الحشد الشعبي المقدس وجهاز مكافحة الإرهاب قوة واحدة

نعم الحشد الشعبي المقدس وجهاز مكافحة الإرهاب قوتان أمنيتان رسميتان أحدهما مكملة للأخرى تصديا معا لأعداء العراق والعراقيين بعزيمة وتحدي ويجب ان يستمرا في ذلك

لهذا فأن وحدة قوة الحشد الشعبي وقوة جهاز مكافحة الإرهاب شكلت قوة ربانية من خلال تصديهما للهجمة الوحشية لغزوة داعش الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وتحرير العراق من دنس ورجس كلاب ال سعود الوهابية والصدامية (داعش القاعدة وعبيد وجحوش صدام

كما ان وحدة هاتين القوتين اي وحدة قوة الحشد الشعبي وقوة مكافحة الإرهاب صنعت نجاحات وانتصارات أقرب الى المعجزة الى الأسطورة وهذا باعتراف أهل الخبرة والاختصاص في هذا المجال وباعتراف الأعداء قبل الأصدقاء

فما حققته وحدة قوتي الحشد الشعبي المقدس وقوات مكافحة الإرهاب في العراق من انتصارات ونجاحات كانت غير متوقعة بل كانت مفاجئة بالنسبة لأعداء العراق والعراقيين وفي المقدمة ال سعود ومرتزقتها الوهابية والصدامية وأسيادهم ال صهيون فكان أعداء العراق يرون في هذه الهجمة اي هجمة داعش الوهابية الصدامية على العراق الوسيلة التي تحقق أهداف ال سعود وأهداف ال صهيون والوصول الى ما يبتغون وما يرغبون مثل تقسيم العراق الى أمارات ومشايخ على غرار أمارات الخليج والجزيرة التي تحكمها عوائل بالوراثة وتأسيس دولة أسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل تحت حماية إسرائيلية حتى انها كانت ترى في الحلم حقيقة ملموسة وبدأت دواعش السياسة ترسل برقيات التهاني الى عائلة ال سعود بهذا النصر لكن القوة التي تسلح بها الحشد الشعبي المقدس أي الفتوى الربانية ( فتوى المرجعية الرشيدة) فكانت قوة قاهرة والتفافه حول القوات الأمنية المختلفة ومنها قوات مكافحة الإرهاب وتحرك الجميع بصرخة واحدة صرخة

حسينية عراقية إنسانية هيهات منا الذلة وتصدوا للهجمة الوحشية وتمكنت من وقف زحف هذا الظلام الوهابي الصدامي الوحشي الذي أحتل أكثر من ثلث مساحة العراق وحاصر بغداد ومدن الوسط والجنوب ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم فزرعت الثقة والتفاؤل في نفوس وقلوب القوات الأمنية بالنصر وهكذا خابت أحلام وآمال أعداء العراق والعرب والمسلمين وكسرت شوكتهم وأنقذت العراق والمنطقة العربية والإسلامية والعالم

وهكذا أصبحت الانتصارات والنجاحات التي تحققت في العراق على يد الحشد الشعبي المقدس و القوات الأمنية وفي مقدمتها قوات مكافحة الإرهاب انتصارات لكل الشعوب الحرة التي ابتليت بوباء الإرهاب الوهابي الظلامي وكانت بمثابة المنقذ والمخلص لتلك الشعوب وفي المقدمة شعوب المنطقة العربية من أخطر مؤامرة لذبح العرب والمسلمين التي تبدأ بالعراق والعراقيين التي أعدت من قبل ال صهيون ونفذت ومولت من قبل ال سعود ووحوشها وعبيدها داعش القاعدة ومئات

المنظمات الإرهابية التي تدين بالدين الوهابي دين ال سعود

لا شك ان هذه الانتصارات والنجاحات التي حققتها وحدة قوتي الحشد الشعبي وقوات مكافحة الإرهاب أغضبت وأزعجت أعداء العراق ال صهيون وال سعود ومن حولهم من العبيد والمرتزقة فغيروا من أساليبهم بالشكل واللون لا بالجوهر والمضمون فبدلا من صرخات ذبح العراقيين وسبي نسائهم ونهب أموالهم بدءوا يصرخون ويذرفون دموع التماسيح على العراقيين الذين يتعرضون للذبح والاحتلال على يد الفرس المجوس بل أخذت مهلكة آل سعود على عاتقها بإعادة العراق الى ما سمته الحضن العربي والحقيقة الى الحضن الصهيوني

كما إنهم أمروا عبيد صدام وجحوشه وأجروا واشتروا الكثير من الذين لا شرف لهم لاختراق المظاهرات السلمية الحضارية العراقية وتحويلها الى ارهابية الى وحشية الى القتل الى الإساءة الى الحشد الشعبي والقوات الأمنية وفي المقدمة جهاز

مكافحة الإرهاب والهجوم على مقراتها لحرقها وتدميرها وذبح عناصرها

كما قاموا بشراء وتأجير بعض الذين لا ضمير لهم ولا شرف من ما يسمون أنفسهم فنانين وكتاب وصحفيين ورياضيين أسسوا لهم قنوات فضائية منها ام بي سي عراق وملعب رياضي وشراء سياسيين وعسكريين

وبدأت حالة العداء للشيعة واضحة والإساءة لهم من خلال الإساءة للحشد الشعبي للقوات الأمنية العراقية المختلفة وفي المقدمة جهاز مكافحة الإرهاب حيث كانوا يطلقون على قوات مكافحة الإرهاب الفرقة القذرة وغيرها من الأوصاف التي تدل على حقدهم على قذارتهم

لهذا على السيد الكاظمي ان يحمي القوات الأمنية من الاختراق والعبث بها فأنها الوسيلة الوحيدة التي بيد أعداء العراق والعراقيين لتحقيق مراميهم القذرة في العراق وما هجوم بعض العناصر من جهاز مكافحة الإرهاب على مقر للحشد الشعبي واعتقال عدد من عناصره الا بداية لخلق فتنة بين

الأجهزة الامنية والويل للعراق والعراقيين اذا ما نجح أعداء العراق في هذه الوسيلة القذرة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here