود لأصحابها وعوضهم عن احلى سنوات العمر التي قضوهافي زنازين وطوامير البعث الغاشم فضلا عن إصابة أغلبهم بالأمراض المزمنة مثل السرطان والسكر والضغط فأتقي الله بهم أن كنت تعرفه أيها البعثي القذر .
واخيرا وليس آخرا أيها العكيلي العفلقي انت آخر من يتكلم بهذا الموضوع اولا أثبت برائتك من وصمة العار التي لصقت في جبينك نتيجة فسادك ولنا وقفة أخرى معك في قوادم الأيام لنتكلم بها عن فسادك وعملك بالتزوير في محاكم مدينة الثورة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here