تحالف الفتح يصدر بيانا حول الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة

اصدر تحالف الفتح، الثلاثاء، بيانا حول الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة.

وقال التحالف في بيان انه “مع بدء الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة ، وإنطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية والوطنية وحرصنا الشديد على مصالح بلادنا العليا ، نجد لزاما علينا تذكير رئيس وأعضاء الوفد العراقي المفاوض والذين نعتقد أنهم يضعون سيادة العراق ومصالحه الوطنية نصب أعينهم”، مبينا “اننا نذكرهم بالإجماع النيابي الذي تجسد في القرار الذي صدر عن مجلس النواب بتاريخ ٥كانون الثاني ٢٠٢٠ والذي أكد ضرورة خروج القوات الأجنبية من العراق ، وحماية السيادة الوطنية ، وعدم التساهل أمام هذه الثوابت الوطنية العليا”.

واضاف “كما نلفت إنتباه الوفد المفاوض الى ضرورة الاستفادة من تجربة المفاوضات العراقية الأمريكية التي جرت في عام ٢٠٠٨ والتي انتهت بتوقيع اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وكيف حقق المفاوضون العراقيون في حينها نصرا واضحا على خلفية مفاوضات سحب القوات الأمريكية من العراق”.

واكد أن “تنفيذ قرار الإجماع النيابي برحيل القوات الأجنبية هو هدف استراتيجي يتطلع اليه شعبنا العراقي العزيز الذي قدم التضحيات الكبيرة دفاعا عن أرضه وحدوده وسيادته وكرامته وأمنه واستقراره”، لافتا الى ان “إقامة علاقات تعاون وصداقة بين العراق ودول العالم وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والصحية قضية تتطلبها وتفرضها المصالح الوطنية العراقية العليا في الانفتاح على العالم والاستفادة من الخبرات الدولية في مجال التنمية والبناء وتطوير الاقتصاد الوطني وبما لايمس سيادته وهويته وأمنه ومصالحه”.

واار التحالف الى “اننا على ثقة تامة أن قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من جيش وشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب وحشد شعبي وحشد عشائري وبيشمركه قادرة على الدفاع عن سيادة العراق وحدوه وأمنه واستقراره بعد أن أكتسبت الخبرة في مكافحة الإرهاب وتحقيق النصر الحاسم على عصابة داعش حتى انها تعد اليوم من أفضل المنظومات الأمنية في المنطقة”، موضحا “اننا في تحالف الفتح سوف نتابع ومن موقعنا الحوار الاستراتيجي بين الوفدين العراقي والأمريكي ومن خلال اللجان النيابية المختصة، وسوف نقدم كل الدعم المطلوب من أجل إنجاح مهمة فريقنا المفاوض وتمكينه من تحقيق مصالح العراق لاسيما في موضوع الالتزام بتنفيذ قرار مجلس النواب الخاص بخروج القوات الأجنبية والحفاظ على سيادة البلاد وهويتها ومصالحها وكرامة وهيبة الدولة العراقية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here