رئاسة الوزراء تستجيب لشكواهم..أهالي حي الميكانيك يعربون عن شكرهم لحل مأساة إختفاء ماء الإسالة
حامد شهاب
عبر أهالي حي الميكانيك محلة 836 زقاق 7 وبقية الازقة بمنطقة الدورة ببغداد عن شكرهم وتقديرهم لإستجابة رئاسة الوزراء لشكواهم ، بعد إن تم حرمانهم من ماء الاسالة لايام عدة ، قبل العيد واثناءه ، عبر مقال مناشدة مستعجلة وجهناه الى السيد رئيس الوزراء ، لانقاذهم من محنتهم!!
وما إن اطلعت رئاسة الوزراء على الشكوى حتى تم ارسال موفد خاص من رئاسة الوزراء الى محلة 836 في نفس اليوم الذي نشر فيه المقال، وتم الايعاز للموظف المسؤول عن ماء الاسالة بتوفير الماء فورا لاهالي المنطقة، وتم اجراء اللازم في غضون دقائق من بعد توجيه موفد السيد رئيس الوزراء ، بعد اطلاعه شخصيا من الاهالي عن معاناتهم، وكيف حرموا من ماء الاسالة تماما ولايام عدة وقبلها ازمات خانقة استمرت لسنوات، وكيف تم معاقبتهم بحرمانهم من الماء لمجرد رفعهم شكوى ضد الموظف المسؤول التابع لأمانة بغداد ودائرة الاسالة في منطقتهم، كونه المسؤول عما حل بمنطقتهم من مآس وويلات طيلة سنوات، ولم يستجب أحد من إسالة الماء لشكاواهم ولا لمناشداتهم.
إننا إذ نوجه شكرنا وتقديرنا للاستجابة السريعة لرئاسة الوزراء بإارسالها ممثل عنها في نفس يوم الشكوى ، فأن اهالي المنطقة يعدون تلك الاستجابة بادرة خير ، لم تألفها الحكومات السابقة، وها هم ينعمون بماء الاسالة طوال اليوم، بعد ان كان يقتصر قبل أشهر ، بل ولسنوات طوال، على ساعة او ساعتين فجرا فقط، وبقية ساعات اليوم التي تمتد الى 22 ساعة لايتوفر فيها أي ماء، ما يعني اهتماما جديا من اعلى سلطة حكومية بحل أزمات ومعاناة المواطنين في انحاء بغداد والمحافظات ، وهي مهمة وطنية وأخلاقية يفترض توفرها في مديريات الدوائر الخدمية قبل ان تضطر رئاسة الوزراء للتدخل شخصيا في قضية ليست معقدة، جراء اهمال موظف حكومي صغير، لا يأبه لاستجابات ومناشدات الاهالي، وهو ينكر وجود أية ازمة، بالرغم من ان الاهالي محرومون من ماء الاسالة لساعات تمتد الى اكثر من 20 ساعة في اليوم، واحيانا يمتد القطع الكلي من 3 – 5 أيام، وهو ما حدث قبل العيد واثناءه، وفي الاعياد السابقة ، وخلق لهم أزمات ارعبت مواطني منطقة الدورة، وشكلت قلقا كبيرا وتهديدا لحياة عوائلهم، ليس له مبرر على الاطلاق!!
نكرر شكرنا وتقديرنا لاستجابة رئاسة الوزراء لمناشدتنا.. وقد توفر ماء الإسالة هذين اليومين ..مع خالص التقدير والاحترام!!
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط