إردوغان ضم الشمال السوري لمملكته من خلال الليرة

إردوغان ضم الشمال السوري لمملكته من خلال الليرة، نعيم الهاشمي الخفاجي

تناقلت وسائل الإعلام العالمية قيام سلطات إردوغان في جعل التعامل بمناطق الشمال السوري الخاضع للاحتلال التركي بالتعامل في الليرة السورية، استطاع طيب إردوغان جعل حركات الاخوان المسلمين في سوريا وليبيا ومصر وفي غرب العراق حركات مؤيدة للانضمام إلى تركيا، السراج سلم البترول والغاز الليبي إلى إردوغان ولولا إرسال إردوغان لعشرات آلاف الارهابيين من الشمال السوري إلى ليبيا لما بقيت حكومة السراج الاخوانية في طرابلس ولاحكم المشير حفتر سلطته على كل التراب الليبي،
بدأ استعمال الليرة التركية بـ«الدخول » إلى شمال سوريا بعد قرار فصائل عسكرية ومجالس محلية معارضة تدعمها أنقرة، تشجيع تداولها بدلاً من الليرة السورية، بسبب الارتباط الروحي مابين حركات الاخوان المتوهبة مع نظام إردوغان السلطان العثماني الجديد

وكان الجيش التركي سيطر في ثلاث عمليات عسكرية بدعم من فصائل موالية، على مساحات واسعة من الأراضي شمال سوريا.
عمليات إردوغان دعمتها الولايات المتحدة لإضعاف سورية بدأ اردوغان يفكر بضم المناطق السورية المتاخمة للأراضي التركية لولاة أتراك من خلال الحزب التركماني الإسلامي المسيطر على الشمال السوري.

وأدخلت أنقرة خدمات ومؤسسات حكومية إلى هذه المناطق التي يسكن فيها أكثر من ثلاثة ملايين سوري، أكثر من نصفهم نزحوا من أماكن أخرى جراء القصف والعمليات العسكرية.
وحسب تصريحات زعماء ميليشيات حرب بتلك المناطق وأقوال نشطاء مؤيدين إلى إردوغان في الشمال السوري إن الوضع الاقتصادي في الشمال السوري بات مرتبطاً مطلقاً بالاقتصاد التركي»،
مسؤول العصابات الإرهابية المؤيدة في شمال سوريا من المجالس البلدية في إدلب قال «كل التعاملات لدى مؤسسات الحكومة ستكون بالليرة التركية أو الدولار. نشتري القمح ونبيع الطحين بالدولار، أما الخبز فيباع بالليرة التركية».

استعمال الليرة التركية في مناطق الشمال السوري إشارة بضم تلك المناطق إلى تركيا.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

13.6.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here