أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، أن سقوط الموصل بيد داعش عام 2014 كان بسبب سوء الإدارة السابقة والفساد والطائفية.
وكان الكاظمي يتحدث خلال مؤتمر صحفي، قال فيه: «إنني أرفض المزايدات السياسية من البعض، وعمر حكومتي الحقيقي أسبوع واحد»، مبيناً أن «عمر حكومتي الحقيقي هو سبعة أيام لأنها اكتملت في الأسبوع الماضي».
وأشار إلى أن «اياد علاوي طلب مني وزارة الدفاع وتعيين ابنته مستشارة لي، وإذا سئل عن ذلك سيقول لك (ما أدري)».
وقال الكاظمي: «من العام 2018 طلبوا مني أن أكون رئيسا للوزراء ولم أقبل، وليس لدي شيء أخسره سوى أن أقوم بالإصلاح»، لافتاً إلى أن «هدف حكومتي الوصول لانتخابات نزيهة وحماية الاقتصاد من الانهيار وحفظ هيبة الدولة».
وأكد الكاظمي، أن «سقوط الموصل لم يكن صدفة وإنما نتيجة لسوء الإدارة والفساد والطائفية».
وكان اياد علاوي قال عبر بيان صدر عن ائتلافه «الوطنية»، إن خطوة الاستقطاعات من رواتب المتقاعدين كشفت عن «ضعف الحكومة وعجزها عن مواجهة الفاسدين، وتخليها عن وعودها بهذا الصدد».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط