كورونا سلاحا بايولوجيا فتاكا,الجزء السادس والاخير

في الاجزاء الخمسة الاولى تكلمت بشكل مفصل عن عائلة روتشيلد,وعن دورها في التلاعب بمقدرات الدول والامم في سعيها المستمرللتفرد بقيادة العالم,واساليبها الميكافيلية,واهمهانشرالفتن واشعال الحروب التي تؤدي الى اضعاف الامم وفي نفس الوقت تعود اليها بفوائد كبيرة نتيجة تصنيعها وبيعها الاسلحة الى المتحاربين,وقد تفننت في خلق اجيال جديدة من الحروب المدمرة واستغلت التقدم العلمي في سبيل تطوير ادوات الدمار وباساليب جديد مستحدثة,واخرها الحرب المناخية والتي استعمل فيها(غازالكمتريل) الذي له القدرة على التأثير في المناخ,بحيث يسبب الفيضانات ,أو الجفاف,أو اي تلاعب اخرفي طقس اي دولة او منطقة في العالم,وقد شهدنا فيضانات كبيرة في دول صحراوية وسقوط ثلوج على ارض الجزيرة العربية,وحودادث اخرى كثيرة لابد ان القارئ الكريم قد لاحظها,لكنها للاسف لم تثيرتعجب وتسائل الكثيرين,الذين عزوها الى اسباب الهية وقضاءا وقدرا,لكني اتمنى على القارئ الكريم ان يذهب الى محرك البحث,ويكتب عن غازالكمتريل,ومشروع هاارب,لكي يطلع على تفاصيل هذا الغازالقاتل المدمر,والذي لازال يطورحتى يصبح سلاحا بايولوجيا فتاكا.
والحقيقة اني احتفظ بتفاصيل كثيرة,نتيجة لقرائاتي ومتابعاتي,منذ سمعت عن هذه العائلة الاسطورة,لاول مرة, ولدي الكثيرمن التفاصيل,لكني اعتقد ان الفكرة قد وصلت واحتراما لوقت القارئ الكريم فسوف احاول الاختصارقدرالامكان واقول,ان كل الدلائل تشيرالى ان فيروس كورونا ليس قدرا,ولاهوجائحة باغتت البشرية,بل سلاحا بايولوجيا,صنع خصيصا من اجل تنفيذ اخطرمخططات السيطرة المطلقة على العالم اجمع,وقد اكدت كل وسائل الاعلام العالمية ماكنت قد كتبته من اراء حول حقيقة الجانحة,وبكل تفاصيلها,حيث تبين الان واضحا ان الضجة التي اثيرت حول الكورونا هي اكبركثيرا من حجمها الحقيقي,بدليل انها وحتى هذه الساعة,أي بعد ستة اشهرمن بدايتها,قد اصابت اقل من ستة ملايين انسان من مجموع اكثرمن سبعة مليارات,وهوعدد سكان الارض حاليا,وهي نسبة لاتكاد تذكر,ولايمكن فهم هذه الضجة الكبيرةالتي اثارتها هذه الكورونا اللعينة!
كما ان نسبة الاصابات في الدول التي طبقت الحجر,لم تكن اقل من نسبتها في السويد والتي لم يكن فيهاأي حجرصحي,مما يدل على ان الاجرائات القاسية التي جرى تنفيذهافي معظم دول العالم لم تكن ضرورية,بل كان من الممكن الاكتفاء باجرائات الوقاية كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات,وتجنب الاماكن المزدحمة,ولم يكن هناك حاجة لايقاف عجلة الاقتصاد والتسبب باكبرأزمة في تاريخ العالم.لذلك فقد تبين واضحا من ان ازمة الكورونا كانت (مؤامرة)حبكت باتقان,لعب الاعلام العالمي دورا كبيرا في خلق جو كابوسي غير واضح المعالم عن حقيقة الوباء,ولاعجب ان علمنا ان امبراطور الصحافة العالمية,والذي تعمل اكبر المؤسسات الاعلامية تحت ادارته,وهواليهودي الاسترالي ميردوك,هوالذي يشرف على حملة التضليل والتخويف التي سادت العالم,وعن طريق عملاء لعبوا ادوارهم الاعلامية,ومنهم اطباء ورجال سياسة ورؤساء دول,وعلى رأسهم مسؤولين كبارفي منظمة الصحة العالمية,حيث ان تعدد الاراء والدراسات والاستنتاجات واختلافها الى حد التناقض اثارجوامن الحيرة والقلق ,في نفوس البشرية عامة,ولم يعد هناك اي صوت او رأي يمكن الاعتماد عليه,بسبب التناقض,واختلاف الاراء والدراسات التي لم تستقرعلى رأي واحد,وتلك مسألة تدعو الى التوقف مليا عندها,فهي بالتأكيد متعمدة,ويجري من خلالها تنفيذ مخطط بدا واضحا من هووراءه,فتوقف العجلة الاقتصادية بسبب الحجرالصحي لدول كبيرة وغنية,ادى الى توقف الحياة التكنولوجية,ولم يعد هناك حاجة الى النفط,وهوعصب الحياة,فانهارت اسعاره الى حدلم يسبق له مثيل,لم تعد هناك اية جهة,يمكن ان تشتريه,غير مؤسسة روتشيلد والتي تملك مخازن هائلة,فاشترت مااستطاعت خزنه,لانها تستعد لضربة ستوجهها اميركا الى ايران,وذلك حتما سيؤدي ذلك الى توقف مؤقت لتصدير النفط من الخليج,انذاك سترتفع اسعاره ربما الى مافوق ال200دولار للبرميل,افتقوم ببيع المخزون لديها وتحقق ارباحا هائلة,كما ان احداث خسائرجمة وخلل في ميزانية الدول التي ستطبق الحجر,سيجعلها تصبح بحاجة لاجدال فيها للاقتراض حتى تعيد بناء اقتصادياتها المتضررة بشدة,ولن تجدأمامها الا البنك الدولي(وتملكه عائلة روتشيلد),والذي سيستغل الفرصة لفرض شروطه القاسية على المقترضين.أي تماما كما فعل بعد الحرب العالمية الثانية,كما ان تجربة الحجرالصحي واجبار الناس على ملازمة بيوتهم لمدة طويلة,لابد انها ازعجت واستفزت الشباب والذين يعشقون الحرية,واصبحوايبحثون عن اي حل ,يجنبهم العودة الى حالة الحجر,ولذلك فان اي لقاح,مفترض سيلاقي قبولاواسعا من الجميع,وبذلك ستستطيع حكومة العالم الخفية ان تستخدم تلك الوسيلة للسيطرة البشرية وعن طريق زراعة شرائح الكترونية في اللقاح المفترض,لتجعل كل البشرتحت رحمة عائلة روتشيلد,والتي يقال انها غيرراضية عن الزيادة السكانية الحالية وتسعى الى قيادة عالم من البشرالراقي المتحضروباعداد قلية لاتؤثرعلى نقاء مناخ الارض,وذلك بابادة الاخرين
عن طريق التحكم بهم عن بعد بواسطة الشرائح الالكترونية التي ستحقن مع اللقاح.
ورغم اني لااتبنى تلك الافكاروالافتراضات المتطرفة,الا اني سمعت عضوة من اابرلمان الايطالي تتحدث عن تلك القصة,وتتهم بيل غيتز,بأنه اداة شريرة مكلف بتنفيذ ذلك المخطط الجهنمي لحساب حكومة العالم الخفية,وذهبت الى ابعد من ذلك بالقول:-ان حكومات ورؤساء دول كثيرة ديموقراطية وغنية,هم عملاءلتلك الحكومة الخفية,وقد سحب التسجيل بعد ساعات قليلة من نشره مما يدل على جديتها!ورغم انه وجهت تهم خطيرة,للكثيرين من قادة العالم,لكنهاليست غريبة,فالاعلام العالمي الذي تحدث عن خطورة وكابوسية الكرونا,تبين انه كان يهدف الى اثارة مشاعرالخوف والشك في نفوس الاغلبية العظمى من البشر,خصوصا عندما زعم الاعلام,أن هناك شخصيات عالمية كبيرة مرموقة لم تستطيع ان تتجنب ذلك الوباء,ومنهم ولي عهد بريطانيا العظمى الاميرتشارلس,والذي زعم انه حجر نفسه,لكنه لم يتحمل الحجرالمزعوم,اكثرمن اسبوع واحد!رغم ان المعلن,انه يجب ان لايقل عن 14 يوما!ممااثارالف علامة استفهام حول حقيقة ذلك الادعاء,والامثال كثيرة لكني ساكتفي بماذكرته,
واختم بالقول:- ان كل الدلائل المنطقية تؤكد انه ليس هناك جانحة بمعنى الكلمة,وانما لعبة تهدف الى تحقيق الارباح لمؤسسة روتشيلد وروكفلر ومورغان ومردوك,والذين لازالوا يقودون البشرية الى تحقيق اهدافهم الجهنمية

مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here