قريباً : كتاب [مُستقبلنا بين آلدِّين و آلدِّيمقراطيّة]:

ألكاتب: ألفيلسوف ألكونيّ عزيز الخزرجي
و عيدكم مبارك إن شاء الله .. أسأله تعالى أنْ يُوفقكم لكلّ خير و بركه و في مقدمتها معرفة الله .. و إليكم بهذه المناسبة الأعلان التالي:
ترقّبوا صدور كتاب آخر عن فساد (ألأسلام ألمؤدلج) و (آلدّيمقراطية ألمستهدفة), بعنوان: [مُستقبلنا بين آلدّين و آلدّيمقراطية] قريباً جدّاً.

ألوضع ألّذي يعيشه العراق و العالم فيه مشكلة ثقافيّة بآلعمق و خلل في أصول الحياة بسبب العقل المعاصر ألقابع في الشهوات و المادّيات ؛ و لن يتغيير للأحسن بسبب الحكومات التي تتبدّل كما يُبدّل الأنسان ثيابه الوسخة أو حذائه ليرتدي آلأنظف لكن ثقافتهم هي هي لا تتبدّل و لن يتبدل لأنهم أعداء آلفكر و القراءةّ.

إنّ تبديل الثياب مسألة خارجية أما الثقافة فداخلية ترتبط بوجود ألأنسان من الأعماق, لهذا قد لا يتغيير إنسان حتى لو عاش قرن أو قرنين إن لم يقرأ و يكتب و يبحث و يسأل!

حلّ مسألة الثقافة و كما يتّفق الفلاسفة عليه: ليس بتغيير الأشخاص و الأحزاب و كما يستبدلون أحياناً خمس حكومات ؛ بل بتغيير المناهج وآلقوانين و نبذ الأسلام ألمؤدلج, ألذي يرهن أتباعه للحكم لأجل آلمال و النهب .. لذلك لا قيمة للأنسان و لا للمقدسات وآلشهداء و كل آلمجتمع عندهم بل (الغاية تبرّر الوسيلة) في الديمقراطية و يقابلها (نظرية التزاحم) في الأسلام, بل يستخدمون كل السبل ألميكافيللية للحكم لتحقيق نهج الشيطان, بكل الوسائل و آلأسلحة ألمتاحة و آلمليارات التي إمتصّوها من دماء الفقراء, و هكذا باتت الدّيمقراطية التي تُشرعن فسادهم و آلأسلام الذي يُظهرهم كقدّسين؛ تُشترى و تباع بمائة دولار, أو عبر التحكم بعدّة أزرار لتعيين ألفائز المطلوب, يعني لا وجود حتى للديمقراطية و آلدين المؤدلج, ليجعلوا العالم “قرية” تابعة (للمنظمة الأقتصاديّة) بفضل تلك الحكومات “الشرعية” التي تصل للحكم بديمقراطيتهم و مَثَليّتهم و ليبراليتهم, التي ما هي إلا لذرّ ألرّماد بعيون الغاضبين و الفقراء على الفاسدين ألمتخمين, و آلمحنة الأخرى هي أنه .. حتى لو إنتفض آلشعب فإنّ القوات و آلميليشيات ستعالجهم بقنّاصيهم أينما كانوا حتى لو رفع علم صاحب الزمان(ع) لأنّ القانون – ألدستور سيردعهم و يسجنهم و يقتلهم جوعاً, لأنّ الحكومة منتخبة من الشعب بآلدّيمقراطية, فكيف يجوز الثورة ضدّها!؟ لهذا إحتار الناس بين دين الدّيمقراطيين و ديمقراطيّة آلدِّين .. وهي معادلة مؤدلجة بيّنا مكامن أخطارها في هذا الكتاب الذي سيصدر بعد أيام إن شاء الله, للتخلص من الظلم و المحاصصة و التبعية والفواصل الطبقية, لمطالعة الإصدارات السابقة:
https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close