عضو بمفوضية حقوق الانسان يحدد مؤشراً خطيراً بشأن كورونا في العراق

حدد عضو مفوضية حقوق الانسان علي البياتي، الجمعة، مؤشراً خطيراً بشأن وفيات كورونا في العراق.

وقال البياتي في بيان إن “أعداد الإصابات والوفيات بدأ بالانخفاض بشكل واضح وتدريجي فقط في الأسابيع السابع والثامن والتاسع وللفترة من ( ٧ – ٢٧ نيسان ) حيث كان في تزايد مستمر قبلها وعاد لكي يستمر بالتزايد بعد ذلك، حيث كان هذا الانخفاض نتيجة غلق المطارات والحدود والحظر الشامل الذي امتد من ١٥ اذار لحد ٢١ نيسان”.

وأضاف أنه “على الرغم من زيادة العينات المفحوصة مختبريا وهو مؤشر جيد لزيادة القدرة المختبرية ل‍وزارة الصحة لمعرفة الأرقام الحقيقية ولكنه وحسب الأرقام المبينة ادناه ليس السبب الحقيقي الوحيد وراء الزيادة التدريجية لان العدد مستمر في الزيادة بعد الأسبوع التاسع على الرغم من تفاوت اعداد العينات المفحوصة حسب الجدول، بالإضافة الى زيادة واضحة في اعداد الوفيات والتي ليس لها علاقة بزيادة حجم المسح، والتي زادت فيها نسبة الإصابات من الكادر الطبي حيث يؤشر زيادة تعرضهم الى الخطورة وضعف إجراءات حمايتهم”.

وأوضح البياتي، أن “سبب الزيادة وارتفاع الإصابات هو انهاء الحظر الشامل بتاريخ ٢١ نيسان والتحول الى الحظر الجزئي، ووجود رحلات طيران استثنائية على الرغم من قرار اللجنة العليا للصحة والسلامة بإيقاف الرحلات”.

وأكد أن “قرار الحظر الشامل وان كان سبب بانخفاض الإصابات ولكنه يحمل اضرار للطبقات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود لا تقل ضرراً عن خطورة المرض مما يتطلب توازن في القرارات”.

وبين البياتي، أنه “من خلال المتابعة تبين أيضا زيادة حالات الوفاة لدى الفئات العمرية الشابة وهو مؤشر خطير يحتاج الى دراسة من قبل أصحاب الاختصاص وتقديم التوصيات اللازمة للجان المعنية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here