الذكرى العشرين لانتصار لبنان على اسرائيل

الذكرى العشرين لانتصار لبنان على اسرائيل
احتفل الشعب اللبناني بالذكرى العشرين لانتصار لبنان بقيادة حزب الله على إسرائيل وقهر جيشها وهزمه شر هزيمة وكسر شوكته وحرر وطهر ارض لبنان من رجسهم ودنسهم حتى أصبح اي الجيش الاسرائيلي لا قدرة على الدخول بأي حرب ضد قوى المقاومة الإسلامية لهذا استعانت ببقرها الحلوب ال سعود وكلابها الوهابية داعش القاعدة فأرسلت كلابها الوهابية الى البلدان العربية لتدميرها وافتراس شعوبها بالنيابة عن إسرائيل بحجة وقف المد الشيعي فكانت إسرائيل كثير ما تتباهى بجيشها وتسميه الجيش الذي لا يقهر لكن الشعب اللبناني بقيادة حزب الله قهر هذا الجيش وكسر شوكته
كان قادة إسرائيل يقولون نحن لا نعرف أسم الدولة العربية الأولى التي تعترف بدولة إسرائيل لكننا نعرف اسم الدولة الثانية التي تعترف بدولة إسرائيل وهي دولة لبنان
لا شك أنهم قالوا ذلك قبل تأسيس حزب الله وعندما كان لآل سعود نفوذ وقوة في لبنان حيث جعلت منه مجرد بيت للدعارة وما خور للرذيلة والفساد
لكن عندما تأسس حزب الله والتف الشعب اللبناني الحر حوله بدا نفوذ ال سعود يسير الى الضعف والتلاشي وبدأت تنكشف حقيقة ال سعود وكلابهم الوهابية واتضح للناس جميعا أنهم مجرد عصابة مهمتها نشر الفساد والرذيلة والعنف والإرهاب وبدا صراع شرس بين الأحرار الأشراف اللبنانيين بقيادة حزب الله وبين العبيد الذين لا شرف لهم بقيادة ال سعود
حيث اثبت أن معسكر العبيد الذين لا شرف لهم بقيادة ال سعود مهمتهم تحقيق أهداف ومآرب ال صهيون في لبنان وفي المنطقة العربية والإسلامية وان معسكر الأحرار الإشراف تحقيق أهداف وأحلام الشعب اللبناني الحر والشعوب العربية والإسلامية
وهكذا اصبح لبنان بفضل حزب الله قوة ربانية ذات تأثير أقرب الى المعجزة الأسطورة منها الى الواقع فكان لبنان اول دولة عربية تهزم إسرائيل وتقهر جيشها وتحرر أرضها وهكذا خابت ظنون وأحلام ال صهيون وبقرهم وفشلت توقعاتهم
وهكذا أصبح لبنان بفضل حزب الله حزب المقاومة الإنسانية الحضارية الإسلامية قوة لا تقهر تمكنت من تحرير أرض لبنان وطهرتها من الصهاينة المحتلين وفي نفس الوقت حمت شباب لبنان من الذبح ونساء لبنان من الأسر والاغتصاب من خلال تدخله في سوريا ومنع سقوط سوريا من الوقوع بين براثن الكلاب الوهابية كلاب ال سعود داعش القاعدة النصرة والله لولا تدخل حزب الله لتمكنت كلاب ال سعود من احتلال سوريا ويصبح احتلال لبنان سهل ولحل بلبنان كما حل بالمدن العراقية التي احتلتها كلاب ال سعود الموصل صلاح الدين الانبار وخاصة المناطق الشيعية تلعفر الايزيدية سنجار وربما أكثر وهكذا تمكن حزب الله من حماية ارض لبنان من التدمير وشباب لبنان من الذبح ونساء لبنان من الأسر والاغتصاب وبيعهن في أسواق النخاسة
وهكذا خابت توقعات قادة إسرائيل كانوا يرون لبنان الدولة الثانية من الدول العربية التي تعترف بأسرائيل رغم إنهم لا يعرفون أسم الدولة العربية الأولى التي تعترف بدولة إسرائيل فاذا لبنان بفضل حزب الله الدولة العربية الأولى والوحيدة التي تردع جيش إسرائيل وتنتصر عليه وتحرر الأرض اللبنانية وتطهرها من دنس الأحتلال الإسرائيلي حقا كان مفاجئة وغير متوقعة لأول مرة ينتصر العرب على إسرائيل في الحروب التي قامت بها ضد العرب
علق رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق على الذكرى العشرين لهزيمة الجيش الإسرائيلي أمام تصدي حزب الله ومن معه من الأحرار للعدوان الإسرائيلي طبعا انه سماها الذكرى العشرين للانسحاب الإسرائيلي الأحادي من لبنان
ان حزب الله نجح في هدفه الاستراتيجي مع الجيش الإسرائيلي والقاضي بتحرير أرض لبنان من خلال أخراج الجيش الإسرائيلي من لبنان
وأكد ان حزب الله نجح عبر سلسلة من العمليات العسكرية المعقدة في اخراج الجيش الإسرائيلي مما أدى الى سقوط ضحايا كثيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي لا قدرة للجيش الإسرائيلي على تحملها مما أضطر الى سحب قواته من لبنان
وهكذا أصبح حزب الله قوة ربانية لحماية لبنان والعرب والمسلمين وكل إنسان محب للحياة والإنسان
وهكذا أصبح عز حزب الله عز وكرامة العرب والمسلمين ولا يكره حزب الله الا العبد الذي لا يملك كرامة ولا شرف
لهذا يحتفل بهذه الذكرى العظيمة ذكرى انتصار الشعب اللبناني بقيادة حزب الله بأكبر وأعظم حدث في تاريخ العرب والمسلمين وهو انتصار الشعب اللبناني على الجيش الإسرائيلي انه تحول كبير في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here