ويظهر المقطع المرئي الذي تابعه “ناس” (3 تموز 2020) عدداً من المتظاهرين الغاضبين، وهم يقتحمون المطعم الذي كان يستضيف الوفد العراقي، رفقة مسؤولين لبنانيين، وهم يرددون شعارات تناهض سياسية الحكومة، وتطالب بالثورة.
وبدا أن المتظاهرين الغاضبين اقتحموا مكان الاجتماع في إطار الحراك الغاضب ضد المسؤولين اللبنانيين بسبب الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة اللبنانية.
بدوره، أكد رئيس مركز التفكير السياسي، احسان الشمري، اليوم الجمعة، أن الوفد العراقي تعرض إلى “هجوم” من قبل متظاهرين لبنانيين.
وقال الشمري في تغريدة عبر “تويتر”: “تعرض وفدنا الوزاري المتواجد في لبنان والمجتمع حالياً مع نظائرهم اللبنانين إلى هجوم المتظاهرين في لبنان بمطعم بابل في المريسة”.
وحث وفد وزاري عراقي رفيع المستوى، الجمعة، ضمَّ وزراء النفط والتجارة والزراعة مع رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب ملفات تجارية وصناعية.
وذكرت الوكالة الرسمية، (3 تموز 2020)، إن “الوفد ضمَّ وزير النفط احسان عبد الجبار، ووزير الصناعة والمعادن منهل عزيز، ووزير التجارة علاء الجبوري”، لافتة إلى أن “الوفد سيبحث مع رئيس الحكومة اللبنانية تصدير النفط العراقي إلى لبنان مقابل منتجات زراعية وصناعية”.
بدروه أكد القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت أمين النصراوي أن “زيارة الوفد تأتي للتأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ولتوطيد العلاقات العراقية اللبنانية، بالإضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما ينعكس بالإيجاب على الشعبين الشقيقين”، مشيراً إلى أن “موضوع استيراد النفط العراقي من الجانب اللبناني مقابل منتجات زراعية وصناعية متروك للقاءات الرسمية بين الجانبين”.