ايران لامريكا (تبقون بالقواعد..ونحن لنا الشارع بمليشياتنا)..(سيادة العراق من سيادة ايران عليه)

بسم الله الرحمن الرحيم

ايران لامريكا (تبقون بالقواعد..ونحن لنا الشارع بمليشياتنا)..(سيادة العراق من سيادة ايران عليه)

المعادلة الايرانية في العراق.. هي معادلة (سيادة العراق من سيادة ايران عليه)..

والمعادلة الايرانية مع امريكا بالعراق.. هي معادلة (انتم بالقواعد.. ونحن لنا الشارع عبر المليشيات الموالية لنا)..

فعملاء ايران (عقيدتهم تعتبر .. المس بسيادة ايران على العراق.. مس بسيادة العراق)..

اي لا سيادة للعراق الا بسيادة ايران عليه.. فالايرانيين قبل غيرهم ادركوا مخاطر انسحاب القوات الامريكية من العراق عام 2011 على حلفاء طهران…. حيث كان وجود القوات الامريكية بالعراق ورقة ضغط بيد (نظام بشار الاسد والنظام الايراني) معا.. وفور انسحاب امريكا (انفجرت الثورة السورية.. التي ضعضعت نظام البعث بسوريا).. (ووقعت طهران الاتفاق النووي الذي ضمن عدم امتلاك ايران للقنبلة النووية) .. رغم ان الاتفاق كان منقوصا.. وهذه المرة اذا انسحبت امريكا.. (فاوراق اللعب الامريكية سوف تتفعل) اكثر من (بقاءها).. عكس ما يظن عملاء ايران..

فاليوم العراق الذي يعاني ازمة مالية خانقة..والتي تعني تهديد (سلة ايران من العملة الصعبة)

التي تجنيها ايران بعشرات المليارات الدولارات سنويا من العراق.. على حساب الاقتصاد العراقي.. من ما يسمى (مزاد العملة).. وصادرات ايران للعراق التي معظمها (صادرات وهمية).. وبمليارات المليارات الدولارات.. وتتأمل ايران ايصال صادراتها للعراق الى 20 مليار دولار؟؟ فمن اين للعراق عملة صعبة ليمنحها للايرانيين بظل وضع اقتصادي خانق؟ ثم اذا ايران صدرت للعراق 20 مليار دولار من بضائعها الرديئة.. فهذا يعني (قتل اي امل للعراقيين بنهوض قطاعاتهم الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة التي تنتج اصلا ما تصدره ايران للعراق)، لذلك نجد عملاء ايران بالحكم يتعمدون اهمال القطاعات الصناعية والزراعية الخدمية والطاقة لابقاء العراق مرتهنا ايرانيا..

ثم ما هي مخاوف ايران من القواعد الامريكية بالعراق؟

ومنذ 2003 لم تستهدف القوات الامريكية بالعراق ولا باي مكان بالعالم (للاراضي الايرانية).. وحتى مقتل المقبور قاسم سليماني القائد الايراني تمت العملية بطائرات قادمة من قطر.. وليس من قواعد امريكية بالعراق.. ثم لنقارن عدد من قتل من الايرانيين بالعراق بعدد من قتل من الامريكان.. فامريكا خسرت الاف الشهداء والجرحى على يد تنظيمات مليشياتية وارهابية ترعاها ايران وحلفاءها كالقاعدة وجيش مهدي والعصائب .. الخ.. منذ 2003 .. السؤال (كم قتلت امريكا من الايرانيين بايران)؟؟ او (من الايرانيين بالعراق)؟؟ مجرد سؤال.. فهل حلال على ايران ان تعتدي على غيرها وحرام على الاخرين الدفاع عن انفسهم من الشرور الايرانية..

وننبه لورقة ايران بالعراق.. انها (لا تحتاج لارسال قوات ايرانية للعراق)..

كون ايران جندت 120 الف مرتزق بالعراق يجهرون بولاءهم لايران ومبايعتهم لحاكم ايران الاجنبي عن العراق (خامنئي) القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. وهذه المليشيات تتمثل بمليشيات الحشد الايراني الولاء عراقي التمويل ومحور المقاولة …. وهنا يكمن خطر ايران وضرورة اجتثاثها من ارض الرافدين باجتثاث الخونة المرتزقة عملاء طهران.. بتفعيل قانوني الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ..

بالمحصلة ايران شرعت الخيانة بخارج حدودها باسم (العقيدة) في وقت تحرم ذلك داخل ايران

فلا تسمح ايران لاي مليشيات تتشكل باراضيها وتجهر بولاءها لاي زعيم اجنبي او دولة او نظام اجنبي.. في حين تحلل ايران بكل قذارة ذلك بالعراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها.. مما يوجب تفعيل قوانين الخيانة والتخابر مع الجهات الاجنبية بالعراق .. لاجتثاث الخونة والعملاء والمرتزقة.

وكلنا نعلم بان عملاء ايران من احزاب ومليشيات.. تجهر بكل عين عاهرة..

بقولهم (انهم يريدون اخذ مخاوف ايران باي اتفاق عراقي امريكي استراتيجي)؟؟

فنسال هل عندما عقدت باكستان والخليج واذربيجان وتركيا التي لديها قواعد امريكية باراضيهم.. اخذوا (مخاوف ايران بنظر الاعتبار) واليس القواعد الامريكية بالعالم والشرق الاوسط من مهامها مراقبة ايران وافغانستان وغيرها.. من المواقع الساخنة او التي تتحكم بها انظمة دكتاتورية شمولية.. (فلماذا يريدون من العراق اخذ مخاوف ايران)؟؟ في وقت امريكا تطلب من ايران الحوار.. ويمكن لايران ان تتحاور مع امريكا فما دخل العراق؟

ونسال (مصطفى الكاظمي) ماذا تقصد بتصريحك:

(القرار الاستراتيجي للعراق يحتاج اخذ راي البرلمان والمرجعية) (فباي بند بالدستور ذكر ذلك)؟

فما صرح به مصطفى الكاظمي.. اثار لدينا تساؤلات.. حول تصريحه (بان اي قرار استراتيجي للعراق يحتاج لراي المرجعية والبرلمان)؟؟ ليطرح سؤال (باي بند بالدستور العراقي ذكر فيه اخذ راي المرجعية) بشؤون العراق الخارجية والداخلية اصلا؟ ثم اليس المرجعية من طيحت حظ العراق بهيمنة هذه الطبقة السياسية الفاسدة عليه منذ 2003.. اليس المرجعية هي ثغرة العراق التي تتدخل عبرها الاجندة الخارجية الاجنبية..

فباي حق اخذ راي المرجعية وهم اجانب عن العراق

(فالسستاني ايراني الجنسية والاصل والولادة.. و يتحكم بمرجعيته ابنه محمد رضا السستاني) (كاظم طبيب زادة الحائري.. ايراني الجنسية والاصل والولادة.. ويتبع ولاية الفقيه الايرانية).. (خامنئي ايراني الجنسية والاصل والولادة.. حاكم ايران والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. )..

والكارثة ايضا التي لا تقل عن ما سبق.. صبيان المرجعيات هم من يتحكمون

بمصير العراق وقراراته (مقتدى الصدر احد نتائج الصدر الثاني اللبناني الاصل).. (عمار الحكيم حفيد محسن الحكيم العاملي الاصفهاني).. (محمد رضا السستاني .. احد نتائج السستاني الايراني).. ليصبح العراق يتحكم فيه الصبيان .. و النتيجة تتحكم بنا مضجعيات وليس مرجعيات.. التي اباحت لكل من هب ودب يتدخل بشؤون العراق وفرض خطوط حمر يتم قتل اي عراقي يرفض صنميتها على العراقيين.

فكيف نحن نرفض تدخل الاجانب بشؤون العراق.. ونحن نسمح للايراني السستاني بالتدخل

فالسستاني ايراني وابنه محمد رضا السستااني ويتدخلون بشؤون العراق وتحديد رئيس وزراء العراق مع ايران.. والخطر الاخر نسمح لحاكم دولة اجنبية وقائد عام لقوات مسلحة اجنبية (خامنئي ايران) ان يفرخ له عشرات المليشيات التي تجهر بولاءها لايران بكل خيانة و عمالة.. ويعملون لمصالح ايران القومية العليا بتسخير العراق كمستعمرة ايرانية وحديقة خلفية للايرانيين.

ثم اليست المرجعية عنوان (لطائفة)؟؟ فكيف نحارب الطائفية بمشروع طائفة اخرى ؟

فصدام قتل الاكراد الثائرين.. واتهمهم بانهم (عنصريين) قوميا.. والمضحك بالمقابل صدام مشروعه اصلا قومي عنصري (حزب البعث العربي الاشتراكي) الذي يؤمن بتمييع حدود العراق واعتباره مجرد (جزء. قُطر).. تابع لوطن وهمي قائم على اسس عنصرية (الوطن العربي) الغير موجود اصلا على ارض الواقع.. كذلك اليوم يقولون السستاني قتل المشروع الطائفي بالعراق؟؟ ويقصدون داعش..

السؤال .. ما هو تعريف السستاني اليس مرجع محسوب على طائفة ؟؟

فكيف نحارب مشروع طائفي بمشروع طائفي اخر؟ ثم بالله عليكم.. اليس اوربا ادركت مخاطر تدخل رجال الدين بشؤون دول اوربا.. فعملت على حل ذلك بجعل ساحة الفتيكان دولة كمرجعية للكاثوليك بالعالم.. لتفك وصاية رجال الدين السياسية عن شؤون المسيحيين ودول اوربا والعالم.. كذلك اليوم لا تحل الطائفية بالعراق الا بجعل جزء من مدينة النجف حول حرم مرقد الامام علي..حصرا دولة كالفتيكان لتفك المرجعيات الاجنبية والمعممين وصايتهم السياسية عن العراق وشيعته.. ونبعدهم عن تشريع الفساد والافساد بالارض ونمنعهم من تشريع تدخل الغرباء بشؤون العراق باسم الدين والمذهب..

وكذلك لحل ازمة الطائفية بالعراق لا ان نلغي طائفية بطائفة اخرى.. بل:

نعترف بحقوق المكونات بحكم انفسها بنفسها بمنطقة اكثريتها.. كما حصل بحصول الاكراد على اقليم كوردستان الفدرالي.. فاستقر الاكراد.. وانتهت الحروب بين بغداد وكوردستان.. كذلك اليوم.. يجب تشكيل ثلاث اقاليم فدرالية بمنطقة العراق.. (اقليم غرب الرافدين) (اقليم وسط وجنوب الرافدين) ليضاف لاقليم (كوردستان) وبذلك تحمل الازمة الطائفية المستعصية بالعراق بطمئنة المكونات المذهبية كلا في منطقة اكثريتها.. لا ان نجعل طائفة تحكم رقاب طائفة اخرى..

ونونضع رابط العريضة الالكترونية للتوقيع عليها لفتح ملف مافيات الفساد العائلية من عوائل مرجعيات النجف الذين استغلوا رمزية المرجعية العليا للثراء الفاحش وتهريب اموال العراق لبريطانيا ومنح الشرعية لنظام سياسي فاسد بالعراق:

https://www.change.org/p/uk-parliament-the-british-government-should-investigate-criminal-activities-related-to-the-iraq-invasion

…………..

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here