شكواكَ ياسياب! ( من الرجز المطور)(1)

شكواكَ ياسياب! ( من الرجز المطور)(1)

في سلسلة(2):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء(3) المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
قتلةُ السيّابْ00
يتناسلون جيلا
من بعدِ جيلْ
أراهم لايريدون
لقصيدتي أن تطيرْ
في علو الأميرْ
كلما صرْتُ لهم رحمةْ
صاروا علي
:لعنةً وسُبابْ!
**
قتلةُ السيّابْ00
لايؤمنون أن للقصيدةِ
فرسانْ
جاؤوا بألفِ عنوانْ
ليطيحوا بصنميةِ الطلاسم
ويظهروا من تحتِ الضبابْ!
**
قتَلةُ السيابْ00
تركوا هديلَ القصيدةْ
يغسلً أوساخَ الجريدةْ
وذهبوا مهرولينَ
خلفَ طنين الذُبابْ!
**
قتلةُ السيابْ00
(مصنفين) صنفين:
جهلٌ وحقارةْ
وكلما رُدمتْ مغارةْ
قاموا بألفِ
غارةٍ وغارةْ
يسكنون حتى
على تجاعيد الأوراقْ

مثل الأحراش
التي
تلتفّ على الأغصانْ
ومثل (الباندا ، والكوالة)
كلما جاعوا
أكلوا من كلماتي
وأذنوا لقدومِ مماتي
لصوصٌ ، واللصُّ
حاشا له
أن يدخلَ من البابْ!
**
تعالَ عندي(ياايوبْ)
سوف لن تتركك
قصيدتي معذبا مصلوبْ
فبيتي المسكون بالفئرانْ
وأرانبَ السقوف ِ والجرذانْ
سيكونُ عندكَ أسمى
رحابْ!
**
قتلةُ السيّابْ00
أكلوا الدجاجْ
فلم يصلني منهمْ :
سوى غبارُ التهميشْ
وتناثر المخالبِ والريشْ
ورمادُ العجاجْ
اليومُ أنا مريضْ
وهذا جناحي مهيضْ
طعامي صبرٌ
وآلامي شرابْ!
20/5/2020م

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here