ماذا يحدث في البارأولمبية

احمد العلوجي

تابعت على مدار الأسابيع الماضية ما تم نشره في بعض المواقع و صفحات التواصل الاجتماعي و البرامج الرياضية سيما في برنامج الرياضي في الشبكة لمعده و مقدمه الاعلامي قيصر مهدي عما يحدث في اللجنة البارأولمبية العراقية رغم تحفظي على بعض المفردات التي اطلقها على الهواء مباشرةً بدون قصد من باب احترام ذائقة الجمهور و متابعي البرنامج ، لكن ما تم طرحه يحتاج الى وقفة حقيقية من المعنيين ان كانوا يعلمون فتلك مصيبة و ان كان العكس فالمصيبة اعظمُ .

كتب و وثائق و بودرة رواتب لأقارب و اصحاب و عوائل ضمن موظفي مقر اللجنة البارأولمبية و فيديوهات معيبة و فضائح لسفر منتخبات وطنية بارأولمبية و ظلم لاعبات و لاعبين لدوافع خاصة و ضيقة و استحواذ الاصحاء على اغلب مفاصل اللجنة البارأولمبية و رئاسة بعض اتحاداتها خلافاً لقانون اللجنة المعنية برياضة المعاقين !!! ، فضلاً عن استغلال المناصب و تقريب الموالين و ابعاد المعترضين على عمل اللجنة البارأولمبية بسياسة الإقصاء و التهميش ، بدلاً من احتواءهم و الاستماع لهم و إرجاع حقوقهم المسلوبة .

عجلات البارالمبية مستغلة من قبل المقربين و أولاد المسؤولين في البارأولمبية بدلاً من تخصيصها للاعبي المنتخبات لنقلهم من محال سكناهم الى مراكز التدريب و بالعكس نظراً لوضعهم و ظرفهم الخاص الذي يتطلب أعلى درجات الاهتمام و الرعاية الخاصة و الحرص على راحتهم ليضطر الرياضي المعاق الى الاعتماد على نفسه في المجيء الى التدريب و لكم ان تتصوروا حجم معاناته ، ناهيكم عن حجم معاناة اللاعبين المعاقين في التجهيز و التدريب و الرواتب المتدنية التي لا توازي انجازاتهم و حبهم لألعابهم التي يحققون فيها ما لم يحققه الرياضيون الاصحاء.

معلومات و حقائق اخرى اكثر ايلاماً لا اريد الإفصاح عنها في الوقت الحالي و لو اطلعتهم عليها لوليتم منها فراراً ، و انتظر من اللجنة البارأولمبية و المسؤولين فيها تعديل مسار العمل و الوقوف عند هذه التفاصيل بكل شجاعة و اقتدار كوّن تصحيح اخطاء العملية الادارية و الفنية ليس مثلبةً او انتقاصاً من شخوصكم بل العكس من ذلك ترفع من شأنكم و تعزز احترام الاخرين لكم في وقت تربطني علاقة طيبة برئيسها الدكتور عقيل و بعض اعضاء مكتبها التنفيذي و مدير اعلامها الزميل هشام السلمان و اتطلع لرؤية جديدة في عمل اللجنة البارأولمبية تفضل المصلحة العامة لرياضة الإنجاز على المصالح الشخصية الضيقة .. و مثلما اشدنا و اثنينا على العمل السابق للبارأولمبية و انجازاتها التي تراجعت خلال الفترة الماضية على المستوى الدولي العالمي سنكون بالمرصاد لكل اعوجاج و اخطاء و نشخص الخلل و نفضح المسيء مهما كان عنوانه و صفته ، لننتظر و نرى .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close