محاولات عدنان رجال والبعث إعادة الإرهابي عدنان حمد والفلسطيني حسين سعيد

سامي صالح
عدنان درجال الذي جاء ترشيحه لمنصب وزير الشباب عن طريق حزب البعث وخواله في الرمادي ، فهو حسب تصريحه ان والدته أصولها من الرمادي ، وأيضا كما هو معروف درجال كان المساعد المخلص للمقبور عدي صدام حسين ، يعني قضية ترشيحه لمنصب الوزير ليس لها علاقة بالشعارات الوطنية وعبور الطائفية ولاغيرها ، وبعد خروجه من العراق الى قطر أصبح درجال جزءا من خلايا حزب البعث التي تعمل في الخارج وكانت من مهمات لجنة الرياضة التابعة لتنظيمات البعث السرية والتي بعض عناصرها إضافة الى درجال الفلسطيني رئيس الإتحاد الأسبق حسين سعيد والمدرب عدنان حمد واللاعب يونس محمود وغيرهم لاحظوا ان هؤلاء لم تصدر عنهم أية إدانة لجرائم نظام صدام ضد الشعب والحركة الرياضية ، وقد أوكلت لهم مهمة تعطيل وإفشال مباراة المنتخبات العراقية لكرة القدم كي لايحققوا الإنتصارات وتحسب لصالح النظام السياسي الجديد الذي جاء بعد سقوط نظام صدام ، وبالفعل شهدنا على سبيل المثال كيف تآمروا كل من عدنان حمد ويونس محمود وحسين سعيد على المنتخب الوطني وباعوا مبارياته الى قطر وتسببوا في خسارته ومنعه من الترشح الى كأس العالم بعد ان كان بحاجة الى التعادل فقط !
واليوم نحذر من محاولات مشبوهة تقوم خلايا حزب البعث عن طريق عدنان درجال لإعادة الإرهابي الحقير عدنان حمد الى العراق والذي ثبت بالأدلة المادية إرتباطه بالمؤتمرات الإرهابية في الإردن ، وهذا السافل يتباكى على سيده المقبور صدام الذي منحه شقة سكنية من أموال الشعب العراقي هدية في شارع حيفا وغيرها من الإمتيازات ويدفعه الحقد الطائفي وليس همه العراق.
وكذلك تحاول تنظيمات البعث إعادة البعثي الفسطيني الأصل حسين سعيد إعادته الى العراق وتسلمه من جديد رئاسة إتحاد كرة القدم ، المضحك ان حسين سعيد تنكر لأصله الفسطيني بعد ان تم فضحه وإثبات اصول التي ترجع الى عائلة العبد وإدعى انه من قبيلة العبيدي وليس العبد ، لكن إنكشفت كذبته بعد ان قدم طلبا الى النافذة الألكترونية التي وضعها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، وبعد نشر أسماء بعض المتقدمين لها ظهر إسم المتقدم : حسين سعيد العبد ، وليس العبيدي ، فتخيلوا هذا اللص المتآمر لسنين طويلة على العراق وكان السبب في إدامة الحضر عليه ، وقام ببيع العديد من مباريات المنتخب العراقي الى السعودية وقطر ، يريد الآن بعد كل تلك الجرائم العودة الى العراق .
اما هذا الزعطوط الخائن للعراق يونس محمود فيجب ان يحاكم على جرائم التحكم بالمنتخب وحرمان اللاعبين الموهبين من اللعب كي يظل هو الابرز وقد تم بالإتفاق مع حسين حسين إبعاد أبرز المهاجمين عن المنتخب ومنحه شارة الكابتن نتيجة إشتراكه في المؤامرات على الفريق العراقي ودفعه الرشاوي المالية الى حسين سعيد والكثير من الإعلاميين والمواقع الألكترونية ، ويكفي دليلا على خيانته للعراق ان يونس محمود في الدوري القطري كان يسجل على كافة مدافعي المنتخب القطري الذين يلعبوا مع أنديتهم ، لكن يونس طوال فترة لعبه للمنتخب العراقي لم يسجل أي هدف ضد قطر وضد نفس المدافعين وكان يتعمد أحيانا اخذ الإنذارات كي لايلعب ضد قطر وظهر تخاذله وخياتنه للعيان ، واليوم هذا الجاهل الأمي يطمح للترشح الى رئاسة إتحادة كرة القدم !
اننا ندعو الشرفاء في الوسط الرياضي الى التصدي بقوة لمن يحاول تخريب الحركة الرياضية وعودة خلايا البعث لإحكام هيمنتها علىيها عن طريق عدنان درجال أو ريئس اللجنة الالمبية رعد حمودي و غيرهما .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here