قتل الشابة الكوردية واجتياح التركي و القصف الايراني
قاسم المندلاوي
الجريمة الوحشية الفاشية النكراء التي حدثت للشابه الكورديه البريئة في ” عفرين ” و باوامر و اسناد الحكومة التركية التي احتلت هذه المدينة الامنة ظلما و لاتزال تقصف بطائراتها الحربية ” طائرات حلف الناتو ” و القصف الايراني تزمنا مع تركيا لمدن وقرى و ارياف داخل اقليم كوردستان بوحشية وبحجج و اكاذيب واهية و ملفقة . و بسكوت و صمت حكومة اقليم كوردستان اولا و الحكومة العراقية التي تدعي ” وحدة العراق ” و كذلك منظمات حقوق الانسان و الاسلامية وغياب الدور الوطني للقيادات و الاحزاب الكوردية . ان هذه الجريمة البشعة ليست الاولى بل تتكرر دائما من قبل تركيا و ايران وعصاباتها الفاشية الارهابية المجرمة ضد شعب كوردستان الاعزل ” قتل و ذبح اطفالهم ونسائهم و رجالهم و حرق وتدمير مناطقهم و مزارعهم وممتلكاتهم وغيرها انها جرائم حرب منظمة و مدروسة ضد هذا الشعب المظلوم ومن المؤسف جدا الدور السلبي للاحزاب و القيادات الكوردية ازاء هذه الجرائم و الافعال البشعة واجتياح تركيا وقصف ايران لكوردستان . اين الاعلام و الصحافة الكوردية و غير الكوردية ؟ اين المثقفون والكتاب و الصحفيون ذوي الاقلام الحرة ؟ لماذا السكوت و الصمت ازاء تركيا وايران ” دولتا الارهاب في المنطقة و العالم ؟ اين الاحتجاجات والمسيرات استنكارا لهذه الجرائم الوحشية و البشعة ؟ ماذا تريد تركيا وايران من الشعب الكوردي ، الا تكفيان باحتلال ارضهم ونهب ثرواتهم وخيراتهم ؟ احقا حكام تركيا و ايران يؤمنون بالاسلام واذا كان الجواب بنعم .. فهل يقبل الاسلام بالظلم ؟ اليست هذه الافعال الارهابية الفاشية خرقا صارخا للقانون الدولي و العرف البشري ؟ اين الدول التي تدعي بالدميقراطية و الانسانية من هذه الجرائم البشعة ؟ ..
الحقيقة وان كانت ” مؤلمة و مرة ” نطرحها وهي : مادامت القيادات والاحزاب الكوردية تتناحرة وتتباعد و تتشاجر و تتقاتل فيما بينها من اجل الحصول على ” المكاسب المالية و المناصب ” وبعيدة تمام البعد عن ما يريد الشعب الكوردي .. فلا امل و لا نجاح لتحقيق الامن والامان و السلام في ظل هذه القيادات و الاحزاب غير المتحدة ” قلبا و فكرا و عملا ” بل متمزقة و متشتتة بين هذا الجانب و ذاك .. ناهيك عن قلة الاخلاص .. فلا خير ولا فائدة ولا مستقبل للكورد الاستمرار في الحياة بهذا الشكل المآساوي و المعاناة و الى الابد …
من المؤسف جدا المواقف غير العادلة للدول الكبرى تجاه القضية الكوردية وفي المقدمة ” امريكا و بريطانيا وحلف الناتو في الدعم المتواصل و المستمر لتركيا – دولة الارهاب في المنطقة و العالم – وعدو الشعب الكوردي ” .. و كذلك روسيا و الصين في دعمهما – ايران – دولة الظلم و الارهاب و الوحشية في المنطقة و العالم و عدو الشعب الكوردي .. فضلا عن بعض دول اوربا التي تساعد تركيا و ايران ضد الكورد ..
الكلمة الاخيرة : اذا ما اراد الكورد تحقيق حياة مستقرة و سعيدة و تاسيس دولة كوردية مستقلة عليهم ” وحدة الصف و الفكر و الكلمة و قوة موحدة ” عندئذ لا يستطيع اي عدو النيل منهم مطلقا و ابدا . .
. .
Read our Privacy Policy by clicking here