الاعلام العربي والترويج لوجود خلاف روسي سوري

الاعلام العربي والترويج لوجود خلاف روسي سوري، نعيم الهاشمي الخفاجي

بعد أن تم سحق عصابات التكفير التي تم جلبها من كل بقاع العالم لتدمير سوريا نيابة عن قوى دولية طامعة في أرض العرب هاهم الذين مولوا الإرهاب يروجون الإشاعات لوجود خلاف روسي سوري …..الخ وفي الحقيقة العلاقات الروسية السورية رصينة، بل نفسه الكسيف كورباتشوف الذي هيكل السوفيت وتسبب بكارثة احادية القوى المسيطرة على العالم اعترف من خلال مقالات هو كتبها عن وجود تفاهم روسي أمريكي قبل هيكلة السوفيت بعدم إستهداف الدول الشرق أوسطية الموالية السوفييت نفسه غورباتشوف انتقد إسقاط معمر القذافي وقال تم تجاوز الاتفاقات والتفاهمات، منذ هزيمة المجاميع الارهابية والصحف الخليجية تنشر مقالات لكتاب في وجود خلاف روسي سوري ….الخ وفي الحقيقة هذه أوهام لولا الجيش الروسي لسقطت سوريا وأصبحت اليوم امارة داعشية، هناك وجود ترابط روسي سوري قديم من خلال المسيح الارمن، بزمن السوفيت كانت هناك مدارس ارمنية سوفياتية في سوريا وهناك زواج مابين الاسر الأرمنية في سوريا مع الارمن في روسيا.

اليوم صحف وهابية نشرت اخبار عن هناك تمدد روسي ناعم في سوريا ويذكر. التقرير الصحفي أن السابقة نرمين سعيدة، البالغة من العمر 19 عاماً، وهي تقلب كتب اللغة الروسية بين يديها، في بهو المركز الثقافي الروسي الذي تتصدره صورتان للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد، وتحتهما عبارة بالخط العريض: «عاشت الصداقة الروسية – العربية السورية».

تتطلع نرمين إلى تحسين لغتها الروسية، بعد استئناف المركز الثقافي الروسي نشاطه في دمشق، متمنية إطلاق دورات أخرى كتلك التي كانت تلتحق بها في طفولتها. وتقول: «كل صيف كانت أمي تأتي بي من مشروع دمر غرب دمشق إلى المركز في شارع 29 أيار لأتعلم رقص الباليه والموسيقى». وبعودة المركز إلى سابق نشاطه، ستستعيد نرمين ما افتقدته خلال الحرب، حسب قولها.

هذا التدليس واضح الكلام أن المركز لم يتم اقامته حديثا بل قديما يرجع الى عدة عقود من الزمان.
بل انا وخلال تجوالي بعد هروبي من العراق تعرفت على أصدقاء ارمن يتكلمون مفردات عربية حتى أن شابة أمنية من روسيا كنت اتعلم لغة دنماركية وكانت تدرس معي تكلمت كلمات عربية قالت لي لدينا أقارب ارمن في سوريا وعندنا جيران ارمن يحملون جنسية سورية وارمنية روسية اي من جمهورية أرمينيا السوفياتية السابقة، الملحقيات الثقافية تعلم الموسيقى واللغة على عكس الملحقيات الثقافية الخليجية الوهابية التي تنشر كتب عقائد التكفير إلى ابن تيمية وابن عبدالوهاب،

بل إن نائب السفير الروسي في دمشق إيلدار قربانوف، لموقع «الوطن أونلاين» من أن «التعاون الثقافي بين البلدين ينبغي أن يصل إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية الممتازة والاستراتيجية بين البلدين»، لافتاً إلى أن عدد دارسي اللغة الروسية في المدارس السورية بلغ نحو 19 ألف طالب، ويجري العمل على رفع هذا العدد بالتوازي مع تطوير تعليم اللغة الروسية، وتعزيز تأهيل معلمي اللغة الروسية، واصفاً مستوى العلاقات الثنائية الروسية ـ السورية بأنه «مستوى عال جداً، ونسير بالاتجاه الصحيح»

والواقع أن هناك وجود روسي جوي وبحري وبري في سوريا اكيد القواعد مثل قاعدة حميميم وطرطوس البحرية تقع على أرض سورية

،والمعروف أن المركز الثقافي الروسي هو يمارس أنشطة ثقافية منذ تأسيسه بالحقيقة السوفياتية عام 1966 بموجب اتفاق بين الحكومتين السوفياتية والسورية،

وشر البلية مايضحك هههههه تقول الصحيفة الوهابية الناشرة للخبر(
وجاء «التمدد الناعم» من روسيا، عقب تقارير إعلامية حول توتر العلاقات بين الروس ودمشق، على خلفية حملة إعلامية روسية انتقدت النظام السوري، وعدم قدرته على محاربة الفساد ومواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بسوريا).

هههههههه
تمدد ناعم هذه المرة روسي وليس ايراني ههههههه أن شر البلية مايضحك، العلاقات الروسية السورية قديمة تعود للحقبة السوفياتية وليست وليدة اليوم بل حتى الرئيس الأمريكي ترمب يعرف ذلك ومتفق مع بوتين حول ذلك.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
2.6.2020

.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here