الصحة تكشف موقفها من عودة الدوام في الجامعات وموعد استئناف الحظر الجزئي

أكد وزير الصحة والبيئة حسن التميمي،امس السبت، عدم إجراء أي تغيير على ضوابط دوام الموظفين والحظر الجزئي بعد عيد الفطر.

وقال التميمي في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الدوام بالنسبة للموظفين بعد عيد الفطر يبقى 25 بالمئة”، مشيرًا الى أن”حظر التجوال الجزئي هو السائد بعد العيد”.

وأضاف التميمي أن “عودة الدوام في الجامعات هو مجرد دراسة تم عرضها على اللجنة العليا للصحة والسلامة وهي من ستتخذ قرارًا بهذا الشأن” مبينًا أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قدمت طلبًا بشأن استئناف الدوام لطلبة الدراسات العليا”.

وتابع أن “وزارة الصحة وضعت مجموعة من الضوابط والآليات بشأن إجراء الامتحانات”، لافتًا الى أن “هذه الشروط هي ارتداء الكمامات وفحص الطلبة قبل الامتحان وتعفير القاعات وأن يكون الامتحان كل يوم لمرحلة لتجنب الزخم”.

وأرجع التميمي، الزيادة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا الى كثرة الفحوصات الوبائية، موضحًا أنه “في السابق كان عدد الفحوصات لا يتجاوز المئتين فحص يوميا والآن أصبح ستة آلاف فحص يومي وقابل للزيادة”.

من جهته حذّر مدير عام صحة بغداد/الكرخ، جاسب الحجامي، السبت، من “أيام صعبة”، بعد انتشار فيروس كورونا في كل مدن الكرخ وقراها واريافها بلا استثناء.

واستهل الحجامي تدوينة اطلعت عليها (المدى) امس السبت بآية قرآنية “وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ”.

وقال الحجامي “اسمحوا لي ان أعلمكم من اليوم وصاعدًا سوف لا انشر عناوين الإصابات المسجلة في جانب الكرخ اولًا لكثرتها وثانيًا لعدم وجود جدوى من النشر؛ لكون الإصابات انتشرت في كل مدن الكرخ وقراها وأريافها بدون استثناء”.

وأضاف الحجامي أن “التقارير التي تصلني اليوم تباعًا تؤكد ان عدد الإصابات المسجلة اليوم قد تتجاوز المائة بينها عدد كبير من كبار السن والأطباء والممرضين والإداريين”.

وتابع بالقول “لقد اتبعنا كل الطرق والوسائل الممكنة في النصح وحذرنا وحذرنا وحذرنا ولا من مجيب”.

واشار الحجامي “لقد منحنا الله فرصة عظيمة لم يمنحها لدولة أخرى غير العراق فلم يكن منّا الاّ ان اعرضنا عنها واني اكثر ما اخشاه ان تكون هذه الفرصة قد انتهت وعلينا من اليوم ان نتوقع اياما صعبة”.

من جهة اخرى قدمت مفوضية حقوق الإنسان العراقية مقترحا إلى الحكومة، يخص توزيع الكمامات الطبية على المواطنين، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.

واقترح عضو المفوضية علي البياتي، أن “يتم توزيع الكمامات للطبقات الفقيرة والمناطق الشعبية عن طريق البطاقة التموينية، وتحديد سعرها في الأسواق ودعم صناعتها وطنيا، ثم معاقبة من لا يلتزم بلبسها في الأماكن العامة”.

وشدد البياتي، على “ضرورة أن يكون هذا الإجراء جزءا من ستراتيجية السيطرة على الوباء، كما فعلت أغلب الدول التي نجحت في ذلك”.

فيما أعربت قيادة عمليات بغداد، السبت، عن استيائها وغضبها بسبب استغلال البعض من الفئات المستثناة من حظر التجوال للزيارات الاجتماعية .

وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد تلقت (المدى) نسخة منه امس السبت، ان “جميع الاستثناءات التي منحت وفق قرارات لجنة الامر الديواني 55 واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لجميع الفئات المشمولة هي مِن اجل الاعمال الضرورية المهمة لكل من (الصحة، الاعلام، الجهات الرسمية الاخرى) وليس مِن اجل ادامة العلاقات الاجتماعية والتزاور والتجول مع العوائل او استغلالها لأمور شخصية أخرى”.

وعليه تهيب قيادة عمليات بغداد “بجميع الجهات والاشخاص الذين يتحركون وفق الاستثناءات الممنوحة ان يتقيدوا بمهامهم الرسمية فقط والابتعاد عن استخدام الاستثناء للحركة بعيدا عّن مهامهم الرسمية، وستتخذ القوات الأمنية الاجراءات الرسمية بهم واحاطة جهاتهم الرسمية بكل حالة تؤشر خارج المهام الرسمية” . وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في عموم العراق إلى 3964 إصابة، منها شفاء 2532، ووفاة 147 حالة.

فيما أعلن محافظ بابل حسن منديل، السبت، تفاصيل خطة وإجراءات المحافظة خلال أيام عيد الفطر.

وقال منديل امس السبت، إن “خطة العيد تشمل جوانب صحية وتتعلق بشروط السلامة والوقاية من كورونا”، لافتًا الى أن “الوضع في المحافظة آمن ومستقر ولكن ما يقلق هو وجود إصابات كثيرة في بغداد”. وأشار منديل الى أن “محافظة بابل باشرت بإغلاق الحدود مع محافظة النجف ومنع دخول الوافدين من بغداد الى محافظة بابل أو النجف أو الى كربلاء وعدم السماح بالدخول إلا لمن يحمل بطاقة سكن المحافظة”، مؤكدًا “منح بعض الاستثناءات خلال أيام العيد، منها فتح المحال التجارية والتجمعات الصغيرة البسيطة التي تتمثل بالملاعب والمحلات العامة من دون أن تكون هناك تجمعات وكثافة عددية وكذلك فتح المحال التجارية التي تتعلق ببيع المواد الغذائية والسلع اليومية التي من الممكن أن يستهلكها المواطن”.

وأضاف أن “الإجراءات تضمنت أيضا غلق المزارات ومنع إقامة الصلوات ليوم العيد وكذلك منع كل تجمع من شأنه أن يجلب الناس كالمقاهي الكبيرة أو المولات”. وأعلنت مديرية شرطة محافظة النجف، السبت، إعداد خطة أمنية متكاملة خلال أيام عيد الفطر في عموم مناطق المحافظة.

وقال مسؤول الإعلام في مديرية شرطة النجف المقدم مقداد الموسوي في تصريحات امس السبت، إن “قيادة الشرطة وضعت خطة سخرت فيها كل ما تملك من مواد وإمكانيات”، لافتًا الى أن الأجهزة الأمنية أدخلت بكاملها بالانذار بدرجة مئة بالمئة”.

وأضاف أن “ما يميز هذا العام هو غلق مدينة النجف من الخارج وعدم استقبال أي أحد من المحافظات وأيضا غلق مقبرة وادي السلام كإجراء احترازي خوفًا من تفشي فيروس كورونا”، مشيرًا الى أن “هناك بعض المرونة في إجراءات الخطة وأن المحافظة لن تشهد حظرًا شاملًا للتجوال وإنما ارتأت خلية الأزمة في المحافظة أن يستمر وضع الحياة طبيعيًا عدا بعض المحظورات والممنوعات لغاية الساعة العاشرة مساء طيلة أيام عيد الفطر ما لم تكن هناك مستجدات أخرى أو قرارات لخلية الأزمة”.

وكشف محافظ كربلاء، نصيف الخطابي، امس عن إجراءات جديدة لمواجهة الفايروس اتخذتها المحافظة بعد زيارة وزير الصحة حسن التميمي إليها.

وقال الخطابي في بيان إن “وزير الصحة حسن التميمي زار محافظ كربلاء وعقد معه اجتماعًا لبحث أهم القضايا الصحية في المحافظة”.

وأضاف أنه “تم إقرار مجموعة من المقرارات أهمها فتح مستشفى الإمام الحسن (المستشفى التركي) بعد منتصف الشهر المقبل، والموافقة على اعتماده مستشفى تعليميا ومركزًا للدراسات العليا (البورد العربي)، فضلا عن الموافقة على تنسيب أطباء من الاختصاصات كافة الى المستشفى لسد النقص في الكوادر الطبية” .

وتابع “تمت الموافقة على فتح جناح خاص في المستشفى المذكور لاستقبال مرضى كورونا، ورفدها بأطباء على مستوى عالمي اضافة الى الكوادر الطبية وفق آلية تعدها وزارة الصحة”.

وبين أنه “تمت الموافقة أيضًا على افتتاح مركز الجهاز الهضمي في مدينة الإمام الحسين، وكذلك الموافقة على افتتاح مراكز الديلزة الخاصة بغسل الكلى في مستشفى الحسينية ومستشفى الهندية”.

وبين البيان أنه “تمت الموافقة على استحصال دعم مالي بمبلغ مليار دينار الى دائرة صحة كربلاء وفق آليات صرف محددة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here