وتتواصل الكوارث .. إيران تسرق من مزاد العملة العراقي 50 (مليار) دلارا سنويا
خضير طاهر
وطن بكامله تسرقه إيران امام أعين شعبه وبموافقة الأغلبية السياسية من الأحزاب الشيعية .. إذ ظهر ان إيران تسرق من مزاد العملة في البنك المركزي العراقي حوالي 50 مليارا دولارا وليس مليونا في كل سنة منذ البدء في مزاد بيع العملة !
والسرقة تتم كالتالي البنك يطرح للبيع كل يوم بحدود 200 مليون دولارا للبيع الى شركات وهمية تتقدم بطلبات إستيراد عن طريق بنوك تم تأسيسها مسبقا من قبل إيران في العراق وبإشراف عراقي بحجة إستيراد بضائع من الخارج وتحتاج الى الدولار ، وطبعا لاتوجد بضائع مستوردة تدخل الى العراق تستعمل أموال مزاد العملة بشهادة معظم الساسة والمراقبين ، وعند جمع مبلغ 200 دولارا الذي يعرض في المزاد يصل سنويا معدل البيع حوالي 75 مليار دولارا من البنك المركزي ، وبعد خصم العطل الرسمية ، وحصة الأحزاب والشخصيات النافذة في البنك المركزي يتبقى مبلغ 50 مليار تسرقه إيران لتمويل إقتصادها ونشاطاتها الإرهابية ، وربما هذا ماقصدته النائبة ماجدة التميمي حينما صرحت ان مزاد العملة يمول الإرهاب ، وسواء كان ارهاب القاعدة أم داعش أم الميليشيات .. فإن مصدر التمويل واحد هو إيران .
المصيبة ليست هذه السرقة فقط ، فما يجري من شراء الكهرباء والغاز والبانزين من إيران ، وكذلك إستيراد البضائع الفاسدة منها بأسعار مضاعفة ، وايضا تعطيل الزراعة والصناعة وغيرها من الجرائم … كل هذه الكوراث تؤدي الى دمار الإقتصاد العراقي ونهب ثروات البلد من قبل إيران !
والآن هل عرفتم سبب الإصرار على بقاء مزاد العملة رغم الإعتراضات والصيحات والأضرار الذي يلحقه بثروات العراق ، انه الوصي الإيراني الذي بفضل عملائه يقوم بنهب أموالنا في وضح النهار وسرقة حاضر ومستقبل فقراء وجياع العراق !