رئيس ‹مسد› ينفي تلقيهم أي دعم أو أموال من السعودية

رئيس ‹مسد› ينفي لـ (باسنيوز) تلقيهم أي دعم أو أموال من السعودية

نفى رياض درار، رئيس مجلس سوريا الديمقراطية الذي يشكل الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة، تلقيهم أي دعم أو أموال من السعودية، وقال: «هذا الكلام عار عن الصحة وليس له أساس».

وقال رياض درار في حديث : «بالنسبة للحديث عن دعم سعودي وتقديمها الأموال من أجل إنشاء كيان مستقل في المناطق الشرقية في سوريا، نؤكد أن هذا الكلام عار عن الصحة و ليس له أساس».

وأضاف «إنها مجرد أقوال، وربما اتهامات من جهات تتبع لتركيا، لأن الموقف الأساسي لدى ممثلي مناطق شمال وشرق سوريا هو السعي من أجل حل سوري وفق نظام لا مركزي، وإن هذا النظام لا يقبل، ولايمكن أن يجعل أساساً للتقسيم ولا الانفصال، وبالتالي هذا الكلام عار عن الصحة وليس له وجود في الواقع».

وكانت وسائل إعلام تركية  قد ذكرت أن قوات سوريا الديمقراطية تلقت دعماً سعودياً من أجل إنشاء «كيان كوردي مستقل» في شمال شرق سوريا.

رئيس "مسد" يطالب واشنطن بالضغط على أنقرة لوقف التصعيد شرقي الفرات

وبشأن اجتماع ممثلي أمريكا وروسيا مع جماعات عربية موجودة في المنطقة، قال درار: «هذا الأمر لم يتوقف، كل طرف يريد أن يكسب مؤيدين له ولسياساته من قبل الجهات الممثلة في المنطقة، والعرب أحد هذه الجهات، يحاول الطرف الأمريكي أو الروسي استثمارهم في دعم سياساته، ولكن لا يوجد شيء بالنسبة للطرف الأمريكي بدون تنسيق مع قوات التحالف الدولي ومع قوات سوريا الديمقراطية ومع ممثلي المنطقة من الإدارة الذاتية».

وبخصوص اجتماع ممثلي أمريكا مع ممثلي الأحزاب الكوردية، قال درار: «هذا الأمر قام من أجل دفع هذه القوى والأحزاب للمشاركة في توحيد الصف السياسي الكوردي، وهذا فيه مصلحة للكورد أولاً، وللمعارضة السورية ثانياً، وللحل السياسي في سوريا»، مؤكداً أنه « بدون هذه التفاهمات الكوردية سيبقى الصراع مؤثراً ويتوقف الإنجاز، والجميع بحاجة لهذا اللقاء ولهذه الوساطة التي تقوم بها أمريكا، لأن ممثلي جميع الأطراف يقبلون بهذه الوساطة ويستمعون لها».

وأكد درار، أن «الشيء المهم للنظر في السياسات المحلية في منطقة شمال وشرق سوريا أنها تعمل من أجل وحدة سوريا وبهدف بناء سوريا جديدة، لامركزية ديمقراطية، وهذا الشعار متفق عليه، ولذلك كل المحاولات والتحالفات والسياسيات تقوم من أجل ذلك».

وختم رياض درار، رئيس ‹مسد›، حديثه قائلاً: «نحن في الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية نفضل الوصول إلى هذه التفاهمات مع الجميع من أجل أن نكون قوة مؤثرة في كل الاستحقاقات القادمة في الحل السياسي، على الجميع أن يرى مصلحته في ذلك وأن لا يرتهن للإرادات الخارجية».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here