استغاثة وزير الصحة تؤكد ضرورة (استهداف الايرانيين بالعراق) لمنع دخولهم لمنع (استفحال كارونا)

بسم الله الرحمن الرحيم

استغاثة وزير الصحة تؤكد ضرورة (استهداف الايرانيين بالعراق) لمنع دخولهم لمنع (استفحال كارونا)

سجل العراق طفرات غير مسبوقة في عدد الاصابات بكارونا خلال الايام الماضية.. فقد كشفت مصادر اسباب ذلك.. حيث اوردت الانباء اخيرا.. خبر مفاده (قوى محسوبة شيعية موالية لايران.. تحدت الدولة.. وفتحت الحدود مع ايران.. والعراق على حافة الانهيار الصحي).. مما يؤكد ضعف الحكومات العراقية امام ايران، مما يتطلب تدخل شعبي فعال لمواجهة المخاطر من تدفق الايرانيين للعراق والمتعاملين معهم من تجار وسياسيين ومليشيات.. وكذلك ضرورة استهداف البضائع الايرانية الداخلة للعراق التي اصبحت ليس فقط عامل في استمرار اهمال القطاعات الصناعية والزراعية والطاقة بالعراق، ولكن اصبحت عامل بنشر وباء كارونا بشكل اخطر..

والخطورة كذلك بان (ايران جندت تجار عراقيين مرتزقة) لمصالحها لعرقلة نهوض العراق صناعيا وزراعيا وخدميا وبمجال الطاقة.. ليبقى العراق مرتهنا بيد ايران.. فايران استراتيجيتها تعتبر نهوض العراق صناعيا خطرا على اقتصادها.. مما يؤكد على ضرورة مقاطعة شعبية عراقية للبضائع الايرانية ايضا التي هي عامل بنقل المرض للعراق.

فقد اعترف مصدر بوزارة الصحة بان وزير الصحة السابق (د. جعفر علاوي) حاول جاهدا

ان يبقي الحدود مغلقة مع ايران خوفا من انتشار وباء كارونا بالعراق.. الا انه تعرض لضغوط سياسية هائلة من الموالين لايران.. واشار المصدر بان وزير الصحة السابق حاول جاهدا تطبيق المعايير الصحية العالمية في عزل العراق عن ايران الموبوءة بالفايروس.. لكن فوجئ بضغوط قوى سياسية تصر على فتح المنافذ مع ايران بضغط من مسؤولين ايرانيين كبار..

ليطرح سؤال (هؤلاء المسؤولين الايرانيين الذي وصفوا بالكبار.. كبار على من بالعراق؟؟ )

فاذا هم كبار بايران، فالكارثة اصبحوا هم الكبار بالعراق ويتصرفون بارض الرافدين بما يشاءون.. واعترفت مصادر بالمفارز الامنية الجمركية العراقية المكلفة بضبط الحدود مع ايران لمنع البضائع الايرانية من دخول العراق بسبب و جود مافيات سياسية واقتصادية لها مصالح مشتركة مع ادخال البصائءع الايرانية السيئة السمعة الى العراق.. واشاروا بان جهاز التقييس و السيطرة النوعية انه عاجز عن منع البضائع الايرانية الداخلة من ايران مهما كان مستواها النوعي.. فضلا عن عجز الفرق الصحية عن فحص جميع السلع والمواد المتدفقة من ايران..

علما:

(اكد مراقبون بالاوبئة….ان السبب الرئيس وراء تفشي الوباء هو فتح الحدود مع ايران)

و ننبه لتساؤل.. (لماذا داعش والقاعدة لم تستهدف الايرانيين وشركاتهم وعمالتهم بالعراق)

(رغم البطالة المليونية بالعراق وردائة الشركات الايرانية وفساد صفقاتها).. و(لماذا اختزلت هجمات داعش والقاعدة ضد العراقيين وضد مساطر العمل العراقيين بتجماعتهم) واستثنت الايرانيين؟ ماخذين بنظر الاعتبار بان رجل ايران نوري المالكي نفسه اعترف بان الارهاب جاء للعراق من سوريا الاسد منذ 2003.. (وسوريا الاسد حليف ايران).. وكذلك تم اتهام تركيا اردوغان بدعم داعش، واردوغان تركيا حليف لايران..

………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
ـ(20) نقطة قضية (شيعة العراق).. (تاسيس كيان للوسط والجنوب) (واسترجاع الاراضي والتطبيع)
بقلم: سجاد تقي كاظم – 15-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم قضية شيعة منطقة العراق بعشرون نقطة، تعكس المطاليب الشرعية للشارع الشيعي العراقي نابعة من حقائق تراكمية لما عاناه شيعة العراق عبر مئات السنين ولحد الان، وتلبي بنقاطها …
www.sotaliraq.com

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here