متى تنجلي غيوم الحياة؟

عزيز الخزرجي

متى تنجلي غيوم الحياة؟

و يا لهاث ألسّنين على مشارف آلسبعين وقلةُ ألحيلةُ وُضعفُ ألوسيلةُ وعجزي حتى على تقديمُ ألشُّـكر كأقل ما يمكن تقديمه لمن وهبني الحياة و الجمال..ُ
و كيف يكون ا لشكر ؟ أ بآللسان و هو الذي خلقه بلا منّة!؟
أ بآليدان .. بأي شيئ لم يخلفه هو و هنا تعاظمت حيرتي!؟

و عاد التأريخ في عمري آلمكدود ذكر ى تغيب بطيّات أوراقي , و إن هويت آلحياة ..ُففيُ حبّكُ و رضوانك .. بعد ما أبعد الطريق رفاقيّ
و أستحثّ الصُّراع في ملتقى الفجر و أحياه جذوة في إحتراقي ,ُفلست ذاتاً تعيش للّهوّ و آلملذاتُ ..ُ بلُ كنت كآلماءُ و آلشُّمسُ فيُ آلضحى وسط آلجموع التي تغطت بآلأقنعة وُأناُ آلوحيد بينهمُ بلا قناع!؟

يا عالم ألأسرار؛ُ نامتُ آلدّياجي بعيني و غاب عني رفاقي و إمتلأ آلأرض بآلنّفاق و فاضُ آلقلبُ بآلأشّواقُ للقياك,ُ بعدُ أن عاشتُ غيومُ آلحياة و آلأحزان مع الفراق بإعماقي .
ألفيلسوف الكوني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close