الحشد الشعبي سر قوة العراق والعراقيين وعزتهم وبقائهم

الحشد الشعبي سر قوة العراق والعراقيين وعزتهم وبقائهم
نعم الحشد الشعبي المقدس سر قوة العراق وعزته وبدون الحشد الشعبي لا قوة ولا عزة ولا بقاء للعراق والعراقيين وهذه حقيقة واضحة ومعروفة لكل إنسان حر عزيز الا من لا يملك شي من القيم الإنسانية وهؤلاء من أراذل وقذارة الأرض وهؤلاء أوبئة خطرة من أشد الأوبئة خطرا على الحياة والأنسان من أمثال ال سعود ومرتزقتهم الوهابية وأبواقهم الرخيصة الوضيعة وعبيد وخدم وجحوش الطاغية المقبور صدام
لا شك ان هؤلاء وراء كل ما يحدث في الأرض من فساد من رذيلة من إرهاب من وحشية من نزاعات مختلفة من انحرافات أخلاقية واجتماعية ليس في المنطقة العربية والإسلامية بل في كل العالم
لو نبحث بدقة عن بؤر الفساد وأوكار الرذيلة بكل أنواعها وعن الإرهاب والمنظمات الإرهابية الوحشية المنتشرة في كل العالم لأتضح لنا بشكل واضح وجلي ان من ورائها ومن يدعمها ويمولها ويشرف عليها ألعوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة التي تدين بالدين الوهابي فهؤلاء وباء أشد خطرا من كل الأوبئة التي تعرض لها البشر في كل التاريخ حتى إنهم أشد خطرا من فيروس كورونا
والغريب ان هؤلاء يزدادون حقدا وكراهية على الحياة على الإنسان والأشد غرابة ان عقلية هؤلاء لم تتطور لم تتغير للأحسن للأفضل بل بقيت جامدة صحراوية وحشية ترى في قتل البشر في تدمير الحياة الوسيلة التي تسرهم وتجعلهم يشعرون بالحياة والغريب رغم الأموال الهائلة التي حصلوا عليها من البترول وتمكنهم من شراء واستخدامهم لثمرة التقدم العلمي والتطور التقني الا أن عقليتهم ترجع الى الوراء الى قيم البداوة وعادات الصحراء
من هذا نرى حقد وكراهية هؤلاء الرعاع البدو الأجلاف للشيعة للإمام السيستاني للحشد الشعبي ولكل إنسان حر محب للحياة والإنسان لم يتغير لم يخف لازال حقد الفئة الباغية بقيادة ال سفيان على الفئة الإسلامية بقيادة الإمام علي واثبت ان هذا الحقد والكراهية للحياة للأنسان ولكل من أحبهما كان متوارث منذ أيام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وهذا نتاج الصحراء في كل زمان وفي كل مكان
فبدوا الصحراء لا ترى الحياة الا بذبح المقابل وأكل لحمه إلا بإذلال وقهر الآخر انها طبيعة حيوانية متوحشة الويل للشعوب اذا غلبت عليها قيم الصحراء ووحشية البداوة
والمؤسف ان العراق عراق الحضارة والعلم والعقول النيرة غلبت عليه البداوة اي قيم الصحراء فحولته الى بلد الصراعات والحروب منذ احتلاله على يد أعراب الصحراء وحتى عصرنا تحت أسم الإسلام رغم ان هؤلاء الأعراب لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوا قيم وعادات البداوة القبلية والوحشية على الآخرين والويل لمن لا يتجه باتجاههم او يعارض نهجهم المخالف والمضاد للاسلام
ومن هذا يمكننا القول ان هذا الصراع والخلاف بين بدو الصحراء أعراب الجزيرة وتوابعها وبين العراق وتوابعه بين ال سعود والوهابية وأعراب الصحراء وبدو الجبل من أعراب وأكراد واتراك وبين الشيعة والنهضة الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية الإمام السيستاني الحشد الشعبي حزب الله الحرس الثوري انه صراع بين البداوة والحضارة بين الجهل والعلم بين العقل المحتل وبين العقل الحر
بين أعراب الصحراء الذين انزلوا الإسلام الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوه على الآخرين بقوة الحديد والسيف وبين العراقيين الذين ارتفعوا الى مستوى الإسلام وفهموا قيمه ومبادئه وتمسكوا بها والتزموا بها
ومن هذا علينا نحن العراقيون وكل محبي الحياة والإنسان ان ينطلقوا لحماية أنفسهم ووطنهم وحماية العرب والمسلمين والناس أجمعين من خلال تمسكهم بالمرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الإمام السيستاني الحكيمة والشجاعة والحشد الشعبي المقدس الذي ولد من رحم الفتوى الربانية التي أطلقتها المرجعية
فهاهم أعداء الله أعداء الحياة والإنسان رغم هزيمتهم وانكسار شوكتهم وقبر خلافتهم في غزوتهم الأولى لكنهم يهيئون أنفسهم لغزوة ثانية لا شك ستكون أكثر وحشية وأكثر قسوة بحيث لا تعطي للعراقيين العراق اي فرصة للتحرك والتصدي
فأنهم نشروا أذنابهم وعملائهم من الخونة والعبيد وتمكنوا من اختراق المظاهرات السلمية وركوبها والسيطرة عليها وحصرها في المناطق الشيعية وكانت مهمتها خلق الفوضى في المناطق الشيعية ومنع العمل التعليم ومهاجمة مقرات الحشد الشعبي ودوائر الدولة والمرجعية الرشيدة ومحاولة تفجير المراقد المقدسة كما قررت مهاجمة سجن الحوت في الناصرية وإطلاق سراح عتاة القتلة والمجرمين من الدواعش الوهابية ومن ثم تبدأ الغزوة الثانية لداعش الوهابية الصدامية من البصرة وتبدا معركة لاتذر ولا تبقي وفي المنطقة الغربية بدأت الخلايا الهاربة من داعش بالتجمع ولم شتاتها وبدأت تسيطر على بعض المناطق وتقوم بجرائمها على المواطنين الأبرياء على قواتنا الامنية جيش شرطة حشد الشعبي تحت حماية دواعش السياسية
اما في الشمال فبدأت المجموعات العنصرية الفاشية تهيئ نفسها للانفصال وتأسيس أمارة دويلة عائلية
ايها العراقيون الأحرار لا حياة ولا كرامة ولا ضمانة لكم الا برسالة الأمام السيستاني والحشد الشعبي
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here