جريمة سبايكر جريمة بشعة في التاريخ يجب ان لا تنسى

جريمة سبايكر جريمة بشعة في التاريخ يجب ان لا تنسى
نعم جريمة سبايكر جريمة بشعة وحشية لم تحدث لها مثيل في تاريخ الجرائم الوحشية في الأرض حيث ذهب ضحيتها عدد كبير من الأبرياء لا يعرف عددهم بالضبط لكن العدد محصور بين 4-9 آلاف من الشباب الذين لا ذنب لهم سوى أنهم عراقيون سوى أنهم يحبون العراق سوى أنهم من محبي الرسول محمد وأهل بيته ذبحوا جميعا صبرا وفق دين ال سعود الذي يقول أرسلت للذبح فاذبحوا ومن يذبح عشرة فما أكثر من محبي الرسول وأهل بيته يدخل الجنة بغير حساب ويتناول الطعام والشراب مع نبيهم معاوية طبعا بتزكية من وريثه ال سعود وخلافتهم الوحشية الوهابية بقيادة أبوا بكر البغدادي
لهذا نرى الكثير من عشائر وشيوخ المناطق الغربية أسرعت جميعا للاعتراف بخلافة المجرم المتوحش أبو بكر البغدادي الذي ظهر فجأة لتحقيق ما عجز عنه الطاغية المنافق الفاسد معاوية وبدأت هذه المجموعات في حالة تنافس كل قبيلة كل شيخ قبيلة يريد ان يثبت انه وقبيلته مواليا للخلافة الوهابية التي هي امتداد لخلافة الفئة الباغية خلافة الظلم والظلام وانه وقبيلته على استعداد لتحقيق ما عجز عنه معاوية بالقضاء على كل محبي الرسول وال الرسول محمد و أنه وقبيلته أكثر حبا وإخلاصا للخلافة وأكثر طاعة وأكثر تنفيذا لأوامرها لينال المنزلة المقربة من الخليفة ومن ال سعود من خلال ذبحها من محبي الرسول وأهل بيته وتفجير مراقد أهل البيت وذبح كل من يذكر الرسول محمد وأهل بيته
ومن خلال هذا المنطلق انطلقت هذه العشائر وشيوخها الفاسدة في ذبح طلاب قاعدة سبايكر وكل الجنود الشيعة وكل عراقي حر محب للعراق في منطقة تكريت والانبار والموصل ومناطق أخرى حتى أنهم هجموا على السجون وذبحوا كل سجين شيعي وكان هدفهم ذبح كل شيعي في العراق وكل شيعي في العالم
فهذا العداء يتوارث من جيل الى جيل في قلوب هذه الفئة الفاسدة والعقول الخبيثة المحتلة ورثته من الفئة الباغية ال سفيان بقيادة معاوية وحتى عصرنا
حقا جريمة بشعة لا تنسى يجب ان تبقى في ذاكرة الأجيال الى الأبد أنها أكثر بشاعة ووحشية من جريمة الطف يوم ذبحوا أبناء الرسول محمد ورفعوا رؤوسهم فوق الرماح وأسروا بنات الرسول محمد وطيف بها في الشوارع والأزقة وهم يلعنون الرسول ومن أحبه والويل لمن لا يلعنهم ويمجدون من ذبحهم وأسر نسائهم وهدم مراقدهم وذبح كل من يزورها
لهذا أدعوا كل عراقي حر يفتخر بعراقيته بإنسانيته ان يسعى بكل جهده وقدرته من أجل ان تبقى هذه الجريمة في ذاكرة الزمن في ذاكرة الأجيال المتعاقبة الى الأبد الواجب علينا ان نحمي هذه الذكرى من التجاهل والنسيان بأي وسيلة من الوسائل وبحجج والحذر كل الحذر من دعاة نسيان هذه الجريمة أنها دعوة كاذبة خائنة غادرة أعلموا أنهم يعدون لجريمة أكثر بشاعة من سابقتها من عشرات القرون وهم يدعون الى نسيان جريمة الطف جريمة ذبح ال بيت الرسول وسبي بناته وعدم ذكرها لأنها حالة لا فائدة من ذكرها خلاف بين أبناء العم خاصة على مثل هذا الكلام ونقول انها توحدنا توحد الأحرار محبي الحياة والإنسان بوجه ظلام العبيد أعداء الحياة والإنسان
الويل لنا اذا تجاهلنا هذه الجريمة البشعة يعني اننا سنتعرض الى جرائم عديدة أكثر بشاعة فقوتنا في استمرار هذه الجريمة البشعة في الذاكرة
لهذا يحاول أعدائنا أعداء الحياة والإنسان الذين ذبحوا شباب سبايكر الذين ذبحوا زوار الإمام الحسين في عام 1882 والذين ذبحوا أبناء الرسول وأسروا بنات الرسول أن ننسى هذه الجرائم البشعة التي تستهدف تدمير الحياة والإنسان
لهذا يتطلب من العراقيين الأحرار محبي الحياة والإنسان ان يحددوا مكان مذبحة سبايكر ويشيدوا مرقد وضريح لكل الشهداء الذين ذبحوا كما تشيد مسلة كبيرة تكتب فيه أسماء كل الشهداء الذين ذبحوا على يد الوحوش الوهابية والصدامية كما يجب ان تشيد مسلة أخرى تكتب فيها أسماء كل المجرمين الذين شاركوا في ذبح هؤلاء الشهداء الأحرار الأبرياء
كما يجب اعتبار يوم تنفيذ الجريمة يوم عطلة يتوجه الأحرار ومحبي الحياة لزيارة هذا المرقد والضريح ودعوة عوائل الشهداء وذويهم الى زيارة الضريح واعتباره من الشعائر الدينية الواجبة والتذكير ببطولة هؤلاء الشهداء وتضحياتهم وبراءتهم والتذكير بوحشية الظلمة أعداء الحياة والإنسان وتوضيحها للناس جميعا
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here