حول المفاوضات العراقية – الأمريكية المنتظرة بعد إعلان “النصر الثاني”!!؟

فوزي العلي

المفاوضات المنتظرة مع الأمريكان والتحالف الدولي في العراق يجب أن تبدأ من مجلس النواب – المشكوك في أكثر أعضاءه ولاءهم للوطن والشعب- وتنتهي به على أية حال! لكي يتحمل الجميع مسؤولية نتائجها في حال تكون نتائجها مضرة بالعراق وشعبه وشبيهة بعقود التصاريح النفطية التي حجزت نفط العراق لـ 25 سنة وقام بالتوقيع عليها “عربنجية بيع النفط”!! ..وتكون بنود المفاوضات واضحة وعلنية وليس مبهمة وسرية و”حمالة أوجه” وتحتاج إلى تفاسير الطبري والطوسي والجلالين للوصول إلى حقيقتها وأن لا ندفع في نهاية المطاف أو عند يوم الحساب جزاء التخلف لتطبيقها التي ربما تكلف العراق ليس النفط وحده وإنما الأرض التي يخرج منها!!؟ ومن ثم “شرعنة” وجود القواعد العسكرية “التدميرية”! وليس التدريبية! واللي ما يخضع للشروط ويتمرد على تطبيقها فإن كتائب الدواعش معسكرة في القواعد الأميركية لتصحيح الأوضاع عند الضرورة.. الحملة الأخيرة للجيش العراقي والحشد الشعبي للقضاء على الدواعش الصوري بعد أن تم سحبهم إلى قواعدهم في كوردستان الأميركان!!؟ هي عربون التفاوض لدعم موقف السيد مصطفى الكاظمي الذي سيعرف بأنه صاحب النصر الثاني!! على الدواعش وفي المستقبل يوجد هناك النصر الثالث والنصر الرابع وهكذا يكضي الشعب العراقي عمره في الانتصارات الحكومية الوهمية!!!؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here