مسؤولو العتبات المقدسة والوقف الشيعي يمارسون التهريب من المنافذ الحدودية

خضير طاهر
فيما يتعلق برجال الدين والأحزاب الإسلامية وأفرادها .. لاتوجد غرابة في تصرفاتهم الإجرامية وسرقاتهم ، فهم إختصاص في تخريب البلد ونهب ثرواته ، مؤخرا ظهرت فضائح العتبات في النجف وكربلاء والكاظمية ، وكذلك الوقف الشيعي إذ لدى هذه الجهات إعفاءات ضريبية كمركية عن طريق المنافذ الحدودية والمطارات يُسمح لها بإستيراد ماتشاء من البضائع ليل نهار وطوال السنة دون الخضوع للتفتيش .
وبما ان المسؤولين على هذه العتبات والوقف الشيعي هم مافيات من لصوص سرقة المال ، فتم إستغلال الإعفاء الضريبي لإدخال بضائع ليسوا بحاجة لها في مؤسسات وانما لأغراض التجارة وبيعها في الأسواق ، يعني مسؤولو العتبات المقدسة والوقف الشيعي أصبحوا تجارا يغرقون الأسواق العراقية بالبضائع الفاسدة والمزورة ويجنون ملايين الدولارات من المال الحرام .
وطبيعي حينما تتولى المافيات الفاسدة إدارة شؤون العتبات والوقف الشيعي .. فلا يُستبعد ان تستورد وتهرب المخدرات والخمور تدخل الى العراق مادامت تتحرك بجشع الربح المالي وهي منزوعة الدين والقيم الأخلاقية والوطنية .
وبهذه المناسبة نتساءل : أين هي تبرعات المرجعية والعتبات الى الفقراء والجياع في مدن الوسط والجنوب العراقية في هذا الوقت العصيب ؟

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here