مصادر تكشف التفاصيل : بعد انقرة .. موسكو تبدأ بتجنيد وارسال مرتزقة سوريين الى ليبيا

مصادر تكشف لـ(باسنيوز) التفاصيل : بعد انقرة .. موسكو تبدأ بتجنيد وارسال مرتزقة سوريين الى ليبيا

أكدت مصادر متطابقة ، اليوم الجمعة ، أن شركة «فاغنر» الأمنية الروسية ، بدأت حملة لتجنيد أبناء العشائر العربية الموالية للنظام السوري في قامشلو والحسكة بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) ، مشيرة إلى وصول أول دفعة من هؤلاء المجندين إلى مدينة بنغازي الليبية قبل أسبوع ، وذلك في تطور جديد في الملف الليبي .

تلك المصادر ، مشترطة عد الكشف عن هويتها ، قالت  إن « شركة فاغنر الأمنية الروسية بموافقة قوات النظام السوري جنّدت مئات الشباب من المكون العربي في قامشلو والحسكة من أجل القتال في ليبيا إلى جانب الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر ، بدعم من وجهاء العشائر العربية الموالية للنظام ».

ويعتقد أن شركة «فاغنر» شاركت في أعمال عسكرية في أوكرانيا وسوريا وأماكن أخرى . فيما تنفي الحكومة الروسية أي علاقة لها بهذه المجموعة.

وأضافت المصادر ،  أن « أغلب المتطوعين هم من أبناء عشيرتي طي والشرابيين العربيتين ، فيما قلة منهم من عشيرة حرب في المنطقة »، مشيرة إلى «تجنيد أكثر من 250 شابا من حارة طي في مدينة قامشلو وحدها حتى اللحظة».

موضحة ، أن « هؤلاء الشباب وأغلبهم من الشرائح الفقيرة وقعوا عقودا مدتها ثلاثة أشهر بحضور بعض وجهاء العشائر العربية الموالية للنظام ، مقابل مبالغ تصل إلى 1500 دولار شهريا » ، وهو مبلغ كبير بالنسبة للسوريين في ظل ظروف اقتصادية سيئة تمر بها البلاد ، خاصة بعد تدهور قيمة الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة.

وبيّنت تلك المصادر ، أن « طائرة روسية انطلقت قبل أسبوع من مطار حميميم  في اللاذقية إلى بنغازي في ليبيا، وعلى متنها أكثر من 150 مسلحا ، مايعد تطورا جديدا في الصراع الليبي».

ويتزامن ذلك، مع استمرار إرسال تركيا الآلاف من عناصر الميليشيات المسلحة السورية الموالية لها للقتال إلى جانب حكومة فايز السراج المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ضد قوات الجنرال خليفة حفتر المدعومة عربيا وغربيا.

وتشير التقارير الإخبارية إلى مقتل العشرات من المسلحين السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا فضلا عن وقوع عدد كبير منهم في الأسر حتى اللحظة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here