لعن الله مَنْ حَكَمَ آلعراق

لعن الله مَنْ حَكَمَ آلعراق :

بقلم : ألفيلسوف ألكونيّ عزيز الخزرجي
لعن الله كل مسؤول حكم بعد صدام .. خصوصا الذين تلوّنوا بآلرّمادي و آلزيتوني و الأسود .. هؤلاء الذين ما تعلّموا الدّرس من أقذر و أجرم إنسان في التأريخ على الأطلاق و هو صدام الجّاهل المعفن الجبان .. أؤلئك الذين ساندوه و دعموه بكلّ خطوة .. و كلّ خطواتهم كانت تخريبية .. ثم عادوا معه بعد ما أخرجوه من حفرة المجاري التي إختبأ فيها و هو يتأمّل العودة للجلوس على كرسي حقير لإدامة حياة ذليلة من جديد .. أذلّه الله فيها بشكل عجيب .. لعن الله كلّ عراقيّ أيَّد مسؤولاً أو حاكماً حَكَمَ العراق منذ بدء التأريخ و للآن .. بإستثناء خمس سنوات من تأريخه كان الرئيس فيه يعيش كما يعيش أيّ فقير و مسلم و مسيحي و يهودي و صابئي .. لم يفرّق بينهم و كما فعل الصداميون و المتحاصصون الحزبيون .. و كل من شاركهم و حاصصهم في الحكم من بعيد أو قريب ..

أنكم أيها المتحاصصون .. الفاسدون .. دمّرتم و مسحتم نهج عليّ الذي ما ذاق الطعام وعائلته لثلاثة أيام و إكتفى بآلماء فقط لأجل إشباع الناس .. و أنتم بعتم علياً و بعتم الناس لأجل راتب و مخصصات و حمايات و مصفحات .. حتى أذلّكم الله كما أذل صدّام و ربما بشكل أسوء! لا أدري هل صدام أحقر و أجبن منكم .. أم أنتم أحقر و أجبن من صدام !؟ أيها المتحاصصون الجهلاء : إنه العليّ الأعلى الذي قال من أوّل يوم دخل فيه الكوفة رئيساً ليس للعراق فحسب .. و لا لـ 12 دولة فقط ؛ بل كان رئيساً و أإمبراطوراً للعالم أجمع حيث قال في مسجد الكوفة بعد إسم الله: [جئتكم بجلبابي هذا .. إنْ خرجت بغيرها فأنا خائنٍ]!

لعنة الله على كلّ من أيّد و يُؤيد من حَكَمَ في عهد الجّاهل الجّبان صدام و بعده و بآلباطل بإستثناء صديقي الشهيد أبو مهدي المهندس الذي رفض إستلام رواتبه و إعتبرها حرام و مسروق من الفقراء .. و ربما بعدد الأصابع من ورائه و هم مشرّدون في بقاع الأرض لا يسمح لهم ألظالمون ألمتحاصصون .. خصوصا الذين ساهموا في ذبح 2000 شاب مؤمن مثقف في (إسبايكر) و برعاية الحاكمين ألذين ما زالوا يتمتعون بآلرواتب و الحمايات و كأنهم أجساد مخشبة خلت من الروح و القلب و العاطفة بحيث تعاونوا مع الذباحين الرماديين و التكارتة و أقرانهم البدو حتى تصادقوا معهم لشرب دماء الشهداء …

تأملوا هذا الممثل المصري و زميلته الممثلة المصرية التي واست أؤلئك الشهداء و عوائلهم و بكت و قبّلت نحور المنحورين ألأبرياء و تقول كنت أشمّ رائحة المسك منهم لا رائحة العفن كما كان العراقيون(الحشد) يحذروني من تلك الرائحة و مضاعفاتها .. و هي لا تنتمي حتى لمذهبهم .. و أنتم أيها العراقيون الأنذال ما زلتم تتمتعون بآلملايين و بعضكم بـ 80 مليون و 100 مليون دينار و حمايات و مدرعات و مصفحات على حساب دماء أؤلئك الأبرياء و كما كانت المخابرات و الجيش و الجيش الشعبي الجبان و الأمن و المخابرات يتمتعون بمثلها أيام الجاهل المقبور خصوصا أهل رفحا و بطحا و داعش و غيرهم حتى بات العراق مديناً بمئات المليارات من الدولارات للبنك الدولي!؟
كيف يمكن أن يستقر العراق و مدعي العدالة العلوية فيه يحاصرون أهل الولاية الحقيقيّة الذين صمدوا و تغربوا نصف قرن و لم يدنسوا لقمتهم بآلحرام و للآن!!؟
ألفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

شكراً مصر العروبة و الاسلامشكراً مصر الكنانةشكراً لما انجبت من منصفين وقفوا الى جانبنا في:(شعبنا المغدور و دمنا المهدور)الرحمة لمحمود الجنديالرحمة لشعببان (شعبولة)الرحمة لفاروق الفيشاويحشرهم الله جميعاً في عليين لان نبي الرحمة قال:يحشر المرء مع من احب.اللعنة الدائمة لمن استخف بحرمة حشدنا المقدسة .و اسفل السافلين هو من وضع يده بيد اعداء حشدنا

Posted by ‎ابو حيدر الاسدي‎ on Thursday, June 18, 2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here