ذات صباح صيفي مع الفن الألهي

ذات صباح صيفي مع الفن الألهي
فضيلة مرتضى
كنت مع نفسي _
بعيدة عن الضجيج
أسبح في لحن الحياة
أقدامي تجرني بشوق
صداها عبر الطريق
في لوحة الهية
إطارها ,ريشتها أزلية
جمال كنوزها سحرية
أطياف أشجارها بهية
يمر عليها الصبح
بعيدآ عن العجيج
فوق الجدائل الخضر
رشاش أنفاس العبير
فوق صخورها العارية
نبات طافيات أذرعها
خضراء وهاج ألوانها
شقاوة الطيور تبهجها
النسيم العليل تداعبها
تلال ملونة تحيطها
لرعاية الشمس إنتمائها
وسقف السماء غطائها
بحيرات بمياه هادئة
موطن الآسماك والطيور_
المائية
أشجار بقامات عالية_
مساكن الطيور المهاجرة
الآتية
بسط سندسية خضراء
فوق وجه الأرض جاثية
تلتف حول البحيرة الزرقاء
بكل خشوع حامية
لاموطئ لأصابع المخلوق
يد الله صاغته
صياغة حانية
ما أبدع ريشة الله
في كل بقعة براعم ناعمة
وأزهار تتمايل مع النسيم
حالمة
في لغة صامتة
ماأروع مارسمه الخالق
وقفت بأجلال في حضن الفن الألهي
أتمتع بهذا الجمال اللامنتهي
تعانق عيوني خضرة التلال
ينتفض صدري لهذا الوصال
يشرب كياني هيبة المكان_
يحرك قلمي نداء الجمال
نداء الحقيقة وليس الخيال
09/06/2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here