مائة مليون دولار إلى الأردن … إقتباس

مائة مليون دولار إلى الأردن … إقتباس #الدكتور_صاحب_الحكيم

الفساد ليس وليد هذا العهد ، فقط ، و إنما كان خلال السنين السابقة

منحة 000 000 100 مائة مليون دولار حملها #صدام_المجرم إلى الأردن ، بينما الشعب العراقي يعيش في بيوت الطين … و أفواه أطفاله و يتاماه و أرامله يملأها التراب … و الوجع …

هذا مقطع من مذكرات المدعو طاهر العاني عضو #حزب_البعث_الفاشي ، و أمين ما يسمى مجلي قيادة الثورة و أستوزر عدة مرات …تحت عنوان :

طبيب يداوي الناس وهو عليل

ومن المفارقات أن احتجاجات جماهيرية وقعت في الأردن في تلك الفترة اتسمت بالعنف، سقط فيها قتلى وجرحى. فبادر الرئيس صدام إلى زيارة عمان ومعه مئة مليون دولار منحة مالية للمملكة الأردنية، وقدم نصيحة للملك حسين تتمثل في التحول الديمقراطي السريع، وانتخاب برلمان يتولى تشكيل حكومة تتحمل المسؤولية أمام الشعب؛ وقد عمل الملك حسين بتلك النصيحة.

وهنا يصح القول بحق صدام “طبيب يداوي الناس وهو عليل”، وعلته البطانة الجاهلة وغير المخلصة وغير النزيهة التي كانت حوله – ابتداءً من اللجنة الخماسية إلى سكرتيره وبقية الحاشية والمرافقين، الذين كانوا ينتظرون ما يفكر به ليتبنوه ويقولونه أمامه وهو بنرجسيته وثقته الزائدة بنفسه كان يرحب بذلك، ولم يستمع إلى نصائح مستشاريه المخلصين وبعض وزرائه وكبار عسكريي الجيش، وكانت فردية القرار هي السر وراء الانهيار المريع للعراق والنهاية المأسوية لما يسمى حكم الحزب والحزب منه براء.

وكان قبل أن يصبح رئيسا يتصرف بمبدئية وينتقد كل ظاهره سلبية ويضع كل تقصير على عاتق الدولة ويتناغم مع كل من ينتقد او يشكو بعد الثورة، إلى أن ترأس الدولة. عندها، بدأت تظهر عليه بوادر الفردية حتى أصبح على ما يعرفه الناس عنه. ذلك أنه لم يعد يسمع إلا المداحين والنفعيين والمنافقين…”

طاهر العاني عضو مجلس قيادة الثورة

المصدر

صدام حسين تبرع بمائة مليون دولار منحة مالية للأردن لأنه “طبيب يداوي الناس وهو عليل” | وطن

جدارية للزعيم العراقي صدام حسين

صدام حسين تبرع بمائة مليون دولار منحة مالية للأردن لأنه “طبيب يداوي الناس وهو عليل”

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here