(لمحمد السيد محسن..لماذا العداء لامريكا)..(العتب على الاصبع البنفسجي) وليس (الامريكي الذي حررنا)

بسم الله الرحمن الرحيم

(لمحمد السيد محسن..لماذا العداء لامريكا)..(العتب على الاصبع البنفسجي) وليس (الامريكي الذي حررنا)

الاعلامي السيد (محمد السيد محسن).. وبرنامجه (البوصلة).. نتابعه ويتابعه الكثيرين.. ولكن محاولته ان يساوي بين (امريكا وايران) بما جرى للعراق بعد 2003.. وعداءه الغير مبرر ضد امريكا الذي لا نتفق معه بهذا العداء.. مع تفهمنا واتفاقنا معه بالعداء ضد الهيمنة الايرانية وضد داعش والقاعدة والمليشيات.. يجعلنا (نضع علامات استفهام كبرى عليه)..

(لان العداء ضد امريكا من الذين يدعون العداء لايران).. يخدمون مصالح ايران القومية العليا

بالعراق بالمحصلة.. ويفقدون العراقيين القدرة على التغيير.. (لان الساحة الداخلية عاجزة عن التصدي للهيمنة الايرانية.. بدون دعم قوة كبرى).. فايران وراءها قوى كبرى (روسيا والصين).. وتريدون من شيعة العراق والعراقيين ان يهزمون ايران بدون دعم من قوى كبرى كامريكا؟؟ مالكم كيف تحكمون؟

ولن نقول ما هي الجهات التي وراء (محمد السيد محسن).. لاننا لا نؤمن بنظرية المؤامرة

ولكن سنقول ما هي (تركيبته الفكرية) التي تجعله يكون بهذا النهج الاعلامي .. الذي يتبناه (شريحة مثيرة للاستغراب.. من الاعلاميين.. كنجم الربيعي.. ومحمد السيد محسن.. الخ).. فما يتبنوه ويطرحونه اعلاميا.. هو سبب تمكن (ايران واعوانها) بغرس مخالبهم بالعراق وشيعته.. من حيث لا يشعرون ان اخذناهم بحسن الظن.. لعدم تبني طرح اعلامي ناضج.. ينهض بالواقع العراقي الفكري للقطاعات الشعبية وخاصة لشيعة العراق.. بمد قنوات التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية.. كما فعل اليابانيين والالمان بعد الحرب العالمية الثانية.. وكما تفعل وفعلت دول الخليج.. بعلاقاتها المثمرة مع امريكا..

ولنتبه (ان الشعبين الالماني والياباني بعد ان هزمت امريكا انظمتهم الدكتاتورية بالحرب العالمية الثانية.. لم ينتخبون احزاب دينية فاسدة.. ولم ينتخبون الفاسد لانه يسمح لهم بممارسة طقوس دينية مذهبية.. ولم ينتخبون الفاسد لان البديل الارهابي وكانه لا بديل ذلك فيه خير للمجتمع..).. بل عملوا مستفادين من امريكا وقواتها وقواعدها للنهوض بواقع دولهم لتصبح المانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية قوى صناعية وديمقراطية كبرى.. اذن الخلل اين بالعراق بعد 2003؟

فالخلل ليس بالامريكان.. بل الخلل بالنخب الاعلامية والسياسية والثقافية والاكاديمية.. بالعراق.. التي بدل ان تكون حلقة الوصل بين العراقيين وشيعتهم العرب وامريكا.. اصبحوا حجر عثرة .. لهذه العلاقات.. بما خدم ويخدم المشروع الايراني التوسعي بالعراق..

فالواقعية والنضج السياسي الفكري.. يحتم علينا علاقات متينة مع امريكا.. لمواجهة ايران

فالشعارات الفارغة (المحتل.. وجاءوا مع الاحتلال.. ).. لا توكل خبز.. بل العكس تحرم الشعب من كرصة الخبز.. فاليوم ايران تهيمن على العراق السؤال عبر ماذا؟؟ الجواب بمرحلتين:

1. المرحلة الاولى .. عبر اصابع الملايين البنفسجية التي انتخبت طبقة سياسية اسلامية من احزاب وكتل وشخصيات موالية لايران.. باول انتخابات بعد 2003.. ولا ننسى الاكراد وشيعة العراق عارضوا صدام لخاطر عيون من انتخبوهم بعد 2003.. ال الحكيم وال الصدر وحزب الدعوة والمجلس الاعلى وبدر.. الخ.. للهالة التي كان لديهم نتيجة (طغيان صدام).. الذي كان كل من يعارضه حتى لو كلب نطلق عليه (حجي كليب).. فكيف من ادعوا هم من نسل النبي ومجاهدين وهم يريدون العدالة واعطاء الحقوق.. ليفاجئ شيعة العراق بانهم مجرد لصوص وحرامية وعملاء وخونة لايران.. لتنخفض شعبية هذه الطبقة السياسية بعد 2003 حتى قاطع الشارع العربي الشيعي بالاغلبية انتخابات 2018 بالغالبية.. وانتفضوا بعد بانتفاضة تشرين 2019.. بعد وعي شيعة العراق بحقيقة هؤلاء..

2. اما سبب استمرار هؤلاء المزورين للانتخابات بالحكم لحد اليوم.. هو لسببين:

الاول: (امثال الاعلامي محمد سيد محسن).. فحاله حال (ابو موسى الاشعري).. مع عمرو بن العاص.. (فالاشعري تبرأ من الامام علي.. ليصعد ابن العاص ويقول انه لا يتبرأ من صاحبه معاوية).. (فايران تستفاد من محمد سيد محسن) لانه يعادي امريكا.. فتبقى الساحة لايران حتى لو عارضها (امثال محمد السيد محسن)..

الثاني: مليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل (الطرف الثالث).. بعد ان شعرت هذه الطبقة السياسية بانها افلست شعبيا.. وانفجار الشارع العربي الشيعي بوسط وجنوب ضدها.. وانفضاحها لفسادها وخيانتها وفشلها .. جعلت نوري المالكي يعلن (بان الحشد ليس فقط دوره مقاتلت داعش بل حماية النظام السياسي ) اي (الدجاجة التي تبيض ذهبا) على القوى السياسية العاهرة الاسلامية وشركاءهم والحاكمة اليوم ..

ولنتبه (من يعادي امريكا يخدم المشاريع المعادية للعراق).. ويتساوى مع الارهاب والمليشيات

(فداعش والقاعدة والمليشيات والاحزاب الاسلامية الفاسدة جميعها تعادي امريكا).. وامريكا قتلت زعماء الارهاب والمليشيات الايرانية (سليماني وبن لادن وصدام والقذافي وابو ايوب المصري والزرقاوي والبغدادي وابو مهدي المهندس.. الخ).. فنتوصل (بان اي قوى شريرة بالعالم تقف ضد الولايات المتحدة).. فامريكا لا ننسى لولاها لما هزمت النازية بالحرب العالمية الثانية ولما ردعت اليابان التي كانت تحتل وتقمع شعوب شرق اسيا.. بالحرب العالمية الثانية.. ولما هزمت الصرب الذين كاانوا يقمعون المسلمين بالبوسنة والهرسك.. ولما سقط الطاغية صدام وحكم طالبان الارهاب بافغانستان.. ولما هزمت القاعدة وداعش.. واليوم امريكا دورها العالمي بالوقوف ضد المليشيات القذرة بالشرق الوسط الموالية لايران العفن والشر..

ونعيد سؤالنا..خطاب (محمد السيد محسن)..يعكس (الاجندة للقنوات الفضائية التي يعمل لها)

فهل يعتقد السيد محمد السيد محسن.. ان (اجندة القنوات الفضائية التي يعملون لها هو والشريحة التي ينتمي لها من الاعلاميين المحسوبين شيعيا.. العاملين بالقنوات الفضائية (السنية) .. التي لديها عتاب مع امريكا لانها اسقطت حكم السنة عام 2003.. وبنفس الوقت تعادي ايران لانها تشعر انها اخذت السلطة كبديل عنهم؟ فهو صراع سني مع امريكا وايران.. ليس للعراقيين وشيعتهم العرب ناقة ولا جمل فيه… (وما ذكرته هو ما في نفوس اهل السنة العرب).. بغض النظر اليوم انهم يريدون بقاء القوات الامريكية ببرغماتية لانهم يدركون بدون امريكا.. لن تهزم ايران المحتلة للعراق..

وهل يظن (السيد محمد السيد محسن).. ان السنة اذا اعتقدوا انهم سيصلون للحكم مجددا .. وبدعم امريكي ايضا.. هذه المرة.. سوف لن ينقبلون على امريكا؟؟ وهم يشعرون انهم لديهم ثار معها منذ 1991 و2003؟؟ كما انقلب عملاء ايران المحسوبين زورا شيعة على امريكا بعد ان اطاحت امريكا لحكم صدام والبعث وحكم الاقلية السنية وموروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بالعراق عام 2003.. وندخل ايضا بصراعات ومستنقعات جديدة..

والا تنتبهون يا (محمد السيد محسن) بان (الصين وروسيا) يدعمون انظمة دكتاتورية بالعالم

تصل لتهديم مدن بكاملها فوق رؤوس اهلها لمجرد معارضة الشعب السوري للنظام الدكتاتوري لبشار الاسد حليف روسيا.. كما فعل الجيش الروسي السيء الصيت بسوريا.. في حين امريكا دعمتنا ضد الدكتاتورية عاام 2003 وضد داعش والقاعدة.. ولم تنزل القوات الامريكية لقمع مثلا انتفاضة شيعة العراق بانتفاضة تشرين 2019.. بل تتهم امريكا نفسها بدعمها.. اعلاميا وغيرها.. وهذا الفرق بين امريكا.. وبين روسيا الشر.

ثم انت يا (محمد السيد محسن) المحترم.. نفسك كنت تعيش مع المعارضة بسوريا..

وتعرف شيعة العراق.. فهم كانوا كما ذكرت لكم سابقا يعارضون صدام لخاطر عيون من انتخبوهم بعد 2003.. فلماذا تعاتب امريكا؟؟ فمن انتخب هذه الطبقة السياسية الفاسدة هم اصابع الملايين البنفسجية من شيعة العراق وليس الاصابع البنفسجية لشعب تكساس او فلوريدا في امريكا.. واقصد بكلامي.. (هل كنت تريد من امريكا ان لا تسمح لهذه الاحزاب والكتل والشخصيات المحسوبة زورا سياسية) المعممة والافندية ان لا تدخل للعراق مثلا؟ فما ردة ملايين الشيعة العراقيين كانت ستكون؟ وانت تتذكر كيف الملايين خرجت تنتخب هؤلاء متحدية صواريخ وارهاب الزرقاوي الاردني زعيم القاعدة..

(ولكن الفوضى الخلاقة) كشفت لنا حقيقة هؤلاء الاسلاميين والمعممين.. لتتراجع شعبيتهم حتى مقاطعة كبرى للانتخابات 2019 ثم انتفاضة تشرين لشيعة العراق ضد هذه الطبقة السياسية نفسها التي استعانت بالمليشيات لقمع شيعة العراق.

ويا السيد محمد السيد محسن:

(السنة يريدون الرجوع للوراء.. دولة الخلافة)..(الاكراد يريدون دولة مستقلة)..(شيعة يريدون دولة المهدي قبل ظهوره).. يعني ياخذون دور الامام الحجة عليه وعلى البشرية السلام.. ولو ظهر لهم المهدي لقالوا له (ارجع من حيث اتيت يا ابن فاطمة فلسنا لنا بك حاجة) فلدينا الخامنئي الايراني صنم الولائيين.. ولدينا مقتدى الصدر وثن الصدريين.. ولدينا السستاني الايراني خيمة للجميع؟؟ الخ من هذا الخريط.. (فماذا تريد من امريكا ان تفعل لكم)؟

وانت ترى يا (محمد السيد محسن) كيف بعد 2003 مدعي المهدوية (الحشد ومقتدى):

1. ادعى مقتدى الصدر انه اسس جيش الامام المهدي وانه لن يحل مليشياته الا بعد ظهور المهدي وتسليم الراية له.. (وكلنا نعلم القائد يسلم الراية للاتباع) فكيف يسلم مقتدى الراية للمهدي؟ فمن القائد هنا؟؟ ثم من صخم وجه مقتدى الصدر وقال له اسس جيش المهدي قبل ظهور المهدي.. وكل راية قبل الامام المهدي هي راية دجل وراية الاعور الدجال..

2. واليوم مليشة الحشد يدعون انهم لن يتنازلون عن سلاح الحشد الا عن ظهور المهدي؟؟ ولا نعلم هل اسس الامام المهدي مليشة الحشد حتى يدعون انهم لن ينزعون سلاحهم الا بظهور المهدي ؟ فما دخل المهدي بهذه المليشيات القذرة العميلة لايران المهيمنة التي تعد رموز الفساد بسيطرتها على المنافذ االحدودية وصالات الروليت والقمار والدعارة وتهريب المخدرات والنفط والمقاتلين الفضائيين.. والمكاتب الاقتصادية منافذ الفساد.. الخ.

بالمحصلة (نعم امريكا قاتله) ولكن قاتلة لاعداءنا نحن الشيعة.. قاتله لاعداء العراق..

قاتله لصدام والزرقاوي وابو ايوب المصري وسليماني والمهندس الارهابي والبغدادي.. (ونسال ماذا عن النظام السوري يا عملاء ايران ومنهم هاشم الكندي.. وجمعة العطواني.. الذي درب الارهابيين من كل دول العالم بسوريا وخاصة بمعسكر اللاذقية ليرسلهم للعراق بعد 2003 لعام 2011 باعتراف رجل ايران بالعراق نوري المالكي.. كيف تذهبون تتحالفون معه بعد ذلك وتدفعون عن نظامه لمصالح ايران القومية العليا .. والنظام السوري بالمحصلة ساهم باغتصاب العراقيين بدعمه للارهاب كمذبحة عرس الدجيل وغيرها..

ونقول للسيد محمد السيد محسن.. اما ان تكون واضحا..

بالعداء ضد النظام الفاسد بالعراق المدعوم من ايران.. وبنفس الوقت تكون برغماتيا بطرح اعلامي واعي يضع قنوات الاتصال والعلاقات الحسنة مع امريكا.. وانت ترى مليشة الحشد متخمة بالرواتب ومليارات المنافذ.. مقابل شعب عراقي ملايين منهم فقراء وعاطلين عن العمل وموظيفه مهددين بالرواتب.. وانت ترى ايران تحتل العراق اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.. عبر مليشيات و احزاب وعملاء بمسميات اخرى مختلفة.. وتذكر (بان اوباما يعكس مرحلة فوز الاسلاميين باصابع الملايين البنفسجية) لذلك اتهم بالتراخي مع ايران بالعراق.. ولكن السيد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الحالية.. يعكس مرحلة ثورة الشيعة العرب ضد الطبقة السياسية الاسلامية بمقاطعة مليونية وانتفاضة شعبية 2018 و2019).. لذلك مرحلة ترامب مع ايران هي المواجهة..

ونرجو التوعية (بمخاطر فتوى الكفائي) بالاجهاز على تأهيل الجيش العراقي واستقلال العراق

ففي وقت كان المفروض اعادة تأهيل الجيش العراقي بعد نكسة الموصل.. 2014.. كما انكسر الجيش المصري 1967 ثم اعيد تأهيله وبعد مرور 5 سنوات انتصر بحرب 1973.. كذلك الجيش السوفيت انهزم وانكسر وخسر ملايين الارواح ومساحات كبيرة من الاراضي على يد النازيين الالمان.. وتم اعادة تأهيل لينتصر السوفيت.. ويعيدون اراضيهم.. والاهم الثقة بجيشهم..

ولكن بالعراق العكس حصل حيث سارع الهالك سليماني قائد بالحرس الثوري الايراني للنجف ولقاء الايراني السستااني لاصدار فتوى الكفائي.. كضربة استباقية ايرانية لمنع تأهيل الجيش العراقي وبدل ذلك .. شرعنت مليشيات ايرانية بهيئة حكومية عراقية (مليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل).. كجيش بديل ولتحقيق ذلك ايضا استدعى الهالك ابو مهدي المهندس جميع من قاتلوا الجيش العراقي بحرب الثمانينات لمصالح ايران القومية العليا ليتسلمون قيادة مليشة الحشد.. باكبر نكسة للعراق .. فهزيمة العراق وجيشه لم تحصل عل يد داعش بل على يد فتوى الكفائي ..

فالغرض من فتوى الكفائي بالمحصلة اخطر من ما يتصور البعض..

1. الاجهاز على اي امل باستقلال العراق ومؤسساتها لجعله بالمحصلة مجرد ضيعة تابعة لايران..

2. الاجهاز على الجيش العراقي ومؤسسات العراق الرسمية المعتمدة..

3. الاخطر هو (عرقلة اي مشروع للخلاص لابناء وسط وجنوب باقليم فدرالي).. بربط مصير شيعة العراق بمليشيات عفنة موالية لدولة اجنبية ايران.. وليس (ربط مصيرهم بمشروع خلاصهم وانقاذهم اقليم وسط وجنوب)..

وهذا يفسر لماذا (المرجعية الايرانية بالنجف ممثلها السستاني الايراني).. لم يحل فتوى الكفائي رغم انتفاء الحاجة لها بعد هزيمة داعش.. وهذا يؤكد (عدم انهاء فتوى الكفائي من السستاني) مؤامرة على استقلال العراق وشيعته العرب.. ومؤسسات العراق الرسمية العسكرية والامنية والمدنية والاقتصادية بالكامل..

فنرجو من (السيد محمد السيد محسن).. ان يتناول.. مخاطر فتوى الكفائي..

بالتامر على الجيش العراقي بما صرح به (ممثل مليشة العصائب بمكتب النفايات السياسية البرلمان).. حسن سالم.. (بان الحشد سور الوطن) اي تم تسقيط الجيش بالكامل.. وكذلك مخاطر ربط (العراق وشيعته بالفتوى).. ومنها ما صدر من رجل دين محسوب شيعيا بانتخاب الفاسد المحسوب شيعيا لانه يسمح باللطم.. وفتوى التغليس للخزعلي بالتغليس عن من يرمي الصواريخ.. وفتوى الكفائي بالاجهاز على اي امل عراقي بنهوضه مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية المعتمدة بالعالم اجمع.

ونضع حقائق يجب ان يدركها الجميع ومنهم (السيد محمد السيد محسن):

1. المشكلة بالعراق ليس بالولاء للطائفة او القومية.. بل الولاء للاجنبي باسم الطائفة والقومية..

2. ازمة العراق ليس بلد موحد يراد تقسيمه.. بل مقسم يراد توحيده قسرا

3. العراق مقسم بلا تقسيم.,. و تقسيم المقسم ليس بتقسيم بل تنظيم

4. الفدرالية صنعت الشيخ زايد بالامارات.. والمركزية صنعت صدام بدكتاتوريته.. والمالكي بفساده بالعراق..

5. 1400 سنة نلطم الصدور باظهر يا مهدي وصفيه وشوف الشيعة شصاير بيه.. ونحج للبيت الاسود (الكعبة) ونتمسك باستاره لينقذنا من الطغيان والظلم.. ولم يظهر المهدي عج.. عليه وعلى البشرية السلام.. بل انقذنا بوش امريكا.. عام 2003.. وسلم مفاتيح البلد لنتائج الاصبع البنفسجي.. ووصل شيعة للحكم.. مع ممثلين لكورد وسنة.. (فهل جريمة امريكا اسقاط الطاغية ودعم الانتخابات).. ام الجريمة (لمن حكم العراق عبر الاصبع البنفسجي الذي خان الامانة وفسد بالارض وتامر مع ايران ضد العراق)..

واسال السيد محمد السيد محسن:

1. اذا تريدون من امريكا بعد 2003 (وكانها عالم للغيب والشهادة).. بان (تعتقل المجلس الاعلى ومليشة بدر..وال الحكيم وال الصدر والبرزاني وال البرزاني وال الطالباني.. وتمنع الاسلاميين والقوميين والشيوعيين) وتحاصر السستاني وابنه وحواشيه.. وتمنع بالمحصلة جميع هؤلاء من المشاركة بالحكم بعد 2003 لتجتثهم مع البعثيين والبعث..

(السؤال ما هو بديلكم لامريكا عن هؤلاء يا اعداء امريكا) انذاك؟ ؟

فكلنا ادركنا حقيقة هؤلاء المحسوبين سياسيين واحزابهم والاسلاميين ومليشياتهم.. الموبوءة بكل فساد وشر ونتانة .. بعد 17 سنة.. ويريد الاحرار اجتثاثهم.. من جذورهم.. ولكن قبل 17 سنة لم يكن هذا تفكيرنا وعقلنا كراي عام داخل العراق وخارجه ايضا.. (فلماذا نحمل امريكا مرحلة زمنية ونجعلها علاكة لفشلنا).. لماذا لا نستفاد من تجاربنا.. بدون ان نلقيها على الخارج (امريكا)..

2. نتمنى من السيد محمد السيد محسن: ان يتبنى مصطلح (العرب الشيعة).. فلمتى نبقى مهمشين كمكون (عربي شيعي) رغم نحن اكثرية بوسط وجنوب الرافدين.. ولكن تهيمن علينا الاقلية (التبعية الايرانية من مرجعيات و احزاب ومليشيات).. وقبل ذلك هيمنت علينا الاقلية العربية السنية..

ثم لماذا بعد 2003 يعرف الاستفتاء بكوردستان (باستفتاء الكورد).. وتعرف الاعتصامات بالمنطقة الغربية (باعتصامات السنة العرب).. فلماذا التظاهرات بوسط وجنوب ذي الغالبية العظمى من العرب الشيعة .. (يتم التهميش على مصطلح العرب الشيعة)؟؟ فقبل 2003 صدام والسنة همشوا مصطلح (شيعة).. واختزلوها (بعرب).. حتى بوسط وجنوب يحكمنا العاني والرواوي والتكريتي والدليمي.. الخ من السنة ويجتاحنا سونوامي اجنبي مصري سني بالمثانيات والسبعينات..

وبعد 2003 تم تهميش ايضا (العرب الشيعة) باختزالهم (بشيعة).. حتى يحكمنا الايرانيين السستاني وخامنئي وسليماني ومسجدي.. الخ وحرسهم الثوري.. وفضل الاجنبي الايراني على العراقي .. ويتمكن عملاء ايران كمقتدى الدصر وامثالهم من رقاب العراق وشيعته العرب.. فمتى نستقل كعرب شيعة بكيان سياسي لنا بوسط وجنوب ليحمنا من شرور ايران والسنة معا..

ونضع لكم (سيد محمد سيد محسن) لماذا علينا التحالف مع امريكا شعبيا بالعراق:

فامريكا دولة ليست اديولوجية.. ولا يطرح الرئيس الامريكي نفسه ولي امر العالمين الواجب الطاعة ولم تؤسس مليشيات بالعراق تجهر بالولاء لامريكا وتبايع حاكم امريكا زعيما روحيا وسياسيا على العراقيين.. ولم تعلن امريكا بان العراق الولاية 51 التابعة لامريكا.. ولم يتم وضع جداريات وصور زعماء امريكا بوش واوباما وترامب بشوارع العراق وعاصمته بغداد، بل من يفعل ذلك هي ايران التي فرضت صور حكامها خميني وخامنئي بشوارع العراق كاشارة لاحتلاله وضمه لايران كصور صدام بالكويت عند احتلاله لها.. وتعلن ايران عبر مليشياتها ان حاكمها خامنئي ولي امر العراقيين واجب الطاعة وويلا لمن ينتقده.. وجندت ايران مرتزقة لها بمليشيات تفتك بكل من يعارض الهيمنة الايرانية على العراق.. (هذا كله يعطيك السبب لماذا يجب التحالف مع امريكا ضد ايران بالعراق)..

وهنا نضع الحل الوحيد للعراق .. للسيد (محمد السيد محسن):

1. جعل نظام الحكم بالعراق رئاسي فدرالي.. 2. فدرلة العراق لثلاث اقاليم فدرالية.. ببروز اقليم العرب الشيعة من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى… 3. جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان لتفك المرجعية والمعممين وصايتهم السياسية عن العراق وشيعته العرب… 4. تفعيل قانوني الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية لاجتثاث المليشيات الموالية لايران .. التي تجهر بكل خيانة بعمالتها وولاءها للنظام الحاكم بايران ولحاكم ايران الاجنبي عن العراق خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. 5. تشكيل محكمة دولية كمحكمة لاهاي التي حاكمت النازية ببعد الحرب العالمية الثانية،ـ ولكن هذه المرة لمحاكمة اركان الفساد المالي والاداري بالعراق منذ 2003 حتى نجاح التغيير لاجتثاث الفاسدين والاحزاب الاسلامية الفاسدة الموالية لايران..

……………

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here