أكد النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، الأحد، ضرورة تجاوز السياسة المفتوحة في عملية استكمال الكابينة الحكومية، مشيراً إلى أن حسم الملف يواجه تحديات عدة خصوصاً بما يتعلق بوزارتي النفط والخارجية.
وقال المسعودي إن “عملية حسم ملف استكمال حكومة مصطفى الكاظمي ما زالت تواجه العديد من التحديات، خاصة فيما يتعلق بحقيبتي الخارجية والنفط”، مبيناً أن “القوى السياسية حتى اللحظة لم تتمكن من الوصول إلى قناعات حقيقية فيما يتعلق بمرشح وزارة النفط، حيث أن هذا الملف شكل تحدياً كبيراً لنواب البصرة ورئيس مجلس الوزراء”.
وأضاف المسعودي، “أما فيما يتعلق بحقيبة الخارجية فان هناك أصراراً من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني على تقديم فؤاد حسين كمرشح لها، تقابله معارضة واضحة وشديدة من قبل الكثير من أعضاء البرلمان لإعادة استيزار أي وزير من الحكومة السابقة المستقيلة”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن “الكاظمي ليس لديه حتى اللحظة قناعة كاملة بشأن وزارتي المكونين المسيحي والتركماني”.
واكد المسعودي، ان “جميع تلك التحديات تجعلنا نشعر بان هنالك مزيداً من الوقت سيستنزف في الحوارات، بغية استكمال التشكيلة الوزارية بشكل متكامل، مع قناعتنا باهمية حسم ملف الحكومة بشكل سريع لان استمرار عمل بعض الوزارات بالوكالة هو امر غير ناجح”.
وشدد على ان “استمرار السياسة المفتوحة في عملية استكمال الكابينة الحكومية هو امر ينبغي تجاوزه لانه يسبب حرجاً كبيراً لمجلس النواب والقوى السياسية ورئيس الحكومة، نظرا لوجود العديد من التحديات الاقتصادية والصحية اضافة الى قرب بدء الحوار الستراتيجي مع امريكا في قضية انهاء تواجد القوات الاجنبية في العراق”.
يشار الى أن مجلس النواب العراقي صوت في ليلة السادس من ايار الحالي، على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفيما رفض التصويت على خمسة وزراء، أرجأ الكاظمي اختيار وزيري الخارجية والنفط .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط