كولاج

كولاج

بقلم : شاكر فريد حسن

مُدّي شغافكِ نحو القلبِ

ضُميني

فنيران الشوقِ تصليني

وتكويني

فلا كلام ولا همس

ينعشني

سوى هَمْسكِ

ورحيق أنفاسكِ

يا أنتِ

يرويني

*********

تتقلص المسافات

بين روحي وروحكِ

كلما أحببتكِ أكثر

********
كّل البحار لا أجيد

العوم فيها

حتى البحر الميت

سوى بحر واحد

ووحيد

هو بحر عينيكِ

يا أنتِ

********
لي نافذة أطل بها

من عيني القصيدةِ

إلى عمقِ روحكِ

أيا أنتِ

********
كيف لي أن أمحو

تاريخًا

كتبناه معًا

وأنتِ حكايته

الخالدة

********
أغلقي عليَّ أبواب

قلبكِ

كي لا يراني أحد

سواكِ

*********
ضاعت كل الكلمات

والحروف

وتاهت في سحرِ

عينيكِ

يا أنتِ
**********

حُبّي لكِ

يا أنتِ

ليس كلامًا

عابرًا

أو مزاجية

بل مبدًأ

********
وجدتُ في عينيكِ

عنوانًا لقلبي

وفي ابتسامتكِ

وإشراقة وجهكِ

سر وجودي وبقائي

********
بين قلبينا قصيدة

لا يفهم معانيها

سوى أنا وأنتِ

********
كلما ضاقت بي الحياة

أعود لأسفار الماضي

وأناجي طيفكِ

يا أنتِ

********
من عيونِ الفجرِ

أنتقي حروفي وكلماتي

فأصوغها قصيدةً لكِ

وفي مدرسةِ حُبُّكِ

أتعلم كلّ يوم

درسًا جديدًا

في العشقِ

*********
تمنيتُ أن يكون لي

أجنحة

كي أحلّق في علياءِ

روحكِ

يا أنتِ

*********
الكلام الذي لم أقله

بعد لكِ

أكثر مما قلته

حتى الآن
********
بحثتُ في الروضِ

وبين خمائل الورد

عن عبق ينعشُ

أنفاسي

فلم أجدُ أحلى من

عبقِ أنفاسكِ

وروحكِ

يا أنتِ

********
أينما تكونين

أكونُ معكِ

فأنتِ توأم

ونظير روحي

********
كوني كزهرةِ اللوتس

أو ياسمينة دمشقية

وغير ذلك

لا تكوني

*********
أجمل شيء فيكِ

إنكِ بالإشارة

والإيماءة

تفهميني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here