التعامل مع التنوع الديني في الشرق الأوسط: المحاصصة الطائفية في العراق، 2003 – 2018
إعداد وترجمة: محمد توفيق علي
أعلن مركز الشرق الأوسط في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن عن مشروع بحثه المعنون أعلاه في الآونة الأخيرة. المحقق الرئيسي: البروفيسور توبي دوج. الباحثة المساعدة طائف الخضيري فترة البحث: أيلول 2019 – أيلول 2022 بدعم من مؤسسة هنري لوس منحة مالية لأول مرّة لكلية الاقتصاد. أدناه ترجمتي لإعلان الذي هو بمثابة عَرض مسبق للندوة: في العام 1992 التقت مجموعة من الناشطين في المعارضة العراقية في مؤتمر عقد في صلاح الدين، واقترحوا توزيع المناصب الحكومية حسب المحاصصة الطائفية كبديل لنظام حُكم صدام حسين. وعليه توزع أرفع الوظائف السياسية حسب الانتماء للهويات الدينية والقومية للمرشحين. وتبنتها لاحقا بعد العام 2003 القوات المنتصرة بقيادة أمريكا التي أطاحت بحزب البعث الذي حَكم لفترة خمسة وثلاثين (35) عام. ولاحقا صاغت المحاصصة الطائفية تشكيل أول حكومة عراقية لمجلس الحُكم في العام 2003 ولاحقا عقب كل الانتخابات العامة من العام 2005 فصاعدا. انها تطورت الى معادلة في مركز الصدارة لميثاق نخبوي الذي يترجم الفوز في صناديق الاقتراع الى تسلسل درجات حسبها تعطى المناصب الحكومية الى الأحزاب التي تدّعي تمثيل الطوائف الدينية – القومية، بحجز الرئاسة لكردي ورئاسة الوزراء الى شيعي (عربي) ورئاسة البرلمان لسني (عربي). يستكشف هذا المشروع جهود النخبة الحاكمة العراقية بعد العام 2003، بالمشاركة مع الولايات المتحدة، لتأسيس نظام ديمقراطي لإدارة التنوع الديني و القومي. يهدف المشروع الى التحقيق في خلق وتطور المحاصصة الطائفية، وذلك بإجراء مقابلات مع عراقيين في وظائف رفيعة المستوى، استقصاء آراء الناس، معطيات الانتخابات وبحوث اجتماعية تفصيلية، وسوف يبحث في تأثير النظام على السياسة العراقية والمجتمع، عدم تجانس الحكومة والوتيرة العالية للعنف الذي طغى على البلد منذ تغيير نظام الحُكم. يتضمن المشروع عقد ثلاث ورشات عمل، تنظم في بغداد، كلية الاقتصاد (لندن) وفي واشنطن، تجمع الناشطين في المجتمع المدني في العراق، المحللين واصحاب القرار، معا للتحاور مع الأكاديميين الخبراء في الهويات الدينية والقومية. يمكن مشاهدة قائمة مستفيضة للمصادر الأكاديمية والبحوث، فصول من كُتب، نصوص تحريرية وسمعية وبصرية ذات الصلة بهذا البحث، في نهاية الرابط.
ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه
http://www.lse.ac.uk/middle-east-centre/research/muhasasa-taifia
Read our Privacy Policy by clicking here