العام الدراسي الجديد “مجهول المصير” لدى وزارة التربية.. وربما يتأخر لشهور؟

قالت وزارة التربية،أمس الأول الاربعاء، إنها لا تملك أي تصور عن موعد العام الدراسي الجديد، مرجحة صدور قرارات جديدة يحسم من خلالها مصير العام الدراسي المقبل.

وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق (1 تموز 2020)، إن “رؤية الوزارة حول تحديد العام الدراسي الجديد غير واضحة”.

وأضاف أن “الدراسة الإلكترونية يصعب اعتمادها، بسبب اختلاف أعمار الطلبة في المدارس على عكس طلبة الجامعات، والذي من الممكن معهم بدء العام الدراسي إلكترونياً”.

وأشار الى أن “هناك إمكانية أن تصدر قرارات يحدد من خلالها مصير العام الدراسي المقبل بعد انتهاء أزمة جائحة كورونا”.

وطمأن مسؤول في وزارة التربية، الاثنين الماضي، طلبة السادس الإعدادي بشأن الامتحانات الوزارية المقررة، مؤكداً أن التربية تسعى لتوفير أكبر قدر ممكن من الظروف الملائمة من أجل أداء الامتحانات.

وقال مدير عام تربية الكرخ الأولى فلاح القيسي إن “وزارة التربية وضعت حلولاً إيجابية للطلبة كتفعيل التواصل الاجتماعي، كما اعطيت “عشر درجات” لكي يسهل عملية دخول الطلاب إلى البكالوريا”.

وأضاف إن الوزارة تسعى إلى “تمرير أكبر عدد ممكن من الطلبة في الامتحانات المقبلة”، داعياً الطلبة إلى عدم القلق فقد تم إعادة جميع المفصولين بغض النظر عن السبب في مديرية الكرخ الأولى، كما أنه من لم يمتحن في “نصف السنة” ولديه “تقرير طبي” سيمتحن في الدور الثاني”.

وأشار الى أن “العشر درجات الممنوحة هي لكل مادة دراسية، كما أنه تمت تهيئة كل الأمور لطلبة السادس وتوفير كل المستلزمات”، مبيناً ان “طلبة الصف السادس “قلقون” والوزارة لم تناقش “المعدل التراكمي، وسيكون الامتحان لفرع فقط في اليوم الواحد لطلبة السادس”.

وأكد انه “سيكون في كل قاعة 10 طلاب والمدرسة لن تتجاوز المئة طالب، فضلاً عن أن الطالب المشكوك بصحته سيتم عزله عن بقية الطلبة عند أداء الامتحان”، مشيراً الى أنه “يمكن اعتماد “المعدل التراكمي” عند بداية العام ليعرف الطالب مسبقاً بذلك، فمن غير الممكن اعتماد “المعدل التراكمي” الآن ولن ندرسه”.

ولفت الى أن “الامتحان التمهيدي لا بد منه للطلبة الخارجيين”، موضحاً ان “هيئة الرأي خفضت أجور الطلبة في المدارس الأهلية، كما أن المدارس الأهلية احتجت بأن مبانيها مؤجرة ولديها رواتب الكادر التدريسي، فإذا رفعت الدولة الضرائب عن المدارس ستتخفض أجور الطلبة إلى 90”. %

وبين القيسي أن “العام الدراسي القادم سيبتعد نحو شهرين، و معدل قبول طلبة السادس الابتدائي في “المتميزين” قد يصل إلى 85″، مضيفاً أن “معدلات القبول في “مدارس التحدي” ستكون أقل من المتميزين”.

وتابع مدير تربية الكرخ الأولى أنه “عانينا خلال السنوات السابقة بارتباط المديريات بمجالس المحافظات، فهناك تدخلات حزبية من قبل المحافظات في مديريات التربية”، لافتاً الى “حين تتحرر التربية والتعليم من السياسيين والمحاصصة سنشهد استقرارا بالمناهج، فضلاً عن تغيير المناهج الدراسية كل سنتين يؤثر على المستوى العلمي”.

وذكر القيسي انه “لدينا مئات المنقولين بين جانبي بغداد لم يستلموا رواتب منذ 7 أشهر”، منوهاً ان “مشكلة (رواتب المنقولين) بسبب الصلاحيات وروتين وزارة المالية .”

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here