حقوق الإنسان: الكثير من جرائم غسل العار تسجل انتحارًا!

أكد عضو مفوضية حقوق الانسان علي البياتي أمس الخميس، أن كثيرًا من حالات الانتحار المسجلة في البلاد هي جرائم “غسل العار”.

وقال البياتي في تغريدة على (تويتر) إن “الكثير من حالات الانتحار المسجلة للفتيات في العراق هي جرائم قتل بحجة غسل العار، والتي تتستر عليها الجهات الامنية خوفا من العشيرة”. وأوضح أن “هنالك مقابر خاصة في بعض المحافظات مخصصة لدفن ضحايا هذه الجرائم”. وبسبب العقوبة المخففة التي تمنح للرجل، شاعت جرائم غسل الشرف، إذ تصل عقوبة مرتكبها لمدة سنة مع وقف التنفيذ. أو بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات من فاجأ زوجته أو إحدى محارمه في حالة تلبسها بالزنى أو وجودها في فراش واحد مع شريكها فقتلهما في الحال أو قتل احدهما أو اعتدى عليهما أو على احدهما اعتداءً أفضى إلى الموت أو إلى عاهة مستديمة، حسب حقوقيين. ووفق بيانات فإن الفئة العمرية (19- 27) عامًا، مثلت النسبة الأكبر بين حالات ومحاولات الانتحار، تلتها الفئة (33- 40) عامًا. ومقارنة بعام 2018، شهد عام 2019 زيادة في عدد حالات ومحاولات الانتحار. لكن مع أزمة فيروس كورونا والقيود المفروضة حاليا بسبب الحظر والعزل المنزلي، زادت رغبة الانتحار لدى هذه الفئات، حسب مختصين. وكانت مفوضية حقوق الإنسان، قد وثقت في العام الماضي 2019، 725 حالة ومحاولة انتحار في جميع المحافظات العراقية. ومن أسباب الإقدام على الانتحار، حسب المفوضية، قلة فرص العمل وعدم وجود سكن وضعف منظومة حقوق الإنسان ونقص الخدمات المقدمة للمواطنين من الحكومة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here