قصيدة / أبا الزهراء
د. حسن كاظم محمد
تَـحِـيّـتـنـه ســلامَ الــلـه عــلـيـكـم، مَراسيـم ومـبـادئ خــيـر لـلأمّـه
أبـا الزهـراء أوّل ما بِـزغ نــورك، حطّمْت الاصـنام وبـدّدِت ظُـلـمـه
صِحــت الـلهُ أكـبـر هـذا عِـنـواني، وعنواني البـشَر واحـد بِلا قِسمه
ما عندي فرق بين اسود وأبيـض، الكـل مـتآخـيه لا كُـره لا نِـقــمـه
∞ ∞
أبا الزهراء جَيْـتك ثَبِّـتـت دِستـور، رِسَمتِـنّه الشريعه بدقّه وبحِـكـمه
الجهاله حاربتهه بْحزِم وبإصرار، وضَّحت الحقيقه بصوره مِـتقدمه
نِـشرت افـكارك بإقـناع وبتوجـيه، ونبّهت الخلگ لتصير مِـتوهــمه
محاربْة الجهل مشروع مو هـيّـن، بصبرك قاومت وِتـعَــدَّت الأزمـه
حـته الآمْـنـَو بالـفـكـره مِـلتـزمين، ثِـبـتـو عل رِساله وما نِطَو لَزْمه
حاربتِ الجـهل ما هـابَـك التهديـد، وبـلّـغـت الرساله بعـزِم وبْـهــمّـه
أبا الزهراء مـنّ انتشرت الفـكـره، عروش الظالمين انهزّت بصدمه
∞ ∞
گـلتِـنّه صلـة الارحـام مـفروضـه، ما مُمكن عضو يِـنقطع مِـن دمّـه
گِـلـتـنّه احـترم شِـيـبك وشـبّـانـك، وَصّيت الطفل يرضع حلـيـب امّـه
للحـق والعـدِل أعـداء مـعروفـيـن، بـاعــو ديـنـهـم لا غـيـره لا ذمّـه
كِـلـتـنّه حـذاري من الفـتن مرّات، قَصْده يضَعّـفـك ويـفرّق الـحـزمـه
وِبْوَكـت الفِـتن إنـتـبـه فـكّـر زيـن، ذاك الوكت تكشف منهو ذَبْ سَمّه
گِـلـتـنّـه العلم واجب على الإنسان، وبالأخلاق يِـنـهض يِـنرفع إسـمه
عـقـول الظالـمـين من العلم هابت، كل ظالم دِخَـل في ضيـق وبغُـمّـه
گِـلـتـنّـه إذا واجَـهِــت ظـالـم يــوم، لا تغـمّـض العـين وتـدّعي أعـمه
گِـلـتــنّـه إذا كــادح بِــذل جُــهــده، حـقّــه يِـنِّـطـي ويتساعـد ابهـَــمّـه
گِـلـتــنّه الدجل والكِذب ما مقـبول، يوم ويـنـكِشف وما يستـمر ضَمّـه
گِـلـتــنّه الوطن حُـبّـه من الإيـمان، لِيـحِـبِّ الـوطن يِـتـصـدّر الـقِــمّـه
گِـلـتـنّـه إذا فـاســق إجــاك بگـول، تـمـعَّـن بالـخـبر وتروّه وافـتـهمه
أبـد لا تصدِّگ الـفاسق ولوْ لحظـه، ودومك إحـذره ولا تقـتـرب يـمّه
∞ ∞
تـعـالـيــم الـرسالـه مـنهـج الأمّــه، لازم نـلـتـزمهه بـدقـه وِبـحُـرْمـه
وإلى اللقاء
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط